«ريبيلز رومانس» ينضم إلى خيول جودلفين في أميركا
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
عصام السيد (أبوظبي)
سينضم «ريبيلز رومانس» الفائز بسباق دبي شيماء كلاسيك للفئة الأولى، إلى مجموعة خيول جودلفين المتوسعة، التي تضم حوالي 12 من الخيول المهجنة الأصيلة، التي يدربها تشارلي أبلبي، في السباقات التي يتم تنظيمها خلال موسم الصيف في الولايات المتحدة هذا العام.
وتتمتع عمليات جودلفين منذ فترة طويلة بالنجاح على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، ويقوم بشكل متزايد بحملات لبعض كبار فريق خيوله هناك، وخاصة الخيول التي شاركت في سباقات كرنفال دبي.
ويبدو «ريبيلز رومانس» الفائز بسباق «البريدرز كب تيرف» في كينلاند عام 2022، أنه أعاد إحياء مسيرته، بانتصاراته في كأس أمير قطر للفئة الثالثة، ودبي هذا العام، وكان الفوز الأخير في بطولة دبي شيماء كلاسيك التي تبلغ قيمه جوائزها 6 ملايين دولار، وضعت المدرب أبلبي في المقدمة في ليلة كأس دبي العالمي.
وقد يتوجه الجواد البالغ من العمر ست سنوات، والمنحدر من نسل «دباوي»، إلى سباق في هونج كونج قبل الانضمام إلى زملائه في الولايات المتحدة، بما في ذلك «ماستر أوف ذا سيز» أو «سيد البحار» الحائز على جائزة مارك مايل من الفئة الأولى.
وقال أبلبي: «يمكن أن يذهب «ريبيلز رومانس» إلى هونج كونج في نهاية هذا الشهر، لكن الخطة هي إرساله إلى الولايات المتحدة، حيث سيكون هدفه هو سباق سوارد دانس ستيكس من الفئة الأولى في ساراتوجا في أغسطس».
وأضاف: «يشارك «ماستر أوف ذا سيز» في تشرشل داونز في يوم سباق كنتاكي ديربي، ولدينا أيضاً «نيشن برايد» هناك، والذي يشارك في الأسبوع التالي في أكودوكت بنيويورك، وبعد ذلك، يرسل الفريق بأكمله إلى ساراتوجا، لأن بلمونت مغلقة، لذلك تفتح ساراتوجا أبوابها قبل شهر من موعدها».
وحول الصورة الكبيرة لأعداد الخيول المتزايدة لجودلفين في الولايات المتحدة، قال أبلبي: «عندما تصل إلى الرقم 12، فإنك تصل إلى ما يشبه ساحة الأقمار الصناعية، وهو شيء كنا نفعله لعدد من السنوات، وحققنا النجاح، والسباقات تناسبنا، وتناسب الخيول التي تركض في دبي وتحب الأرضيات السريعة».
وقال: «إذا كان لديك الخيول المناسبة، من المنطقي أن يكون التوقيت مناسباً للخيول الأكبر سناً بشكل خاص، الخطة أن أليكس ميريام «مساعد المدرب» سيذهب إلى تشرشل داونز وأكوادوكت، وآمل أن أتمكن من الذهاب إلى ساراتوجا في وقت لاحق، عندما تكون الشمس مشرقة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات خيول جودلفين أميركا
إقرأ أيضاً:
تقاطعه أميركا.. اعترافات مرتقبة بدولة فلسطين في مؤتمر بنيويورك
واشنطن- في مسعى جديد لإعادة إحياء حل الدولتين وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تستضيف الأمم المتحدة المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين برئاسة فرنسا والسعودية في نيويورك، بهدف وضع خارطة طريق تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش بسلام بجوار إسرائيل.
ويأتي المؤتمر وسط توقعات بخطوات غير مسبوقة من بعض الدول الأوروبية للاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، في حين أعلنت الولايات المتحدة وإسرائيل مقاطعة الحدث واعتراضهما العلني على مخرجاته المرتقبة.
وكان من المقرر عقد هذا المؤتمر الدولي منتصف يونيو/حزيران الماضي بمشاركة قادة عالميين، بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لكن التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل آنذاك حال دون ذلك.
وتم تحديد موعد جديد يومي 28 و29 يوليو/تموز الجاري لانطلاق الاجتماعات التحضيرية في نيويورك على مستوى وزراء الخارجية، تمهيدا لقمة أوسع على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل، وسط ترقب لتحول دولي قد تعيد معه بعض العواصم الغربية صياغة موقفها من الدولة الفلسطينية.
أجندة طموحةيهدف المؤتمر إلى إحياء عملية السلام المتعثرة ووضع أسس واقعية لتحقيق حل الدولتين بعد سنوات من الجمود، وقال الرئيس الفرنسي ماكرون إن هدف المؤتمر هو "إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعترف بوجود إسرائيل وأمنها".
وتم لهذا الغرض تشكيل 8 مجموعات عمل لصياغة مقترحات تفصيلية في مختلف الملفات، وبينها تثبيت وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وتأمين إطلاق سراح المحتجزين، وبدء إعادة إعمار القطاع المحاصر، إلى جانب إصلاح مؤسسات السلطة الفلسطينية.
وتشمل أجندة المؤتمر أيضا بحث سبل تحقيق التنمية الاقتصادية للدولة الفلسطينية وضمان احترام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
إعلانوقد وصف السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور الاجتماع بأنه "فرصة فريدة لتحويل القانون والإجماع الدوليين إلى خطة واقعية، ولإظهار العزم على إنهاء الاحتلال وحل النزاع بشكل نهائي".
ورغم الآمال الكبيرة فإن دبلوماسيين خفضوا سقف التوقعات بشأن ما سيحققه المؤتمر فعليا، فبعد أن كانت بعض الأطراف تأمل إعلان دولي جماعي للاعتراف بدولة فلسطين خلال الاجتماع تراجعت تلك الطموحات نحو التركيز على خطوات مرحلية نحو الاعتراف بدلا من إعلانات فورية.
ويرى مراقبون أن تحقيق اعترافات جديدة سيظل مرهونا بتقدم إجراءات بناء الثقة بين طرفي النزاع، بما في ذلك التوصل إلى هدنة دائمة في غزة وتحسين الأوضاع الإنسانية، والتزام الجانب الفلسطيني بترتيبات أمنية تضمن أمن إسرائيل.
ومع ذلك، يبقى أحد أهم أهداف المؤتمر المعلنة هو زيادة عدد الدول المعترفة بفلسطين على الصعيد الدولي، إذ تشير تقارير إلى أن أكثر من 140 دولة -من أصل 193 عضوة بالأمم المتحدة- تعترف حاليا بدولة فلسطين، في حين لا تزال دول غربية كبرى -مثل بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة- ترفض الإقدام على هذه الخطوة حتى الآن.
مقاطعة أميركيةقوبلت الجهود الأممية لتنظيم المؤتمر برفض قاطع من الولايات المتحدة التي أعلنت رسميا مقاطعتها الحدث وعدم مشاركة أي ممثل عنها في جلساته، معتبرة أن المؤتمر "يقوض المساعي الجارية لإنهاء الحرب في غزة".
وأفادت تقارير بأن الإدارة الأميركية وجهت رسائل دبلوماسية تحذيرية إلى عدد من العواصم تحثها على عدم الحضور، ولوحت بعواقب دبلوماسية بحق الدول التي تقدم على "خطوات مناهضة لإسرائيل".
وفي السياق ذاته، شن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو هجوما لاذعا على فرنسا، واصفا إعلانها المرتقب للاعتراف بفلسطين بأنه "خطوة متهورة تعرقل جهود السلام وتخدم الدعاية لحماس"، وأكد عبر منصة إكس أن "واشنطن ترفض بشدة هذه الخطوة".
كما صرح السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي بأن "إقامة دولة فلسطينية لم تعد هدفا حقيقيا للسياسة الخارجية الأميركية"، في انعكاس واضح لتحول في مواقف إدارة ترامب الثانية وتبنيها نهجا أقرب إلى مواقف اليمين الإسرائيلي المتشدد.
من جهتها، أعلنت إسرائيل مقاطعة المؤتمر، معتبرة أنه "يتجاهل قضية الرهائن ويمنح شرعية لحماس".
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة مساعي الاعتراف الأوروبي بأنها "مكافأة للإرهاب وتكرار لخطأ غزة"، محذرا من أن إقامة دولة فلسطينية في الوقت الراهن ستشكل "منصة لإبادة إسرائيل".
وحظي المؤتمر بزخم إضافي بعد إعلان ماكرون مؤخرا أن فرنسا قررت الاعتراف رسميا بدولة فلسطين خلال جلسات الجمعية العامة في سبتمبر/أيلول، ويستعد ماكرون ليصبح أول زعيم لدولة مجموعة السبع يقدم على مثل هذه الخطوة التي توصف بـ"التاريخية".
وتنسجم الخطوة مع توجه أوروبي آخذ في التصاعد نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، فخلال عام 2024 اعترفت كل من أيرلندا والنرويج وإسبانيا رسميا بدولة فلسطين.
إعلانورغم تحفظ دول غربية أخرى نافذة فإن محللين يرون أن تصاعد العنف في غزة وتدهور الأوضاع الإنسانية وتوسع الاستيطان الإسرائيلي غيّر قناعات كثيرين في أوروبا بأن حكومة إسرائيل الحالية لا تعتزم فعليا إنهاء الاحتلال، مما يدفع هؤلاء إلى اعتبار الاعتراف الأحادي بفلسطين "ورقة ضغط" ممكنة لتغيير حسابات تل أبيب.
عاجل | الخارجية الفلسطينية: ندعو جميع دول العالم للمشاركة بفعالية في المؤتمر الأممي الذي سيعقد في نيويورك واتخاذ الإجراءات العملية الكفيلة بحماية حل الدولتين وتحقيق السلام
— الجزيرة مباشر الآن (@ajmurgent) July 25, 2025
يذكر أن فرنسا تؤكد أن اعترافها المرتقب سيتم فقط بدولة فلسطينية لا تشمل قيادات حركة المقاومة الإسلامية، وهو الشرط نفسه الذي تضعه بريطانيا أيضا.
وقد رحبت القيادة الفلسطينية بهذه التحركات، واعتبرتها انتصارا للحق الفلسطيني وخطوة تعزز فرص السلام، حيث أشاد الرئيس محمود عباس بما سماه "قرارا شجاعا يسهم في إرساء أسس السلام العادل على أساس حل الدولتين".