كلية ليوا تشارك ببحث علمي في مؤتمر دولي
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قدمت الطالبة الخريجة عمارة محمد شافي من كلية تكنولوجيا المعلومات في كلية ليوا مشروعاً بحثياً مبتكراً في المؤتمر الدولي حول المرونة السيبرانية. وتعتمد فكرة البحث على قوة تحليل المشاعر من خلال التعمق في التغذية الراجعة لدى الطلاب، ما يمكّن أعضاء هيئة التدريس والإداريين من مواجهة تحديات التدريس والتعلم بشكل فعال.
وأشارت الخريجة عمارة محمد شافي إلى أن مشروعها البحثي يأتي تلبية للحاجة المتزايدة لآليات شاملة تقود عمليات الإرشاد الأكاديمي الفعالة، وهو عبارة عن تطوير نظام استشاري يعتمد تحليل المشاعر (ASSA) لتحسين التجربة الطلابية ونسبة رضاهم عن الخدمات المقدمة لهم عموماً، والإرشاد الأكاديمي خصوصاً.
وأوضحت الدكتورة سمر معطي عميدة كلية تكنولوجيا المعلومات قي كلية ليوا، المشرفة على المشروع البحثي بأن برنامج ASSA يعتمد في عمله على خوارزميات تحليل المشاعر المتقدمة لتشريح آراء وتعليقات الطلاب، وفك رموز قطبية المشاعر، والإشارات العاطفية، ومستويات الرضا أو عدم الرضا، علاوة على ذلك، فإنه يسهل التواصل السلس بين المرشدين والطلاب من خلال تمكين المرشدين من الاستجابة مباشرة لملاحظات الطلاب، وذلك بدمج المدخلات من كل من الطلاب والمرشدين، و يقوم البرنامج بإنشاء توصيات مخصصة لتعزيز تجربة الإرشاد. ومن سمات البرنامج الأكثر لفتًا للانتباه هو معدل الدقة الاستثنائي، الأمر الذي يدعم المرشدين الأكاديميين في تقديم خدمات استشارية موثوقة ودقيقة ومستمرة للطلاب وذلك من خلال التصنيف الدقيق لبيانات التغذية الراجعة والتحليل التوجيهي، ما يضمن قدرة المرشدين على تقديم الدعم والتوجيه الأمثل للطلاب.
وأكدت الدكتورة سمر أن برنامج ASSA يمثل نقلة نوعية في الإرشاد الأكاديمي، حيث يقدم نهجاً شاملاً لتحليل تعليقات الطلاب وتقديم المشورة لهم من خلال تمكين المرشدين من تحليل ردود الأفعال بشكل شامل، وتقديم توصيات ذات خصوصية عالية، وتعزيز تجربة الإرشاد الشاملة، كما يعزز البرنامج ثقافة التحسين المستمر والتركيز على الطالب داخل المؤسسات الأكاديمية، ما يعد بإحداث ثورة في الطريقة التي تتعامل بها الجامعات مع تعليقات وآراء الطلاب وطرق تقديم الدعم لهم، ما يضمن حصول الطلاب على التوجيه الأمثل الذي يحتاجون إليه لمسيرة أكاديمية ناجحة.
ولفتت إلى أن كلية ليوا تتبع نهجاً استشرافياً في تلبية احتياجات مجتمعها، إذ إن الاستفادة من الأبحاث التي تقوم بها الكلية لتعزيز التجربة الطلابية واستثمارها في الحلول القائمة على الأبحاث والابتكار، ترسخ من مكانة الكلية وتضعها في مصاف المؤسسات التي تسعى جاهدة للتميز في خدمة المجتمع. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كلية ليوا تكنولوجيا المعلومات کلیة لیوا من خلال
إقرأ أيضاً:
رئيس قسم الإرشاد البيطري: هذا ما يخفيه التجار عن البطاطس المنتشرة بالأسواق
حذرت الدكتورة سماح نوح رئيس قسم الإرشاد البيطري على صفحتها الشخصية بالفيسبوك من البطاطس، إذ أن هناك أنواع معينة من البطاطس التي لا تصلح للأكل، مؤكدة أن بطاطس التقاوي المخصصة للزراعة والبطاطس المشققة قد تكون ضارة أو عديمة الفائدة عند الطهي، ومشددة على ضرورة التعامل معها بحذر وغسلها جيدًا قبل الاستخدام إذا لزم الأمر.
أكدت د. سماح نوح أن هناك نوعين من البطاطس يستدعي الحذر عند التعامل معهما:
1- بطاطس التقاوي (المزرعة):
هي البطاطس المخزنة في درجات حرارة منخفضة لاستخدامها في الزراعة القادمة، وتحوي نتوءات صغيرة تسمى "الزريعة" لتخزين الفائدة التي ستتحول إلى بطاطس جديدة بعد الزراعة. ونوهت إلى أن هذه البطاطس غير مخصصة للأكل، إذ تكون مسكرة وطريّة عند الطبخ، ولا تتحمل طرق الطبخ العادية، وأن بيعها للأكل استغلال تجاري دون فائدة غذائية حقيقية.
2- البطاطس المشققة:
أشارت د. سماح إلى أن الشقوق في البطاطس قد تنشأ نتيجة إصابات فيروسية مثل "Mop.top virus" أو فيروس التقزم الأصفر، أو بسبب زيادة الأسمدة، أو تكدس الدرنات في تربة غير مناسبة، أو سوء جمع البطاطس. وأكدت أن هذه البطاطس معرضة للجراثيم والأمراض، ويفضل عدم استخدامها للأكل، وإذا اضطر الأمر يجب إزالة الجزء المتشقق وغسل الباقي جيدا قبل الطهي.