محافظ شمال سيناء يفتتح متحف التراث السيناوي في العريش
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
افتتح اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، متحف التراث السيناوي في مقره الجديد بجمعية حقوق المرأة السيناوية بالعريش، اليوم الخميس، في حضور على غيط وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالمحافظة، سوسن حجاب رئيس مجلس إدارة الجمعية، وإبراهيم سالم مدير المتحف.
وقدم المحافظ، التهنئة لأبناء محافظة شمال سيناء بمناسبة العيد القومي للمحافظة في 25 إبريل الجاري، مؤكدًا افتتاح عدد من المشروعات التنموية في مختلف مراكز ومدن المحافظة بهذه المناسبة.
وأكد المحافظ أن محافظة شمال سيناء تنفرد عن غيرها بالمورث التراثي الكبير في شتي مناحي الحياة، مؤكدًا أن متحف التراث يجسد مفردات التراث والأدوات المستخدمة في الحياة اليومية القديمة.
ودعا المحافظ المواطنين وخاصة أهل البادية ممن يمتلكون قطع تراثية التبرع بها للمتحف أو الاستعانة بها في صناعة قطعة مماثلة، بحيث يعود المتحف كسابق عهده يضم جميع مفردات التراث السيناوي، متوقعًا أن تكون هناك استجابة لتلك الدعوة.
المتحف تأسس أوائل التسعيناتوقالت سوسن حجاب، رئيس مجلس إدارة جمعية حقوق المرأة السيناوية، إن متحف التراث السيناوي تأسس في أوائل تسعينيات القرن الماضي بالجهود الذاتية بجوار ديوان عام المحافظة بالعريش، ليعكس الحياة البدوية السيناوية ومفرداتها من أدوات طعام وزينة وأعشاب تستخدم في التداوي وبيت الشعر البدوي، ونماذج للبيت العرايشى وللكليم اليدوي والأزياء والحلي البدوية وأدوات الزينة والحياة البدوية اليومية، وأعيد افتتاحه مرة أخرى في مكانه الجديد بحي المساعيد في العريش.
من جانبه، قال إبراهيم محمد سالم المدير التنفيذي لمتحف التراث السيناوي، إنه جرى افتتاح المتحف بالتزامن مع اليوم العالمي للتراث، إذ تحتفل به العديد من دول العالم يوم 18 أبريل من كل عام.
وأضاف سالم، أن الاحتفال باليوم العالمي للتراث مستمر لمدة أسبوع، ويتضمن عدد من الندوات حول التراث ومعالم وتاريخ سيناء والمتاحف وعروض فنية وتراثية ومعرض للصور الفوتوغرافية، بجانب المشاركة في مهرجان الهجن يوم الخامس والعشرين من أبريل باعتبار رياضة الهجن أحد مفردات التراث السيناوي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العريش المرأة السيناوية متحف شمال سيناء شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
«الثقافة والعلوم» تحتفي باليوم العالمي للمتاحف
دبي (الاتحاد) احتفالاً باليوم العالمي للمتاحف، نظمت «ندوة الثقافة والعلوم» جلسة نقاشية بعنوان «متاحف الإمارات.. الماضي والحاضر والمستقبل»، شارك فيها د. رفيعة غباش ود. نجيب الشامسي، ود. منى آل علي، وبحضور الكاتب عبدالغفار حسين وبلال البدور رئيس مجلس الإدارة، وعلي عبيد الهاملي نائب الرئيس، ود. صلاح القاسم المدير المالي، وجمع من المهتمين والمعنيين. أدار الندوة المهندس رشاد بوخش، معرفاً المتحف حسب المجلس الدولي للمتاحف (آيكوم) والذي تأسس عام 1946 في باريس، بأنه مؤسسة دائمة غير ربحية تقوم بالبحث وصون وتفسير وعرض التراث المادي وغير المادي. وأضاف بوخش أن أقدم متحف في العالم هو متحف اينجالدي نانا، ويرجع تاريخه إلى 530 قبل الميلاد، وأقيم في مدينة أور في العراق، والثاني هو متحف الإسكندرية القومي في مصر، وتم إنشاؤه عام 280 قبل الميلاد، والثالث هي متاحف كابيتولين في روما. أما المتاحف الأشهر من حيث عدد الزوار فهما متحف اللوفر في باريس الذي أنشئ عام 1793، ومتحف الفاتيكان عام 1506م. وقال بوخش إن أول متحف أنشئ في الإمارات هو متحف دبي (حصن الفهيدي) في مايو 1971، وفي نوفمبر من العام نفسه أنشئ متحف العين الوطني، وتسعى الإمارات إلى إنشاء المزيد من المتاحف مستقبلاً. وأكدت د. رفيعة غباش، مؤسسة متحف المرأة ومتحف الفن الإماراتي، أن العمل البحثي الدائم هو ما قادها لفكرة إنشاء أول متحف للمرأة، وجاءت فكرة إنشاء متحف المرأة بعد شرائها بيت البنات في سوق الذهب، والذي أوحى لها بمشروع المتحف، تلك الرحلة التي بدأت من عام 2007 حتى عام 2012، وكانت أجمل مراحل العمر هي رحلة البحث عن المعلومة، وتم افتتاح المتحف بعد ست سنوات من العمل والبحث والاستقصاء والتعرف على متاحف العالم. وتناول د. نجيب الشامسي، مؤسس متحف رأس الخيمة للصور، دور المتاحف في تعزيز الهوية الوطنية بما تقدمه من جرعة ثقافية للتعريف بالتاريخ والتراث والمستقبل. وسلطت د. منى آل علي نائب رئيس آيكوم الإمارات (أول إماراتية متخصّصة في علم المتاحف) الضوء على أبرز المحطات التي شكّلت هذا المشهد، وكيف تطور دور المتحف في المجتمع، بعدما كانت مقتصرة على العمل الرسمي، ولكن أصبح للأفراد دور مهم فيها خصوصاً مع التطور التكنولوجي والتقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، والذي ساهم في إبراز المتاحف ودورها.
أخبار ذات صلة