ممثل الإدارة الدينية بموسكو: نسعى إلى وضع صورة صحيحة عن الاسلام في بلادنا
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قال روشان عباسوف، مفتي منطقة موسكو، و نائب رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، إن الإسلام وصل إلى روسيا على أيدي صحابة الرسول، مؤكدا أن الاسلام في روسيا انتشر منذ أكثر من 1000 عام، متابعا: «نسعى لوضع صورة صحيحة عن الاسلام في بلادنا، وهناك زيارات إلى الدول العربية للتعريف بتاريخ الإسلام في روسيا، وكانت البداية بمعرض في دار الإفتاء».
وأضاف خلال كلمته على هامش معرض روسيا - مصر، أن العلاقات الروحية عبر العصور الذي تعقده دار الإفتاء بالتعاون مع جمهورية روسيا الاتحادية؛ وذلك بمقر دار الإفتاء المصرية، إن هناك العديد من طلاب روسيا المسلمين يدرسون بجامعة الازهر بمصر، ويعودون لنشر الصورة الصحيحة عن الإسلام وفي المجال الدعوى.
وثمن دور مصر حكومة وشعبا في احتضان أبناء روسيا للدراسة بجامعة الأزهر، لافتا إلى أن هناك بنيت أكبر المساجد في بلادنا، متابعا: «نحاول أن نعطي صورة صحيحة عن الإسلام في بلادنا، وبعض الدول لا تعرف عن نشاطاتنا وافتتاح المدارس والجامعات الإسلامية لدينا».
التعريف بحياة المسلمين في بلادناواستكمل: «التعاون المثمر والموفق مع دار الإفتاء وجامع الأزهر الشريف، وكثير من الطلاب درسوا في الأزهر وهم ناشطين في الدعوة في بلادنا، والتعريف بحياة المسلمين في بلادنا هي حوار بين الأديان والشعوب، ولدينا أكثر من 25 مليون من المسلمين، وليس لدينا أي مشكلات مع الأديان الأخرى، ونتمنى أن هذا المعرض سيكون فرصة للزيارة الي بلادنا ومركز الثقافة الروسي».
جاء ذلك بحضور الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، بحضور سفير روسيا الاتحادية جيوجي بوريسينكو؛ وسفير جمهورية أزربيجان إيلحان بولوحوف؛ وسفير جمهورية كازاخستان كيرات لاما شريف؛ وسفير جمهورية أوزباكستان منصربيك كيليتشيف؛ وفريق دبلوماسي من سفارة جمهورية طاجيكستان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر الشريف دار الإفتاء الإفتاء المصرية الجامع الأزهر دار الإفتاء فی بلادنا
إقرأ أيضاً:
مجلس حكماء المسلمين يؤكد دعم حقوق الشعب الفلسطيني ويطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل
جدد مجلس حكماء المسلمين، برئاسة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني منذ أكثر من سبعة عقود، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل واتخاذ خطوات حاسمة لدعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وضمان حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وجاء ذلك في بيان أصدره المجلس بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يوافق التاسع والعشرين من نوفمبر كل عام، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية ستظل قضية عادلة ومركزية في الضمير العربي والإسلامي والإنساني.
وشدد المجلس على أهمية تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لإحياء مسار سلام عادل وشامل، يضع حدًّا لمعاناة الشعب الفلسطيني المستمرة، ويؤسس لمستقبل يعمّه العدل والتعايش والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأكد البيان ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية والقانونية تجاه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، والعمل على وقف جميع الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون الأبرياء، وضمان استكمال مراحل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية للمتضررين من العدوان، والإسراع في تنفيذ خطط إعادة الإعمار لضمان حياة كريمة للفلسطينيين.
وختامًا، شدد مجلس حكماء المسلمين على أن التضامن مع الشعب الفلسطيني ودعم حقوقه المشروعة واجب ديني وأخلاقي وإنساني، مشيدًا بجميع المبادرات الإغاثية الهادفة للتخفيف من معاناة الفلسطينيين، وبكل الجهود الرامية إلى تعزيز الوعي العالمي بالقضية الفلسطينية وترسيخ قيم الحوار والسلام والتعايش الإنساني.