تعاون ثقافي بين مكتبة الإسكندرية ونظيرتها الوطنية في بولندا.. أبحاث وورش عمل
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
استقبل الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، وفدًا من سفارة بولندا بالقاهرة برئاسة مايكل شبراس القائم بأعمال السفير البولندي لدى مصر.
أكد القائم بالأعمال لسفارة بولندا سعادته بزيارة مكتبة الإسكندرية للمرة الثانية، بعد زيارة سابقة قبل 3 سنوات، اطلع خلالها على ما تتمتع به المكتبة من إمكانيات متميزة.
ونقل شبراس إلى زايد، رسالة على لسان رئيس المكتبة الوطنية البولندية يطلب فيها أن يكون هناك تعاون ثقافي مع مكتبة الإسكندرية في مجالات «المشروعات البحثية، والرقمنة، وتنظيم وتبادل الندوات وورش العمل والمؤتمرات».
ورحب الدكتور أحمد زايد بالتعاون مع المكتبة الوطنية البولندية، على أن يمتد هذا التعاون ليشمل السفارة البولندية في القاهرة، ولكي تكون هناك أيضًا معارض وندوات مشتركة معها، أسوة بما يحدث مع سفارات أخرى.
مكتبة الإسكندرية نافذة للعالم على مصروأكد زايد، أن مكتبة الإسكندرية ليست مجرد مكانًا لحفظ الكتب والمعارف الإنسانية، لكن دورها يتجاوز ذلك بكثير، وأن دور المكتبة الجديدة هو امتداد لدور ورسالة المكتبة القديمة، وتمثل نافذة لمصر على العالم، ونافذة للعالم على مصر.
وأشار إلى الاهتمام الكبير الذي توليه المكتبة لمشروعات الرقمنة، ولمستودع الأصول الرقمية (دار) ويعد المستودع أرشيفًا لجميع الوسائط من كتب وشرائح وأفلام نيجاتيف وخرائط ومواد سمعية وبصرية، ويتيح الموقع حاليًّا أكثر من 210 آلاف كتاب و35 ألف صورة.
استعرض الدكتور أحمد زايد الدور الكبير الذي تقوم به «سفارات المعرفة»، التي تتيح الوصول لخدمات المكتبة عبر الجامعات المشتركة على مستوى الجمهورية، وفي نهاية اللقاء تم تبادل الهدايا التذكارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
بنسعيد : فاس بحاجة إلى دينامية إستثمارية وتحول ثقافي إستعدادًا لكأس إفريقيا ومونديال 2030
زنقة 20. فاس / مريم غوا – العباس جوطي
دعا محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، إلى إطلاق دينامية استثمارية وثقافية جديدة بمدينة فاس، استعدادًا للاستحقاقات الرياضية الكبرى التي تنتظر المغرب، وعلى رأسها كأس الأمم الإفريقية وكأس العالم لكرة القدم 2030.
وجاءت دعوة الوزير خلال مشاركته، يوم الأربعاء، في لقاء نظمته المديرية الجهوية للوزارة بجهة فاس-مكناس تحت عنوان: «مساهمة المهرجانات في الاقتصاد»، بحضور فعاليات شبابية وثقافية من المجتمع المدني.
وأكد بنسعيد أن التحول الثقافي والاستثمار المحلي يمثلان ركيزتين أساسيتين للاستفادة من الزخم السياحي والاقتصادي الذي توفره مثل هذه المناسبات الكبرى. ووجه دعوته إلى مختلف مكونات المجتمع، بما فيها الأسر والسكان، للانخراط الفعلي في هذا الورش الجماعي.
وأوضح الوزير أن قطاعي الثقافة والسياحة يشكلان رافعة أساسية للتنمية، معتبراً أن دعم المبادرات الشبابية في هذا المجال سيفتح آفاقًا واسعة على مستوى التشغيل وإنتاج القيمة المضافة.
وفي هذا السياق، طرح بنسعيد تساؤلاً حول أسباب اختيار السائح وجهة معينة دون أخرى، مشددًا على أن جودة الخدمات والعرض الثقافي المتكامل هي التي تصنع الفارق. وأشار إلى أن الشباب بحاجة إلى بدائل حقيقية داخل المدينة، توازي ما يبحثون عنه في وجهات خارجية.
وختم الوزير كلمته بالتأكيد على أهمية التحول الذهني والثقافي كشرط أساسي للاستفادة من الفرص المقبلة، قائلاً: «إذا لم يتحقق هذا التحول لدى الساكنة، ستظل الفرص قائمة دون أن تجد من يستثمرها».