يعتمد علاج التهاب الجيوب الأنفية على نوعه وشدته وفي معظم الحالات، يزول التهاب الجيوب الأنفية الحاد من تلقاء نفسه دون علاج.

يمكن للأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية أن تساعد في تخفيف أعراض التهاب الجيوب الأنفية، مثل:

بعد القهوة.. البسلة تستخدم في غش أكلة باهظة الثمن |لن تتوقعها عشبة مهملة تعالج 11 مرضا أبرزها تسوس الأسنان .

. تعرف عليها

مسكنات الألم: مثل الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين
مُزيلات الاحتقان: مثل سودوإيفيدرين أو أوكسي ميتازولين (بخاخات الأنف أو القطرات)
محلول ملحي: لتنظيف الممرات الأنفية
مضادات الهيستامين: لتخفيف أعراض الحساسية
في بعض الحالات، قد يصف الطبيب مضادات حيوية لعلاج عدوى بكتيرية. قد يلجأ الطبيب أيضًا إلى الجراحة لفتح الجيوب الأنفية وتصريفها في الحالات المزمنة أو الشديدة.

العلاجات المنزلية لتخفيف أعراض التهاب الجيوب الأنفية:

استنشاق بخار الماء: يساعد ذلك على ترقيق المخاط وتسهيل تصريفه.
وضع كمادات دافئة على الوجه: يساعد ذلك على تخفيف الألم والاحتقان.
شرب الكثير من السوائل: يساعد ذلك على ترقيق المخاط ومنع الجفاف.
الحصول على قسط كافٍ من الراحة: يساعد ذلك على الجسم على محاربة العدوى.
ترطيب الهواء: يساعد ذلك على منع جفاف الأنف والممرات الأنفية.
تجنب المشتتات: مثل الدخان والأتربة، التي يمكن أن تهيج الأنف.


متى يجب زيارة الطبيب؟

يجب عليك زيارة الطبيب إذا ظهرت الأعراض التالية عند التهاب الجيوب الأنفية.

استمرت الأعراض لأكثر من 10 أيام
كانت الأعراض شديدة
كانت لديك حمى مرتفعة
واجهت صعوبة في التنفس
ساءت الأعراض بعد بدء العلاج

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجيوب الانفية التهابات الجيوب الأنفية علاج التهابات الجيوب الأنفية احتقان أعراض الحساسية التهاب الجيوب الأنفية الحاد منع الجفاف التهاب الجیوب الأنفیة یساعد ذلک على

إقرأ أيضاً:

هذا هو السبب الرئيسي لمرض التهاب الأمعاء!

يمانيون – منوعات
في خطوة مهمة للمساعدة في علاج مرض التهاب الأمعاء المعروف بـ “آي بي دي – IBD”، اكتشف باحثون خلال دراسة سبباً رئيسياً لهذا المرض، إضافةً إلى إمكانية استخدام مجموعة من الأدوية المتوافرة لعلاج هذه الحالة المرضية.

المعروف أنّ مصطلح “آي بي دي – IBD” جامع يشمل مرض “كرون” و”التهاب القولون التقرحي”، وقد صار المرضان أكثر انتشاراً اليوم، إذ يكابد أكثر من نصف مليون شخص من التهاب الأمعاء في المملكة المتحدة مثلاً منذ عام 2022، أي قرابة ضعف العدد المقدر سابقاً والبالغ 300 ألف حالة.

ثمّة مرضى لا تنفع معهم العلاجات المعتمدة حالياً للأسف، وفي الغالب تخفق محاولات تطوير أدوية جديدة بسبب عدم معرفة الأسباب وراء داء التهاب الأمعاء.

خلال الدراسة، وجد الباحثون في “معهد فرانسيس كريك” في العاصمة البريطانية لندن، الذين يتعاونون مع “كلية لندن الجامعية” و”إمبريال كوليدج لندن”، أنّ جزءاً من “الحمض النووي الريبوزي منقوص الأوكسجين DNA”، لا ينشط سوى في بعض الخلايا المناعية المعروفة بتسببها بالتهاب الأمعاء.

وفي حين أنه لا توجد أدوية تستهدف هذا القسم من الحمض النووي على وجه التحديد، إلا أنه من المتوقع أن تثبت الأدوية الموصوفة لحالات أخرى غير التهابية فعاليتها.

وجد الباحثون عند اختبار الحمض المذكور، أنّ الدواء لم يكتفِ بخفض حجم الالتهاب في الخلايا المناعية، بل خفّض أيضاً الالتهاب الموجود في عينات من الأمعاء مأخوذة من مصابين بالتهاب الأمعاء. ولكن يترك هذا الدواء تأثيرات جانبية في أعضاء أخرى من الجسم، ويعكف الباحثون الآن على إيجاد سبل تسمح بوصوله مباشرة إلى الخلايا المناعية.

في عام 2018، شخّصت الفحوص الطبية إصابة لورين غوليتلي (27 عاماً) بداء “كرون” بعدما عانت تقلصات في المعدة، وظهور دم في برازها، وتغيرات في عادات إفراغ أمعائها.

وفي الحديث عن تجربتها قالت غوليتلي: “كان لمرض كرون تأثير كبير على حياتي، فقد عانيت الكثير من الصعاب والتحديات منذ التشخيص، مع كثير من حالات الدخول إلى المستشفى، وتناول عدد كبير من الأدوية المختلفة، وحتى اللجوء إلى الجراحة للحصول موقتاً على كيس الفغرة” – (كيس صغير يوضع في أي مكان على طول الجهاز الهضمي بحسب الحالة ويُستخدم للتخلص من فضلات الجسم).

وأضافت: “ما زلت أعاني من نوبات تمزق تجتاح أمعائي وما زلت اضطر إلى المكوث في المستشفى لبعض الوقت. لذا فإنّ المعرفة بشأن هذا البحث مثيرة للاهتمام ومشجعة جداً”،و”آمل بأن يصنع هذا البحث تغييراً ما بالنسبة لي ولمئات الآلاف من الأشخاص الذين يعانون مرض التهاب الأمعاء”.

المعروف أنّ الخلايا المناعية التي تسمى “البلاعم” – نوع من الخلايا التي تبتلع وتقتل أو تخرب الكائنات الحية الدقيقة الدخيلة على الجسم، وخلايا أخرى، والفضلات الخلويَّة – تؤدي دوراً مهماً في مرض التهاب الأمعاء. وقد وجد الباحثون الجزء من الحمض النووي الريبوزي منقوص الأوكسجين المرتبط بالالتهاب في هذه الخلايا، ما يضع بين أيدي الأطباء هدفاً محتملاً في العلاج.

قائد البحث جيمس لي، رئيس “مجموعة مختبر الآليات الوراثية للأمراض” في معهد “فرانسيس كريك”، واستشاري في أمراض الجهاز الهضمي في مستشفى “رويال فري” و”كلية لندن الجامعية”، قال إنّ “مرض التهاب الأمعاء يظهر عادة لدى الشباب، ويسبب أعراضاً حادة تجعلهم عاجزين عن متابعة تحصيلهم العلمي، وتزعزع علاقاتهم الاجتماعية وحياتهم الأسرية، ومسيرتهم في العمل. لذا تبقى الحاجة ماسة إلى علاجات أفضل”.

وأضاف لي: “لكن باستخدام علم الوراثة كنقطة انطلاق، اكتشفنا المسار الذي يبدو أنه يضطلع بدور رئيس في مرض التهاب الأمعاء وغيره من أمراض التهابية”، مشيراً إلى أنّ “هذا المرض يمكن استهدافه علاجياً”، و”نعمل الآن على سبل تسمح لنا بالتأكد من أننا إزاء طريقة آمنة وفاعلة لعلاج الناس في المستقبل”.

الجدير ذكره أنّ مشاركين متطوعين من مؤسسة “بيوريسورس” BioResource التابعة لـ”المعهد الوطني لبحوث الصحة والرعاية NIHR”، مصابين وغير مصابين بالتهاب الأمعاء، قدموا عينات الدم التي ساعدت في النهوض بهذه الدراسة.

وحصل البحث، الذي نُشر في مجلة “نيتشر” Nature العلمية، على تمويل من المؤسسة الخيرية “كرون والتهاب القولون في المملكة المتحدة”، و”مجلس البحوث الطبية” و”معهد بحوث السرطان في المملكة المتحدة”، وتعاون الأكاديميون الذين تولوا البحث مع زملاء من مختلف أنحاء المملكة المتحدة وأوروبا.

مقالات مشابهة

  • مشروع مقايسة أسعار النقل مع تقلبات المحروقات لازال في مسطرة المصادقة سنة ونصف بعد إعداده
  • البروستاتا لدى الرجال..ما هي المشاكل الأكثر شيوعًا وأعراضها؟
  • وصفات طبيعية لتبييض الأسنان في أسبوع.. أبرزها القرنفل وزيت الزيتون
  • علماء يبتكرون سماعة تحفز الدماغ يمكنها معالجة أعراض الاكتئاب
  • جرثومة المعدة.. الأعراض الشائعة
  • هذا هو السبب الرئيسي لمرض التهاب الأمعاء!
  • كيف يتعامل مرضى الجيوب الأنفية مع ارتفاع درجات الحرارة؟ أطباء يوضحون أسبابها وطرق العلاج والوقاية منها
  • بروتوكول تعاون بين مؤسسة مجدي يعقوب و«الرعاية الصحية» لتقديم علاجات متقدمة
  • متى يدل الصداع على نزيف المخ؟.. أعراض وعلامات احذر تجاهلها
  • "متلازمة الجعة الذاتية".. الأعراض والمسببات