مصراوي:
2025-06-08@21:07:40 GMT

بعد مخاوف انتشاره.. كيف تُجنب أطفالك عدوى الهربس؟

تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT

بعد مخاوف انتشاره.. كيف تُجنب أطفالك عدوى الهربس؟

كتب - أحمد جمعة:

تنتشر عدوى "الهربس" بين الأطفال خلال فترات التقلبات الجوية، على غرار ما تشهده مصر حاليًا من ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة على مختلف الأنحاء والتي تصل إلى 40 درجة بالصعيد، قبل أن تشهد انخفاضا في الأيام المقبلة، ما أثار تساؤلات عن طرق الوقاية من تلك العدوى.

ووفق وزارة الصحة والسكان، فإن فيروس الهربس الفموي (HSV1)، عبارة عن مرض فيروسي غير وبائي يصيب الأطفال وبشكل خاص الرضع الأقل من 6 أشهر.

ويكون الفيروس خاملا في الخلية المصابة وقد ينشط بعد فترة قصيرة وأحيانا بعد فترات طويلة تمتد إلى سنوات، كما يمكن الشفاء منه تلقائيا خلال 7 أيام، بحسب الوزارة.

أما منظمة الصحة العالمية، فقالت إن الفيروس هو عدوى شائعة يمكن أن تُسبب نفاطات أو قرحات مؤلمة، وتنتشر العدوى في المقام الأول عن طريق ملامسة الجلد للجلد، ويمكن علاج المرض ولكن لا يمكن شفاؤه.

وحددت وزارة الصحة طرق ظهور العدوى في عدد من النقاط:

يظهر على شكل قرح في المناطق التالية:

1- الشفتين.

2- الحلق.

3- اللوزتين.

وقد يصيب العين في حالات نادرة، وتكون الأعراض أشد لدى الأطفال الرضع لعدم اكتمال الجهاز المناعي لهم.

أسباب الإصابة

1- ينتقل عن طريق اللعاب والرذاذ.

2- لمس المنطقة المصابة.

3- استخدام الأدوات الشخصية لشخص مصاب.

طرق الوقاية

1- تجنب تقبيل الأطفال من الفم.

2- تطهير الأدوات الشخصية للطفل المصاب وفصلها عن باقي أفراد الأسرة.

3- الالتزام بغسيل اليدين قبل التعامل مع الأطفال أو حملهم.

وتكون الإصابة بالهربس الفموي في الغالب عديمة الأعراض، وإن كانت الأعراض قد تشمل ظهور بثور مؤلمة أو تقرّحات مفتوحة (قُرح) في الفم أو حوله (تقرّحات باردة). وكثيراً ما يعاني الأشخاص المصابون به من الشعور بوَخز أو حَكّة أو حَرَقان حول فمهم، قبل ظهور التقرّحات. ويمكن أن تنتكس هذه الأعراض بصورة دورية، ويختلف التواتر من شخص إلى آخر.

وقد يكون الهربس التناسلي عديم الأعراض أو قد تكون له أعراض خفيفة ربما لا يتم العرّف عليها. ويتسم الهربس التناسلي، عندما تظهر أعراضه، بواحد أو أكثر من البثور أو القرح التناسلية أو الشرجية. وبالإضافة إلى ذلك، كثيراً ما تشمل أعراض الإصابة الجديدة الحمى وآلام الجسم وتورم الغدد اللمفاوية. وبعد النوبة الأولية، التي قد تكون وخيمة، يمكن أن تنتكس الأعراض. والهربس التناسلي الذي يسببه فيروس الهربس البسيط من النمط 1 لا ينتكس عادة بكثرة.

أما في حالة فيروس الهربس البسيط من النمط 2، فيكون انتكاس الأعراض شائعاً. بيد أن الانتكاسات عادة ما تكون أقل وخامة من النوبة الأولية، وغالباً ما تقل بمرور الزمن.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الهربس التقلبات الجوية ارتفاع درجات الحرارة طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

مجلة إسرائيلية: لم تترك التوغلات في نور شمس وطولكرم ما يمكن إنقاذه

قالت مجلة "972+" الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي أخلى منذ يناير/كانون الثاني الماضي مخيمي نور شمس وطولكرم في الضفة الغربية من سكانهما، وهدم مئات المنازل، وحوّل منازل أخرى إلى ثكنات عسكرية.

واستعرضت المجلة -في تقرير بقلم باسل عدرا- بعض الأمثلة، من بينها حالة الفلسطينية نهاية الجندي التي اقتحم جنود الاحتلال منزلها في مخيم نور شمس قرب طولكرم، وقالت "رأيت جرافة تتقدم نحونا، مزقت حديقتنا وحطمت الجدار الخارجي، ثم توقفت على بعد أمتار وخلفها جنود يمشون في الأزقة ويقتحمون المباني المقابلة".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: أوروبا تنتقد إسرائيل وتشتري منها الأسلحة بالملياراتlist 2 of 2واشنطن بوست: حرب أوكرانيا القذرة بدأت للتوend of list

كان مخيم نور شمس -حسب المجلة- موطنا لأكثر من 13 ألف فلسطيني، لكنه الآن غدا مدينة أشباح بعد الحملة العسكرية الإسرائيلية الأكثر عدوانية على مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية.

ووفقا للمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، فقد أسفر الهجوم -الذي استمر أكثر من 4 أشهر على مخيمي نور شمس وطولكرم للاجئين- عن استشهاد ما لا يقل عن 13 فلسطينيا -بينهم طفل وامرأتان- وإصابة العشرات وتشريد أكثر من 4200 عائلة.

اختفى كل شيء في ثوان

وبصفتها رئيسة جمعية نور شمس للمعاقين حصلت الجندي (53 عاما) على إذن نادر بالعودة إلى المخيم في مارس/آذار الماضي لجلب أجهزة الأكسجين وغيرها من المعدات الطبية للسكان النازحين.

إعلان

وقالت الجندي للمجلة "لقد صدمت بحجم الدمار، دمر الجنود كل شيء، من المعدات الطبية إلى أثاث المطبخ، لم يبق شيء لننقذه".

ونبهت المجلة إلى أن موجة من أوامر الهدم الإسرائيلية ضربت المخيمين، مستهدفة 106 بنايات سكنية، وقالت الجندي "لا توجد قائمة بأسماء ولا إحصاء دقيق للعائلات التي دُمرت منازلها، لكن عندما تنظر إلى أرجاء المخيم يمكنك أن ترى التحول بأم عينيك، لقد هُدم نحو 240 منزلا بالفعل وأُحرق 40 بالكامل".

ومع أن بعض العائلات النازحة وجدت ملاجئ مؤقتة أنشأتها البلديات المحلية والمجالس القروية بالقرب من المخيم فإن هذه المرافق لا توفر سوى القليل من الخصوصية ولا تلبي الاحتياجات الأساسية، ولذلك اختار كثيرون استئجار شقق في مدينة طولكرم، وهم يعيشون على المساعدات المتقطعة والقروض.

ووصف مجدي عيسى (28 عاما) من سكان نور شمس كيف قلب اجتياح إسرائيل المخيم حياته رأسا على عقب، وقال "ادخرت لسنوات وبنيت منزلا فوق منزل عائلتي، ثم اشتريت محمصة قهوة وفتحت متجرا في المخيم".

وعندما عاد من أداء العمرة وجد أن أفراد عائلته أُجبروا على الفرار من المخيم، ويقول "كانوا قد غادروا المخيم بالفعل، وأخبروني أن الجيش كان يطرد السكان، اضطررت لاستئجار مكان في المدينة مع زوجتي، وخسرت المتجر الذي كان يعيل عائلتي بأكملها".

نريد العودة إلى ديارنا

ومثل نور شمس أُخلي مخيم طولكرم للاجئين شمال مدينة طولكرم من سكانه، وكان يؤوي أكثر من 21 ألف شخص قبل أن يشن الجيش الإسرائيلي واحدة من أكبر عمليات التهجير في تاريخ شمال الضفة الغربية عليه.

وقال نور الدين شحادة -وهو أحد سكان المخيم ورئيس جمعية مكافحة الفقر المدقع- الذي استهدف منزله "ما يحدث في طولكرم جزء من تصفية ممنهجة لقضية اللاجئين، أجبروا عائلتي و10 عائلات أخرى على الفرار تحت تهديد السلاح، لم يسمح لنا بأخذ أمتعتنا، الآن نستأجر منزلا في مدينة طولكرم ونعيش حياة لم نعهدها من قبل".

إعلان

وأشارت المجلة إلى أن التقديرات الحالية المستندة إلى تقارير السكان تشير إلى أن ما لا يقل عن 250 منزلا في طولكرم قد دمرت بالكامل، في حين تضرر 400 منزل آخر جزئيا.

واقترحت السلطة الفلسطينية إيواء العائلات النازحة في كرفانات مؤقتة، ولكن شحادة رفض الفكرة تماما، وقال "لا نريد كرفانات، نريد العودة إلى ديارنا، هذه المخيمات مهما كانت متواضعة تجسد كرامتنا وهويتنا".

وأضاف شحادة "هذه نكبة جديدة نعيشها، على من لا يزالون يتحدثون عن الحلول السياسية أن يشاهدوا أولا ما يحدث هنا، أصبحت مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية مسرحا لكوارث لا تنتهي، من هدم وتهجير وحرمان من أبسط الحقوق".

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان للمجلة إن "الجيش يعمل في يهودا والسامرة -وتحديدا في منطقة طولكرم- لمكافحة الإرهاب وإحباطه، مع الالتزام الصارم بالقانون الدولي".

مقالات مشابهة

  • غروندبرغ: الحل في اليمن سياسي ولا يمكن حسمه من قبل أي طرف
  • وزير الطوارئ في ذكرى استشهاد الساروت: لن ننسى الذين ضحّوا بأرواحهم من أجل أن تكون سوريا حرة كريمة
  • علامات خادعة تنذر بالسرطان.. لا ألم ولا نزيف لكن الخطر يتسلل بصمت
  • فيروس كورونا يبعد نيمار عن تدريبات سانتوس البرازيلي
  • المبشر: لا يمكن قيام دولة دون ضبط السلاح  
  • قرار ترامب يوقظ مخاوف الانتحار والعنف الأسري بين نازحي العراق
  • سيارة تسلا الحمراء .. هل تكون أول ضحية لخلاف ترامب وماسك؟
  • سيارة تسلا الحمراء.. هل تكون أول ضحية لخلاف ترامب وماسك؟
  • مجلة إسرائيلية: لم تترك التوغلات في نور شمس وطولكرم ما يمكن إنقاذه
  • إيطاليا: تصعيد إسرائيل في غزة وصل أبعادا لا يمكن قبولها