أعلن الحرس الثوري الإيراني، الاستعداد لإطلاق صواريخ قوية لتدمير أهداف محددة في إسرائيل.

وأعلنت وسائل إعلامية، أن إيران شنت هجوما على إسرائيل باستخدام ب100مسيرة وصاروخ بعضها أسقط فوق سوريا أو الأردن.

هذا الأمر جعل الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إغلاق المجال الجوي  بدءًا من الساعة الواحدة.

وصرح الحرس الثوري الإيراني، بأن عملية "الوعد الحق" جزء من العقاب على الجرائم الإسرائيلية.

وفي وقت سابق، قصف الطيران الإسرائيلي، مقر القنصلية الإيرانية في دمشق، ما أدى إلى مقتل دبلوماسيين ومستشارين عسكريين إيرانيين.

وقد أعلن الحرس الثوري الإيراني، مقتل عميدين في صفوفه و5 من الضباط المرافقين لهما، بالعدوان

وأفادت مصادر إيرانية، بأن القصف على القنصلية في دمشق، أسفر عن مقتل الجنرال في "الحرس الثـوري الإيراني" محمد رضا زاهدي الذي يشغل منصب القائد الأعلى لفيلق القدس في سوريا ولبنان.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحرس الثوری الإیرانی

إقرأ أيضاً:

الفلاحي: صواريخ الحوثي تربك إسرائيل وتؤشر لتحول إستراتيجي في قدراتها

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي إن وتيرة الهجمات الصاروخية التي ينفذها الحوثيون ضد إسرائيل باتت تمثل إرباكا حقيقيا على المستويين العسكري والسياسي، وتعكس في الوقت ذاته تطورا نوعيا في القدرات العملياتية لدى جماعة أنصار الله.

وأضاف الفلاحي -في تحليله للمشهد العسكري- أن إطلاق 41 صاروخا منذ استئناف الحرب على قطاع غزة منتصف مارس/آذار الماضي، فضلا عن 10 طائرات مسيرة، يكشف عن تصعيد متدرج ومدروس في الأداء القتالي للحوثيين لم يسبق له مثيل منذ بدء تدخلهم في الصراع.

وأشار إلى أن الحوثيين مروا بمراحل تصعيد متلاحقة بدأت بفرض حظر بحري على السفن المتجهة نحو إسرائيل، ثم انتقلوا إلى استهداف سفن عسكرية، ومن بينها سفن أميركية، وصولا إلى قصف العمق الإسرائيلي بصواريخ ومسيرات بعيدة المدى.

وجاءت تصريحات الفلاحي بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي اعتراضه صاروخا أُطلق من اليمن باتجاه وسط البلاد، وهو ثاني هجوم من نوعه خلال أقل من 3 ساعات، بعد إطلاق صاروخ مماثل استهدف منطقة القدس، وفق الرواية الرسمية.

وكانت الجبهة الداخلية الإسرائيلية قد أعلنت تفعيل صفارات الإنذار في مناطق وسط إسرائيل وبعض المستوطنات بالضفة الغربية، في تطور يعكس اتساع نطاق القصف الحوثي وتأثيره على الجبهة الداخلية الإسرائيلية.

إعلان

وأوضح العقيد الفلاحي أن طبيعة هذه الصواريخ، التي تحمل أسماء مثل "فلسطين 2" و"ذو الفقار"، فضلا عن الطائرات المسيرة "يافا" و"وعيد"، تدل على مدى تطور الصناعة العسكرية لدى الحوثيين، وقدرتهم على إيصال نيرانهم إلى مناطق حساسة في العمق الإسرائيلي.

إرباك أمني وآثار نفسية

ولفت إلى أن هذه الصواريخ لا تسبّب فقط إرباكا أمنيا، بل تخلّف أيضا آثارا نفسية عميقة، حيث تُجبر ملايين الإسرائيليين على التوجه للملاجئ، مما يزيد من ضغط الرأي العام الداخلي ويُحدث حالة من الخوف الجماعي.

وأضاف أن منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية رغم تنوعها، مثل القبة الحديدية و"حيتس 2″ و"حيتس 3″ و"مقلاع داود"، تعاني من تحديات جدية في التعامل مع هذا النمط الجديد من التهديدات، خاصة مع استهدافات تتم من آلاف الكيلومترات.

وأوضح أن منظومتي "حيتس 2″ و"حيتس 3" تحديدا تعتبران الأكثر تطورا في التصدي للصواريخ الباليستية خارج الغلاف الجوي، ويصل مداهما إلى نحو 2400 كيلومتر، لكن كثافة الإطلاقات تجعل الاستجابة الدفاعية مكلفة ومجهدة.

كما أشار إلى أن الأثر الاقتصادي لا يقل خطورة، إذ أسفرت هذه الهجمات عن عزوف عدد من شركات الطيران العالمية عن تسيير رحلات إلى إسرائيل، مما ينعكس على صورة تل أبيب الاقتصادية والسياسية أمام المجتمع الدولي.

واعتبر الفلاحي أن وصول بعض الصواريخ إلى مناطق قرب مطار بن غوريون في تل أبيب، كما حدث في وقت سابق، مثّل صدمة أمنية ودفع المؤسسة العسكرية الإسرائيلية إلى تعديل طريقة تعاملها مع هذه التهديدات، وزيادة التنسيق بين مختلف المنظومات الدفاعية.

توسيع رقعة الاشتباك

ويرى الفلاحي أن الحوثيين نجحوا في توسيع رقعة الاشتباك وتثبيت معادلة ردع جديدة، بما يعكس تحولا نوعيا في استراتيجيتهم، ورسالة واضحة أن معركتهم لم تعد مقتصرة على اليمن أو البحر الأحمر بل تشمل العمق الإسرائيلي نفسه.

إعلان

وتضامنا مع غزة، تستهدف جماعة الحوثي بانتظام إسرائيل، وخصوصا مطار بن غوريون الدولي، مما دفع عديدا من شركات الطيران إلى تعليق عملياتها في إسرائيل.

وقد شنت إسرائيل غارات على اليمن إحداها في السادس من مايو/أيار الحالي، وألحقت أضرارا بالمطار الرئيسي في العاصمة صنعاء وأودت بحياة عدد من المدنيين اليمنيين.

لكن جماعة أنصار الله واصلت إطلاق الصواريخ على العمق الإسرائيلي واستهداف سفن إسرائيل وتلك المرتبطة بها في البحر الأحمر.

وتربط الجماعة وقف هجماتها على إسرائيل بوقف حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة بدعم أميركي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • عاجل | الحرس الثوري الإيراني: قضينا على شبكة في محافظة كرمان كانت تقوم بعمليات لإثارة الفوضى في البلاد
  • الفلاحي: صواريخ الحوثي تربك إسرائيل وتؤشر لتحول إستراتيجي في قدراتها
  • من صنعاء إلى تل أبيب.. العمق الإسرائيلي في مرمى صواريخ الحوثيين
  • من صنعاء إلى تل أبيب.. العمق الإسرائيلي تحت مرمى صواريخ الحوثيين
  • رئيس الأركان الإسرائيلي: حرب غزة ليست أبدية وسنختصرها.. والحوثيون يطلقون صواريخ إسناد
  • صواريخ مضادة للدروع.. الأجهزة الأمنية في سوريا تقبض على خلايا لداعش
  • الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخًا أُطلق من اليمن
  • عاجل. موسكو تعلن إسقاط 220 مسيرة أوكرانية في يوم واحد وكييف تتحدث عن غارات روسية ب355 مسيرة و9 صواريخ
  • الاتحاد الإفريقي يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار في ليبيا
  • رئيس الحرس الثوري: إيران في حرب واسعة النطاق