العلماء يتمكنون من اجراء أول محادثة مع الحيتان الحدباء
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تمكن باحثون من معهد SETI وجامعة كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية، من اجراء أول "محادثة" مع حوت، وكانت "محاورة" العلماء مع أنثى حوت أحدب تبلغ من العمر 38 عامًا تدعى "توين"، وتعيش قبالة سواحل آلاسكا. الحيتان الحدباء ذكية للغاية ومؤنسة للغاية، إنها قادرة على إنتاج مجموعة متنوعة من الأصوات، التي يمكن سماعها لكيلومترات عدة تحت الماء.
وخلال التجربة، قام العلماء بتشغيل تسجيلات صوت الحوت الأحدب لحيتان أخرى قبالة سواحل آلاسكا باستخدام معدات "السونار".
تجاهلت معظم الحيتان هذه النداءات، ومع ذلك، دارت توين حول قارب الباحثين لمدة 20 دقيقة وكررت الأصوات التي سمعتها.
وتلقى العلماء 36 "إجابة" تشير إلى أن توين شاركت بنشاط في عملية الاتصال. ومع ذلك، ظل معنى الأصوات غير معروف.
واقترح العلماء أن هذا كان نوعًا من "إشارة الاتصال" التي تستخدمها الحيتان للتواصل مع بعضها بعضا.
وقال المشاركون في الدراسة: "ربما قلنا مرحبًا للتو، فقالت مرحبًا، وقلنا مرحبًا مرة أخرى"، وبحسب العلماء، يمكن اعتبار "المحادثة" أول تواصل بين البشر والحيتان الحدباء بـ"لغتها"، حسبما ذكرت صحيفة "إندبندنت".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
اكتشاف بديل فعال وآمن للأسبيرين
الولايات المتحدة – كتشفت مجموعة دولية من العلماء أن أدوية مثبطات “P2Y12” أكثر فعالية في الحد من خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية والوفاة لدى مرضى القلب مقارنة بالأسبرين.
وتشير مجلة British Medical Journal (BMJ)، إلى أن العلماء توصلوا إلى هذا الاستنتاج بعد تحليل نتائج خمس تجارب سريرية شملت أكثر من 16 ألف شخص، حيث اتضح أن المرضى الذين يتناولون مثبطات “P2Y12” (كلوبيدوغريل وتيكارجريلور)، انخفض لديهم خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة بنسبة 23 بالمئة مقارنة بالذين تناولوا الأسبرين فقط. أما وتيرة حدوث نزيف خطير في كلتا المجموعتين فكانت متقاربة.
وكما هو معروف يستخدم الأسبرين في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية لأنه يقلل من خطر الإصابة بجلطات الدم، وهي السبب الرئيسي لاحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية. لأنه يؤثر على الصفائح الدموية، وهي خلايا الدم المسؤولة عن التخثر، ويمنعها من “الالتصاق ببعضها”، ما يقلل من احتمال انسداد الشرايين التي تغذي القلب أو الدماغ.
وعادة، بعد تركيب الدعامة التاجية أو احتشاء عضلة القلب، يوصف للمرضى علاج مزدوج – الأسبرين ومثبط “P2Y12”. ولكن، بعد بضعة أشهر، يوقف استخدام المثبط، وينصح المرضى بتناول الأسبرين فقط. ولكن البيانات الجديدة أظهرت أن الاستمرار في المثبط “P2Y12” فقط قد يكون أكثر فعالية.
ووفقا لحسابات العلماء، للوقاية من حدوث مضاعفات خطيرة يلزم نقل 46 مريضا إلى هذا النظام العلاجي. ويؤكد الباحثون على أن مثل هذه الاستنتاجات تتطلب الحذر: لأنه من الممكن وجود فروق فردية، لذلك هناك حاجة إلى دراسات إضافية تتضمن مراقبة طويلة لوضع توصيات نهائية.
المصدر: gazeta.ru