أول زيارة خارجية.. الرئيس السنغالي الجديد يصل موريتانيا
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
وصل الرئيس السنغالي الجديد باسيرو ديوماي فاي، اليوم الخميس 18 أبريل 2024 إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط في أول زيارة خارجية له منذ توليه الحكم شهر مارس الماضي بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية.
وكان في استقبال "فاي" نظيره الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، بحسب ما أورده موقع صحراء ميديا الموريتاني الإخباري.
ويرافق الرئيس السنغالي في زيارته لموريتانيا التي تستغرق يوما واحدا، ياسين فال، وزيرة التكامل الإفريقي والشؤون الخارجية، ومالك ندياي، وزير البنية التحتية والنقل البري والجوي، وفاتو ديوف، وزيرة البنى التحتية والبنية التحتية البحرية والبنى التحتية للموانئ، وسونار نغوم، الوزير المستشار الدبلوماسي لرئيس الجمهورية.
وكان الناطق باسم الحكومة الموريتانية الناني ولد أشروقة، قال إن اختيار الرئيس السنغالي لموريتانيا كأول زيارة خارجية له "تنم عن متانة العلاقات الأخوية التي تربط البلدين".
وأشار "أشروقة" في المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة الموريتانية، مساء اليوم الأربعاء، في العاصمة نواكشوط إلى أن "الرئيس السنغالي الجديد حرص على أن يكون أول خروج له من بلده إلى موريتانيا، ونحن فخورون بهذا القرار ونعتبره رسالة خاصة تنم عن متانة العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: موريتانيا الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي محمد ولد الشيخ الغزواني الرئیس السنغالی
إقرأ أيضاً:
عاجل- الرئيس السيسي وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية واستقرار الأوضاع الإقليمية في اتصال هاتفي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، تم خلاله بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى مناقشة أهم المستجدات الإقليمية والدولية، في خطوة تعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا.
تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنساوأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير محمد الشناوي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية عبر:
تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري.زيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية.تطوير التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.وأشار المتحدث الرسمي إلى أن هذا الاتصال يأتي عقب الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي للقاهرة في أبريل 2025، وهو ما أسهم في تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
مستجدات الأوضاع في قطاع غزة وفلسطينتناول الاتصال أيضًا الأوضاع الإقليمية، وخاصة في قطاع غزة، حيث أكد السيد الرئيس السيسي:
تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل لاتفاق وقف الحرب.ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.من جانبه، أشاد الرئيس ماكرون بالدور المحوري لمصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولا سيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة. كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث شدد الرئيس السيسي على:
رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية.ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات.دعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.واتفق الرئيسان على أهمية إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
الأوضاع في السودان ودعم وحدة وسيادة الدولةوفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس السيسي دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، مع رفض أي محاولات تهدد أمنه، مؤكدًا دعم مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
ختام الاتصال والتهاني بالعام الميلادي الجديداختتم الرئيسان الاتصال بتبادل التهاني بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.