3 أشياء تطاردك بعد تطبيق التوقيت الصيفي.. كيف تتخلص منها؟
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
مع اقتراب موعد تطبيق التوقيت الصيفي، تسود أجواء من الترقب، فبينما ينتظر البعض بفارغ الصبر استثمار ساعات النهار الطويلة، يثير هذا التغيير مخاوف لدى البعض الآخر، خاصة فيما يتعلق بالتعديلات التي تطال مواعيد العمل والنوم، وتأثيرها على الجوانب كافة؛ فكيف تتفادى أزمة تغيير مواعيد النوم والعمل بعد تطبيق التوقيت الصيفي؟.
قد يشكل تعديل التوقيت وتقديمه لمدة 60 دقيقة حالة من الاضطراب في النوم للبعض، خاصة الذين يواجهون صعوبة في النوم، ما يسبب لهم شعورًا بالإرهاق والتعب خلال النهار، وبالتبعية يؤثر على التركيز والإنتاجية.
روشتة طبيب لتفادي الأرق بعد تغيير الساعةيتحدث وليد هندي استشاري الطب النفسي، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، عن تأثير تغيير الساعة على البعض، مشيرا إلى أنها في بعض الأحيان تؤثر بشكل مباشر على الحالة النفسية للبعض بسبب اضطرابات النوم التي تؤثر أيضًا على الأعصاب في بعض الوقت، وقد يصاحبها عصبيةً أو سرعة انفعال، إلى جانب الشعور بالقلق.
ومن أجل تفادي هذه الأعراض، ينصح بممارسة الرياضة بانتظام وقضاء الوقت الأكبر في الهواء الطلق، مع تناول نظام غذائي صحي، للتحكم في هذه المشاعر وتحسين المزاج، مع محاولة الاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، حتى في عطلة نهاية الأسبوع.
ومن الضروري قراءة كتابًا قبل النوم، والاستماع إلى موسيقى هادئة، وتجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل فترة وجيزة من النوم، كما يفضل ممارسة الرياضة بانتظام، مع تناول نظامًا غذائيًا صحيًا مع الكثير من الماء، والاهتمام بالتواصل الاجتماعي االذي يساعد على تقليل التوتر والقلق، ويُحسن من مزاجك، ما يساعد في تنظيم الساعة البيولوجية للجسم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التوقيت الصيفي موعد تطبيق التوقيت الصيفي
إقرأ أيضاً:
لماذا اعتبر البعض في ليبيريا إشادة ترامب بإتقان رئيسهم للغة الإنجليزية إهانة؟
(CNN) -- أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، بنظيره الليبيري جوزيف بواكاي لإجادته اللغة الإنجليزية، مع ذلك، تلقى الزعيم الإفريقي تعليمه في ليبيريا، حيث هي اللغة الرسمية.
وخلال استضافته لخمسة قادة أفارقة في البيت الأبيض، سأل ترامب بواكاي: "لغتك الإنجليزية رائعة، إنها جميلة. أين تعلمت التحدث بهذه الروعة؟"
وأبلغ بواكاي ترامب بمكان تعليمه، مما دفعه للتعبير عن فضوله، وقال: "هذا مثير للاهتمام للغاية، لديّ أشخاص على هذه الطاولة لا يجيدون التحدث بنفس الكفاءة تقريبًا."
وتأسست ليبيريا في 1822 على يد جمعية الاستعمار الأمريكية التي كان هدفها إعادة توطين العبيد المُحرَّرين في إفريقيا.
وأعلنت ليبيريا استقلالها عن جمعية الاستعمار الأمريكية عام 1847، وتُستخدم فيها اليوم مجموعة متنوعة من اللغات، واللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية.
وأعرب العديد من الليبيريين عن استيائهم من تعليق ترامب لبواكاي، نظرًا لتصريحات الرئيس الأمريكي السابقة حول الدول الإفريقية والإرث الاستعماري الذي خلّفته المنظمة الأمريكية في ليبيريا.
وقال أرشي تاميل هاريس، وهو ناشط شبابي ليبيري، لشبكة CNN: "شعرتُ بالإهانة لأن بلدنا دولة ناطقة باللغة الإنجليزية".
وأضاف: "أن يطرح هذا السؤال، لا أعتبره مجاملة. أشعر أن الرئيس الأمريكي والغرب ما زالوا ينظرون إلى الأفارقة على أنهم أناس يعيشون في قرى غير متعلمين".