الفاو: مليار شخص في أفريقيا يفتقرون لأنماط غذائية صحية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
روما-سانا
حذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو” من أن أكثر من مليار شخص في أفريقيا يفتقرون إلى أنماط غذائية صحية.
وقال مدير عام منظمة الفاو شو دونيو في كلمة له خلال افتتاح الدورة الـ 33 لمؤتمر الفاو الإقليمي لأفريقيا الذي تستضيفه العاصمة المغربية الرباط: إن “معدلات الجوع ما زالت في ارتفاع، فأكثر من مليار شخص في القارة الأفريقية من أصل نحو 1.
ولفت إلى أنه في عام 2014 صدر إعلان “مالابو” بشأن النمو والتحول الزراعي المتسارع من أجل الرخاء المشترك وتحسين سبل العيش، وأن القادة الأفارقة أكدوا حينها على الالتزام بالقضاء على الجوع إلا أنه بعد 10 سنوات ما زالت معدلات الجوع في ارتفاع”.
وأعرب دونيو عن تفاؤله بالفرص التي تلوح في الأفق رغم التحديات، مشيراً إلى أن “أفريقيا تنعم بموارد طبيعية كبيرة، وتمتلك إمكانيات استثنائية وفيها أكبر مساحة زراعية بالمقارنة مع القارات الأخرى”، وقال: “مستقبل أفريقيا بين أيديكم من خلال اعتماد شراكات دولية”.
ووفق بيان للفاو يشارك في المؤتمر مندوبون من جميع أنحاء أفريقيا بينهم وزراء الزراعة ومسؤولو تحويل النظم الغذائية مثل المالية والتجارة والصناعة والغابات والصيد البحري والبيئة والعلوم والتكنولوجيا والصحة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
سارة خليفة أمام الجنايات.. الاستئناف تحدد مصيرها خلال أيام
تحدد محكمة الاستئناف خلال أيام جلسة لنظر محاكمة سارة خليفة و27 متهمًا آخرين، لمعاقبتهم عما نُسب إليهم من اتهامات بتأليف عصابة إجرامية منظمة تخصصت في جلب المواد المستخدمة في تخليق المواد المخدرة، بغرض تصنيعها بقصد الإتجار وإحراز وحيازة أسلحة نارية وذخائر بغير ترخيص.
وأمرت النيابة العامة بإحالة ثمانية وعشرين متهمًا –من بينهم المتهمة سارة خليفة حمادة– إلى محكمة الجنايات، لمعاقبتهم عما نُسب إليهم من اتهامات بتأليف عصابة إجرامية منظمة تخصصت في جلب المواد المستخدمة في تخليق المواد المخدرة، بغرض تصنيعها بقصد الاتجار وإحراز وحيازة أسلحة نارية وذخائر بغير ترخيص.
وقد كشفت التحقيقات، عن قيام المتهمين بتأليف منظمة إجرامية يتزعمها بعضهم، بغرض تصنيع المواد المخدرة المُخلقة بقصد الاتجار فيها، وذلك عن طريق استيراد المواد المستخدمة في التصنيع من خارج البلاد، وتوزعت الأدوار فيما بينهم على مراحل، فاضطلع بعضهم بجلب المواد الخام، وتولى آخرون تصنيعها، بينما تولى الباقون ترويجها، وقد اتخذ المتهمون من أحد العقارات السكنية مقرًا لتخزين تلك المواد وتصنيعها، هذا وقد بلغ إجمالي ما ضُبط من مواد مخدرة مُخلقة ومواد خام داخلة في تصنيعها، أكثر من 750 كيلو جرامًا.
وفي ضوء ما أسفرت عنه التحقيقات، أصدرت النيابة العامة عددًا من القرارات العاجلة، شملت حصر ممتلكات المتهمين، والكشف عن سرية حساباتهم المصرفية، والتحفظ على أموالهم، وإدراج المتهمَيْن الهاربَيْن على قوائم المنع من السفر وترقب الوصول، واستمرار حبس باقي المتهمين.
وقد استند قرار الإحالة إلى أقوال عشرين شاهدًا، وأدلة فنية ورقمية، تمثلت في محادثات وصور ومقاطع مرئية توثق النشاط الإجرامي للمتهمين.