وظائف يمكنك أداؤها من المنزل.. بعضها يجعلك تربح 250 دولارا في الساعة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
وظائف من المنزل.. أصبح العمل من المنزل «الأونلاين»، أمر منتشر وبصورة موسعة في الآونة الأخيرة بالعديد من دول العالم، نظرًا للطلب المستمر على الأشخاص أصحاب الخبرة في مجال الـ «فري لانسر»، حيث يعملون لحسابهم الخاص عن طريق الأونلاين لمدة ساعات قليلة مقابل عائد كبير يقدر بالدولار أحيانًا، لذلك يبحث الكثير من الشباب عن الوظائف الأونلاين التي يمكن العمل بها من المنزل للحصول على عائد كبير.
وتستعرض «الأسبوع» لمتابعيها وقرائها، في التقرير التالي، بعض الوظائف الأونلاين التي يمكن للشباب أداؤها والحصول على عائد مادي كبير، ويأتي ذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات على مدار الساعة ويمكنكنم المتابعة من خلال الضغط هنــــــــــــــــــــــا.
حدد موقع Freelancer.com، خمس وظائف مستقلة مطلوبة من قبل العديد من دول العالم، استنادًا إلى أكثر من 250 ألف عرض توظيف منشور على قاعدة بياناته بين شهري يناير ومارس 2024، مثل: البرمجة، والتصميم الجرافيكي، والنسخ، وتطوير وإدارة التجارة الإلكترونية، والكتابة الإبداعية، حيث يمكن القيام بتلك الوظائف من المنزل والحصول على عائد مادي يقدر بـ 100 دولار في الساعة.
الوظائف المستقلة المطلوبةتأتي في مقدمة الوظائف التي يعمل بها الشباب من المنزل ويحصلون على عائد مادي كبير هي البرمجة، وتعد البرمجة عبارة عن مجموعة من التعليمات والأوامر المكتوبة بلغة برمجية محددة، تسمى لغات البرمجة، يقوم المبرمج بكتابة هذه الأوامر وترتيبها بطريقة منطقية لإنشاء برنامج يؤدي مهمة معينة، على سبيل المثال، كتابة أوامر لعرض محتوى موقع إلكتروني، أو معالجة بيانات، أو إنشاء لعبة، ووللعمل بالبرمجة يجب إتقان أولًا عدة مهارات مهمة وهي: إتقان لغة برمجة، معرفة الإنجليزية، مهارات التواصل، ويبلغ متوسط سعر الساعة: 250 دولاراً.
وتعد مهارة تطوير وإدارة التجارة الإلكترونية، من ضمن المهارات التي عليها طلب كبير من أصحاب المواقع الإلكتروني، نظرًا للتطور المستمر في عالم التكنولوجيا والحاسب الآلي والذكاء الاصطناعي، ويعد متوسط سعر الساعة 250 دولاراً.
ومن ضمن الوظائف المطلوبة في سوق العمل الحر التصميم الجرافيكي حيث يعد من التخصصات ذات الأهمية في سوق العمل، ولكنه يحتاج إلى شخص لديه شغف وقدرة على الإبداع لتنفيذ التصميمات بشكل مميز وتحويل الأفكار إلى مرئيات إبداعية قريبة للجمهور ولامسة لمشاعرهم، والجرافيك ديزاين ليس مجرد إعلان أو لافتة فحسب ولكنه تخصص واسع وينقسم إلى مجالات عديدة تحتاج إلى حرافيا في العمل، ويقدر متوسط سعر الساعة 140 دولاراً.
اقرأ أيضاًوظائف مدارس التكنولوجيا التطبيقية.. الشروط وطريقة التقديم
«إيتيدا» تصدر تقريرًا بأكثر الوظائف طلبًا في قطاع تكنولوجيا المعلومات
براتب 7 آلاف.. الشباب والرياضة تعلن عن وظائف للإناث
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وظائف وظائف خالية وظائف شاغرة وظائف من المنزل وإدارة التجارة من المنزل على عائد
إقرأ أيضاً:
منها التدريس والتمريض..وظائف ترفع خطر الإصابة بالسكري
كشفت دراسة جديدة أن من يتفاعلون بشكل كبير مع المرضى أو الطلاب أو العملاء أو عامة الناس في عملهم المختار، ربما يُعرّضون أنفسهم لخطر كبير للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
ووفقًا لما نشره موقع New Atlas، إذا كان الشخص لديه أيضًا شبكة دعم ضعيفة بين أقرانه، فربما يؤدي ذلك إلى تفاقم احتمالات إصابته بالمرض.
استخدم باحثون من معهد كارولينسكا في السويد بيانات من الدراسة السويدية للعمل والمرض والمشاركة في سوق العمل SWIP، وركزوا تحديدًا على الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و60 عامًا والوظيفة التي كانوا يشغلونها في عام 2005. وشملوا فقط أولئك الذين لم يكن لديهم تاريخ مرضي لمرض السكري ولم يستخدموا أي دواء مضاد لمرض السكري قبل عام 2005.
3 جوانب من الوظائف
ونظر العلماء في ثلاثة جوانب من الوظائف التي تنطوي على التواصل مع الآخرين: التواصل العام مع الآخرين، والمتطلبات العاطفية الناجمة عن التعامل مع الأشخاص الذين ينطوي على مشاكل صحية أو غيرها، والمواجهة في مكان العمل مع الآخرين. ثم نظروا أيضًا في هيكل الدعم الاجتماعي لأماكن العمل تلك، استنادًا إلى مسوحات بيئة العمل السويدية 1997-2013.
شمل "التواصل مع الآخرين" حالات التفاعل المنتظم مع المرضى والزبائن والمسافرين والطلاب، بدءًا من الرعاية الصحية ووصولًا إلى خدمة العملاء والتدريس.
وحدد العلماء 20 دورًا في القطاعات التي تشهد أعلى مستوى من التواصل مع الآخرين - بالإضافة إلى كونها الأكثر تطلبًا عاطفيًا وتعرضًا للصراعات. وشملت هذه الأدوار قطاعات الرعاية الصحية والتعليم وقطاعات الخدمات والضيافة والعمل الاجتماعي والقانون والأمن والنقل.
ركزت الدراسة الجديدة على المتطلبات العاطفية والمواجهة في العمل. في الفترة 2006-2020، أصيب 216،640 شخصًا (60% منهم رجال) بمرض السكري من النوع الثاني، علاوة على أن هناك بالتأكيد بعض عوامل نمط الحياة المؤثرة، إذ كانوا أكثر عرضة لانخفاض مستوى التعليم وانخفاض الأمان الوظيفي مقارنةً بمن لم يصابوا بهذه الحالة.
النساء أكثر تأثرًا
وكان لدى كل من الرجال والنساء، المشاركين الذين يعملون في أدوار تتطلب موظفين ذوي ضغوط عالية/مرتفعة، خطر أعلى بكثير للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. بلغت النسبة 20% للرجال و24% للنساء. وإضافةً إلى الصراعات والمواجهات المنتظمة، ارتفع هذا الخطر بنسبة 15% أخرى للرجال و20% للنساء.
الدعم الاجتماعي
وبالنظر إلى أداء هؤلاء المشاركين في أنظمة الدعم في مكان العمل، أظهرت البيانات أن النساء في الوظائف التي تتطلب جهدًا عاطفيًا وتتطلب مستوى عاليا من التفاعل مع الآخرين، مع انخفاض الدعم الاجتماعي في مكان العمل، لديهن خطر أعلى بنسبة 47% للإصابة بمرض السكري مقارنةً بالنساء ذوات المتطلبات الوظيفية المنخفضة وشبكة دعم قوية ضمن فريقهن.
كبت المشاعر الحقيقية
أشار الباحثون إلى أنه "فيما يتعلق بالتواصل مع الناس في العمل، هناك توقعات لإدارة المشاعر، حيث يُطلب من العاملين التعبير عن مشاعرهم أو إخفاؤها وفقًا للمعايير المجتمعية والمهنية والتنظيمية. ويزداد الأمر إرهاقًا عندما لا تتوافق المشاعر المُعلنة مع المشاعر الحقيقية".
آليات بيولوجية كامنة
تُبرز نتائج الدراسة أن مكان العمل ونظام الدعم، الذي يحظى به الموظفون في الوظائف التي تتطلب تعاملًا مباشرًا مع الجمهور، مرتبط بنتائج صحية أيضية سيئة. ويرى الباحثون أن "الآليات البيولوجية الكامنة وراء العلاقة بين العمل الشخصي ومرض السكري من النوع الثاني ترتبط باستجابات بيولوجية للإجهاد المتكرر والمزمن الذي يؤثر على الجهاز العصبي".
التوتر المزمن
ويشرح الباحثون أن "التوتر المزمن يؤثر على الجهاز العصبي الودي المركزي ومحور الوطاء-الغدة النخامية-الكظرية، مما يؤدي إلى زيادة إنتاج الكورتيزول وزيادة مقاومة الأنسولين وانخفاض إفراز الأنسولين وحساسيته. كما يمكن أن يزيد التوتر المزمن من السيتوكينات المؤيدة للالتهابات، مما يضعف إشارات الأنسولين ووظائفه. مع نقص الدعم الاجتماعي الكافي في العمل، ربما يتفاقم التوتر في العمل الشخصي ويؤثر بشكل أكبر على هذه التغيرات البيولوجية."
التدريس والتمريض
على الرغم من محدودية الدراسة، فإنها تُقدم نظرة ثاقبة رائعة على عوامل التوتر التي غالبًا ما تكون غير مرئية وغير مُقدّرة في أدوار مثل التدريس والتمريض والعمل الاجتماعي - والتي ترتبط بارتفاع معدل الإرهاق، وارتفاع معدل دوران الموظفين، وفي العديد من المناطق، تعاني من نقص مزمن في الموظفين.
وخلص الباحثون إلى أن نتائج الدراسة "تُسلط الضوء على تأثير المتطلبات والتحديات في العمل الشخصي على الصحة الأيضية للعاملين"، وبالتالي فإن هناك حاجة إلى دراسات مستقبلية لاستكشاف الآليات (مثل الآليات البيولوجية أو السلوكية) الكامنة وراء هذه الارتباطات، وتطوير استراتيجيات وقائية تهدف إلى تقليل المخاطر الصحية في العمل المرتبط بالشخص.