أكله الذئب.. نهاية حزينة لرحلة الطفل إميل بجبال الألب الفرنسية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
شكلت نهاية لغز اختفاء الطفل الفرنسي إميل سولاي، البالغ من العمر عامين، في قرية لو فيرنيه بجبال الألب الفرنسية في يوليو الماضي صدمة كبيرة لمتابعي القضية بعدما عثروا على ملابسه وبقايا عظامه في الغابة.
اختفى منذ 8 يوليو الماضي من منزل جدهوتروي صحيفة «ذا صن» البريطانية قصة الطفل إميل سولاي، حيث كانت البداية بذهاب الطفل رفقة أمه وأبيه لبيت جده الواقع في منطقة نائية بجبال الألب الفرنسية قبل أن يختفي أثناء لعبه في 8 يوليو من منزل أجداده المعزول، وأطلقت الشرطة عملية بحث واسعة النطاق بالإضافة لعمليات بحث موسعة من متطوعين.
لعدة أيام، فشلت الشرطة والجنود والكلاب البوليسية وعشرات المتطوعين وطائرة هليكوبتر وطائرات بدون طيار في العثور على أي علامة، بينما فتحت الشرطة تحقيقًا جنائيًا في احتمال اختطافه لكنهم لم يستبعدوا احتمال وقوع حادث أو سقوط.
ولم يتم العثور على أي أثر لإميل منذ ذلك الحين، حيث رفض المحققون استبعاد أي نظرية للمأساة، بما في ذلك الاختطاف والقتل.
وفي الشهر الماضي، اكتشفت واحدة من المتنزهين بقايا الطفل الميت على بعد حوالي 25 دقيقة من قرية أوت فيرنيه الصغيرة، بالقرب من جرونوبل، حيث انزعجت من هذا الاكتشاف ووضعت الجمجمة والعظام في كيس بلاستيكي وعادت إلى المنزل واتصلت بالشرطة وتمكنت من تحديد المكان الذي وجدت فيه الجمجمة بالضبط.
وحاصرت الشرطة القرية بأكملها ولم يسمح لأحد بالمغادرة أو الدخول بعد الاكتشاف المروع، وأضاف بيان صادر عن النيابة العامة، أن التحليل الجيني حدد العظام على أنها تخص إميل، وهناك تحليل جنائي يجريه رجال الشرطة الجنائية في المنطقة التي عثر على البقايا فيها، وقال والد الطفل في بيان: «إنه كان يخشى من سماع هذا الخبر المفجع».
كان إميل رسميًا في رعاية فيليب فيدوفيني، البالغ من العمر 58 عامًا في يوم اختفائه بينما أخذ والديه، ماري سولاي وكولومبان سولاي، فترة راحة.
ورأى أحد الشهود السيد فيدوفيني، أخصائي العلاج الطبيعي وتقويم العظام، وهو يقطع الأخشاب خارج منزله في الوقت الذي يُعتقد أن إميل قد تجول فيه.
المنطقة التي اختفى فيها كانت مليئة بالذئابوقال ستيفان شيفرير، رئيس جمعية صيادي فيرنيه، لصحيفة لوفيجارو إن المنطقة تعتبر واحدة من أكبر تجمعات الذئاب المسجلة، وفي سبتمبر الماضي، وقعت عدة هجمات على الأبقار والأغنام بالقرب من فيرنيه.
وقال رجال الشرطة، إنه تم العثور على بقايا إميل الصغير خارج قرية لو فيرنيه بعد 8 أشهر تقريبًا من اختفاء الطفل في ظروف غامضة من قرية بجبال الألب.
وقال المدعي العام جان لوك بلاشون، الذي يقود التحقيق الجنائي في وفاة إميل، إن القميص والسراويل والأحذية الخاصة بالطفل الصغير لم تكن مجمعة في نفس المكان، ولكنها متناثرة على بعد بضعة أمتار.
وبينما لا تزال السلطات تعمل على تحديد سبب الوفاة من خلال تحليل الجمجمة والعظام التي تم العثور عليها ، يبدو أن نظرية جديدة حول وفاة إميل المروعة قد ظهرت، حيث يعتقد عدد قليل من السكان المحليين الآن أن إميل قُتل في هجوم مروع شنته مجموعة من الذئاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اختفاء الذئاب الذئب طفل بجبال الألب
إقرأ أيضاً:
من شوراع كان الفرنسية.. أسما إبراهيم تشارك جمهورها أحدث إطلالاتها
شاركت الإعلامية أسما إبراهيم، جمهورها بصور جديدة عبر حسابها الرسمى على موقع الصور والفيديوهات إنستجرام.
وظهرت أسما إبراهيم، بإطلالة أنيقة حيث ارتدت بنطلون أبيض وبلوزة سوداء، ونسقت حقيبة صغيرة، ولم تبالغ في وضع الاكسسوارات.
ومن الناحية الجمالية، اعتمدت أسما إبراهيم في المكياج على الألوان الناعمة التي تبرز جمالها، واختارت أن تضع أحمر للشفاه بألوان هادئة تكشف عن جمالها وأناقتها.
وكالعادة تركت شعرها منسدلا على ظهرها بطريقة ناعمة وانسيابيه، بطريقة تبرز أنوثتها.
View this post on InstagramA post shared by Asmaa Ibraheem (@asmaa_ibraheemofficial)
"حبر سري" يتصدر بحث جوجل في رمضانتصدَّر برنامج "حبر سري" قائمة البرامج الأكثر رواجًا خلال شهر رمضان، وذلك وفقًا لإحصائيات محرك البحث العالمي "جوجل"، حيث حظي بنسبة بحث مرتفعة في مصر وعدد من الدول العربية، من بينها: المغرب، الإمارات، السعودية، الجزائر، والأردن، إلى جانب تصدّره نتائج البحث في عدد من الولايات الأمريكية وكندا.
وحققت حلقات البرنامج تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وتصدّرت "الترند" طوال الشهر الكريم، بفضل استضافة عدد كبير من النجوم، من بينهم: أحمد السقا، محسن جابر، حسن الرداد، صابرين، طارق لطفي، إياد نصار، داليا مصطفى، وغيرهم.
يُذكر أن برنامج "حبر سري"، الذي تُقدّمه الإعلامية أسما إبراهيم، عُرض خلال شهر رمضان الماضي عبر قناتي "القاهرة والناس" و"CBC".