فيتو أمريكي يفشل صدور قرار في مجلس الأمن بمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
نيويورك-سانا
أفشلت الولايات المتحدة اليوم صدور قرار في مجلس الأمن الدولي بمنح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بعد استخدامها “الفيتو”.
ورغم تصويت 12 من أعضاء المجلس الـ 15 لصالح مشروع القرار الذي تقدمت به الجزائر، إلا أن الولايات المتحدة العضو الدائم في المجلس أفشلت إقرار المشروع باستخدامها “الفيتو”، بينما امتنعت بريطانيا وسويسرا عن التصويت.
وقدمت فلسطين في مطلع نيسان الجاري طلباً إلى مجلس الأمن للنظر مجدداً في الطلب الذي قدمته في عام 2011 لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وكانت فلسطين حصلت على صفة مراقب في الأمم المتحدة بعد قرار اعتمدته الجمعية العامة بأغلبية كبيرة في الـ/29/ من تشرين الثاني عام 2012، لكن وفق ميثاق الأمم المتحدة يتم قبول دولة ما عضواً بقرار يصدر من الجمعية العامة بأغلبية الثلثين بعد توصية إيجابية بهذا المعنى لتسعة من أعضاء مجلس الأمن الـ 15 شريطة ألا يصوت أي من الأعضاء الدائمين
الخمسة “روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا” ضد الطلب.
واستخدمت الولايات المتحدة الفيتو نحو 50 مرة لحماية “إسرائيل” ومنحها الضوء الأخضر لمواصلة قتل الفلسطينيين من بينها 4 مرات خلال العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی الأمم المتحدة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس الأعلى للدولة يبحث مع بعثة الأمم المتحدة مستجدات خارطة الطريق المرتقبة
استقبل رئيس المجلس الأعلى للدولة، محمد تكالة، اليوم الإثنين، بمقر المجلس في العاصمة طرابلس، رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، هانا تيته، وذلك بحضور النائب الأول حسن حبيب، والنائب الثاني موسى فرج، ومقرر المجلس بلقاسم دبرز.
وخلال اللقاء، استعرضت تيته ملامح خارطة الطريق التي تعتزم طرحها في إحاطتها المقبلة أمام مجلس الأمن الدولي يوم 21 أغسطس الجاري، والتي تهدف إلى كسر حالة الجمود السياسي، ودعم الحوار الليبي–الليبي، وصولًا إلى قاعدة دستورية وقانونية تمهّد لإجراء انتخابات حرة وشفافة تحظى بقبول وطني واسع.
من جانبه، أكد رئيس المجلس الأعلى للدولة، محمد تكالة، التزامه بدعم أي مسار حواري يسهم في تحقيق الاستقرار السياسي ويعزز المشاركة الوطنية، مشددًا على أهمية أن تكون العملية السياسية بقيادة وملكية ليبية، وأن تهدف إلى تمكين الليبيين من الوصول إلى حل شامل ومستدام يحقق الاستقرار والازدهار في البلاد.
يأتي هذا اللقاء في وقت تشهد فيه البلاد تعثرًا سياسيًا مستمرًا في ظل غياب توافق نهائي بين المؤسسات الرسمية بشأن القاعدة الدستورية المنظمة للانتخابات، وهو ما دفع بعثة الأمم المتحدة إلى تكثيف تحركاتها بهدف الدفع بالعملية السياسية إلى الأمام.
وتعد إحاطة هانا تيته المرتقبة أمام مجلس الأمن محطة مهمة في تقييم المسار السياسي، خاصة في ظل تصاعد الدعوات المحلية والدولية لإجراء انتخابات تنهي المرحلة الانتقالية الطويلة، وتُعيد الشرعية للمؤسسات عبر صناديق الاقتراع.
آخر تحديث: 11 أغسطس 2025 - 14:46