في تصريحاته عقب قيادته لفريق استون فيلا الانجليزي للتأهل الى الدور نصف النهائي لبطولة كأس المؤتمر الأوربي أكد الحارس الأرجنتيني ايمليانو مارتينيز انه يعتقد انه يتمتع بسمعة سيئة بين حكام كرة القدم والتي تؤدي إلى اصدارهم لعقوبات ضده خلال المباريات .

وكان الحارس الأرجنتيني ايمليانو مارتينيز في قلب دراما مباراة ليل الفرنسي على ملعبه وبين جماهيره امام استون فيلا والتي انتهت في وقتيها الأصلي والأضافي بفوز ليل بهدفين مقابل هدف ليلجأ الفريقين الى ركلات الترجيح من نقطة الجزاء لحسم هوية الفريق المتأهل الى الدور نصف النهائي وخلال ركلات الترجيح حصل الحارس الأرجنتيني على إنذار ثان  بسبب تصور الحكم انه يقوم باستفزاز جماهير ليل الفرنسي و كان سبق له الحصول على الانذار الاول خلال أحداث المباراة لاضاعته الوقت وأعتقد الجميع أن الحارس سيطرد وسيكمل نادي أستون فيلا ركلات الترجيح بلا حارس مرماه الا ان المفاجأة كانت في تطبيق  القانون الدولي المادة ١٠ التي تنص على أن الإنذارات التي يحصل عليها الاعبين خلال الوقت الطبيعي للمباراة سواء الوقت الأصلي او الوقت الإضافي لا يحملها الاعبين معهم أثناء تنفيذ ركلات الترجيح من نقطة الجزاء وان الاعب الذي يحصل على إنذار خلال المباراة ثم إنذار اخر خلال ركلات الترجيح لا يتم طرده من المباراة.

 

ايمليانو مارتينيز اكمل ركلات الترجيح وقام بدور بطولي بالتصدي لركلتي ترجيح ويقول استون فيلا الى الدور نصف النهائي .

وعقب المباراة تحدث ايمليانو مارتينيز الى شبكة سكاي سبورتس قائلا :  اعتقد أنني اتمتع بسمعة سيئة بين الحكام فالحكم منحني بطاقة صفراء بعد ٣٠ دقيقة من بداية المباراة لاعتماد امي اضيع وقت المباراة وكنا خاسرين لنتيجة المباراة ولذلك لا أعرف ماذا كام يريد حكم المباراة مني بالتحديد ؟  .

وأضاف ايمليانو مارتينيز : اعتقد دوما أن فريقي يحتاجني في مثل هذه التوقيتات . بالأمس شاهدنا مباراة السيتي امام ريال مدريد ولجوء الفريقين الى ركلات الترجيح والمدير الفني أكد اننا ربما نلجأ خلال مباراتنا امام ليل لذلك فقد قمت بتحضير نفسي جيدا لمثل هذه الأجواء. 

واختتم حارس مرمى منتخب الارجنتين تصريحاته قائلا : لدى شعور اننا نتجه نحو تحقيق إنجازات طيبة مع هذا النادي فهذه المجموعة من الاعبين والمدير الفني رائعين واستثنائيين بالفعل وملاك النادي دائما خلفنا من اجل تحقيق الانتصارات لذلك فنحن نرغب في تحقيق انتصارات كبيرة لهذا النادي الكبير . 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نادي أستون فيلا ليل الفرنسي ركلات الترجيح رکلات الترجیح استون فیلا

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: لا بقاء لحضارة تهدر نعمة الماء .. صور

قال الدكتور نظير محمد عياد، مفتى الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم-، إن أعظم مقومات الحياة التي تقوم عليها الحضارة الإنسانية تتمثل في الماء، والغذاء، والطاقة، فهي الركائز الثلاث التي من دونها لا يمكن أن تستمر الحياة ولا أن يبنى عمران.

مفتي الجمهورية يدين الهجوم الإرهابي على كنيسة في الكونغو الديمقراطيةمفتي الجمهورية ناعيا الدكتور مصطفى فياض: كان من كبار علماء عصره

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها مفتي الجمهورية في الملتقى البيئي الثاني للتنمية المستدامة بجامعة بنها تحت عنوان: "من الندرة إلى الاستدامة: تحديات وحلول"، والتي جاءت ضمن جلسة حوارية أدارها كل من المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، الدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها.

وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الحديث عن الطاقة المتجددة والموارد الطبيعية يعيد إلى الأذهان واقعًا مؤلمًا تعاني فيه بعض الشعوب من الفقر المائي والجفاف، نتيجة اعتداءات صارخة على الأرض والبيئة، ما يتطلب وعيًا حقيقيًا بقيمة ما نملك من نعم، موضحًا أن البيئة ليست مجرد إطار نعيش فيه، بل هي أساس وجود الإنسان، وقد خلق الله الإنسان وكرمه وسخر له ما في السماوات والأرض، لكنه – للأسف – بات في كثير من الأحيان يتعامل بجحود مع هذه النعمة، مخالفًا مقتضى قانون التسخير الإلهي، وهذا ما يستدعي فهما سليما لهذا القانون، يقوم على الحفاظ على البيئة، وانتقال الموارد من جيل إلى جيل دون إسراف أو تبذير، واستشهد فضيلته بقول الله تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا} [الأعراف: 31]، وبحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تسرف في الماء ولو كنت على نهر جارٍ".

وشدد المفتي على أن مسؤولية الحفاظ على البيئة ليست قاصرة على أتباع دين معين، بل هي تكليف إنساني شامل، لقوله تعالى: {إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً}، مضيفًا أن الأزمة البيئية الراهنة تعكس فجوة عميقة بين ما أراده الله للإنسان من عمارة الأرض، وما آل إليه سلوكه من تدمير واستهلاك مفرط، فالإنسان اليوم  أمام تحديين كبيرين: دوام العمل، وحسن العمل، إذ لا ينفصل الإيمان عن العمل، ولا تنفصل العبادة عن حماية الموارد الطبيعية والوفاء بحقوق الأجيال القادمة.

وفي هذا الإطار، استعرض المفتي جهود دار الإفتاء المصرية في دعم قضايا البيئة والتنمية المستدامة، مؤكدًا أن المؤسسة الدينية لعبت دورًا رياديًا في تعزيز الوعي الديني البيئي، من خلال إصدار فتاوى متنوعة شملت قضايا مثل حكم تلويث المياه، والإسراف في الماء أثناء الوضوء، وإعادة تدوير المخلفات، والتعدي على شبكات المياه، والأغذية المعدلة وراثيا، وقد سعت الدار إلى ترجمة هذه الفتاوى إلى مبادرات مجتمعية وتعاونات مؤسسية ملموسة، حيث تم مناقشة سبل إطلاق حملات توعوية وطنية مستمرة لترشيد استهلاك المياه، كما أشار فضيلة المفتي إلى مشاركة دار الإفتاء في فعاليات بيئية متعددة، من أبرزها مؤتمر جامعة النيل بالتعاون مع مؤسسة "مهندسون من أجل مصر المستدامة" في يونيو 2025، حيث أكد فضيلته في كلمته أن قضايا البيئة لم تعد ترفا فكريا ولا اهتمامًا نخبويا، بل باتت من صميم قضايا الأمن الإنساني والوجود الكوني، داعيًا إلى الاعتدال في الاستهلاك والحفاظ على الموارد، بما يحقق مبدأ الاستدامة القائم على العدل والمسؤولية.

وعلى المستوى الدولي، أوضح فضيلة المفتي الدور الذى تقوم به الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، التابعة لدار الإفتاء المصرية، في دعم مسار التنمية المستدامة، فقد أصدرت خلال عام 2021 عددًا من أعداد نشرتها "جسور" تحت عنوان: "الشريعة والتنمية المستدامة"، كما عقدت مؤتمرها العالمي السابع في عام 2022 تحت عنوان: "الفتوى وأهداف التنمية المستدامة"، بمشاركة علماء ومفتين من 91 دولة، وحضور ممثلين عن الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، في خطوة تؤكد التزام المؤسسة الدينية بالربط بين القيم الدينية والأهداف البيئية العالمية

وفي ختام أعمال الملتقى، أوصى فضيلة المفتي بمجموعة من التوصيات العملية التي تدعم دمج البعد الديني في السياسات البيئية، ومن أبرزها: تعزيز الوعي الديني والوطني بترشيد استهلاك الموارد، وإطلاق برامج توعية مجتمعية بالشراكة بين المؤسسات الدينية والتعليمية والإعلامية، ودعم المبادرات الوطنية والدولية الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة، وخاصة ما يرتبط بالأمن المائي والغذائي والطاقة النظيفة، مع الدعوة إلى إدماج مفاهيم الاستدامة البيئية في المناهج الدراسية والخطب الدينية لبناء جيل واعٍ يقدر النعمة ويحافظ عليها.

 كما أكد فضيلته على أهمية تفعيل الفتاوى الشرعية الصادرة عن دار الإفتاء المصرية بشأن قضايا البيئة، وتحويلها إلى مبادرات ميدانية وحملات عملية تخدم المجتمع وتدعم جهود التنمية، مع دعم الابتكار في مجالات الطاقة النظيفة وإعادة التدوير، والتوسع في استخدام الطاقة الشمسية في المؤسسات العامة والخاصة، وتبني سياسات للحوكمة البيئية تعزز الشراكة بين المؤسسات الدينية والعلمية.

وفي لفتة تقدير وعرفان قام الأستاذ الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، بإهداء درع الجامعة إلى فضيلة مفتي الجمهورية؛ تقديرًا لجهوده المشهودة في تنمية الوعي الديني والثقافي والمجتمعي لدى طلاب الجامعات، ودوره في ترسيخ التكامل بين العلم والدين في معالجة القضايا المعاصرة.

شهد الملتقى حضور عدد من الشخصيات البارزة من بينهم الأستاذ الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها والأستاذ الدكتور السيد فودة نائب رئيس الجامعة لشؤون البيئة وخدمة المجتمع والمهندس أيمن عطية محافظ القليوبية والأستاذ الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر الشريف والأستاذ الدكتور أيمن فريد ابوحديد وزير الزراعة الأسبق الأستاذ الدكتور على شمس الدين رئيس جامعة بنها السابق ولفيف من نواب رؤساء الجامعات وعمداء ووكلاء وأعضاء هيئة التدريس بجامعة بنها وعدد من الطلاب إضافة إلى جمع من القيادات الأكاديمية والباحثين والمهتمين بالشأن البيئي

طباعة شارك مفتى الجمهورية الإفتاء الماء البيئة جهود دار الإفتاء تلويث المياه

مقالات مشابهة

  • كريستال بالاس يلجأ للمحكمة الدولية للطعن على قرار استبعاده من الدوري الأوروبي
  • 8 فرق تخوض معركة التأهل لدوري النخبة بالرستاق
  • مفتي الجمهورية: لا بقاء لحضارة تهدر نعمة الماء .. صور
  • الجامعة تحتج لدى الكاف بشأن إلغاء ضربة جزاء في نهائي "كان" السيدات
  • الدوري الأميركي يُخصص كاميرا لميسي لبث مباشر عبر تيك توك
  • ركلات الترجيح تتوج الإنجليزيات.. وإنجاز تاريخي لفيغمان
  • بعد توبيخ لقجع لها.. الاتحاد الناميبي يشيد بحكَمة نهائي كأس أفريقيا للسيدات
  • بيراميدز يختتم معسكره الأوروبي في تركيا بالفوز على بطل الدوري الإيراني
  • الدوري المصري يعتمد لائحة جديدة لمعاقبة الانسحابات وضمان انتظام مباريات الموسم المقبل
  • إسبانيا تخسر بطولة كأس أمم أوروبا للسيدات 2025 بركلات الترجيح