أردوغان يطالب بتحرك الجهات الدولية الفاعلة معا لوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، على ضرورة أن تقف الجهات الدولية الفاعلة معا ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي من أجل وقف العدوان المتواصل على قطاع غزة.
وقال أردوغان خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع رئيسة تنزانيا سامية صولحو حسن، في العاصمة أنقرة، إن "إحدى أكبر المجازر في القرن الماضي مستمرة في غزة منذ 195 يوما، ويجب علينا بذل مزيد من الجهود لوقفها".
وأضاف "رأينا أن الدول الغربية يمكنها الاعتراض بصوت واحد ضد الرد الإيراني، ويتعين على الجهات الفاعلة نفسها أن تقول الآن لإسرائيل بصوت واحد: توقفي"، حسب وكالة الأناضول.
وجدد أردوغان تشديده على ضرورة التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، واتخاذ خطوات فورية بعد ذلك لتنفيذ حل الدولتين.
والأربعاء، كرر الرئيس التركي تأكيده على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الإسرائيلي المتواصل، مشددا على أن حركة حماس هي "حركة تحرر وطني".
ومن المقرر أن يزور رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس، إسماعيل هنية، تركيا خلال الأيام المقبلة من أجل إجراء مباحثات مع أردوغان بشأن التطورات المتسارعة على خلفية تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حسب وسائل إعلام تركية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية أردوغان الاحتلال غزة تركيا تركيا أردوغان غزة الاحتلال سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
كاتب سعودي يطالب بإحالة جرائم الإنتقالي بحضرموت إلى الجنائية الدولية
قال الكاتب والمحلل السياسي السعودي، د. تركي القبلان، إن جرائم الإنتقالي المرتكبة ضد أفراد القوات المسلحة اليمنية في حضرموت، شرق اليمن، ليست حوادث معزولة بل تمثل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني وترتقي إلى جرائم حرب ينبغي عدم التساهل معها.
وطالب القبلان بإحالة هذا الملف للمحكمة الجنائية الدولية.. معتبرا ذلك خطوة ضرورية لترسيخ مبدأ عدم الإفلات من العقاب وتثبيت حق الضحايا في العدالة والإنصاف.
وأضاف في منشور -رصده محرر مأرب برس- على حسابه في منصة إكس: '' كما أن الجرائم المرتكبة في كل من حضرموت والفاشر لا يمكن فصلها عن السياق الأوسع الذي تلقت فيه الأطراف المنفذة دعمًا إقليميًا سياسيًا أو لوجستيًا أسهم بصورة مباشرة أو غير مباشرة ، في تمكينها من الاستمرار في ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني''.
ووفقًا للمادة 25(3)(ج) و(د) من نظام روما الأساسي فإن أي طرف يقدّم مساعدة أو دعمًا أو تسهيلًا لارتكاب جريمة تدخل في اختصاص المحكمة ، مع علمه بالظروف الواقعية التي تُرتكب فيها يتحمل مسؤولية جنائية فردية . كما تنشأ المسؤولية بموجب المادة 28 إذا ثبت علم القادة أو قدرتهم على منع الجرائم وامتناعهم عن ذلك، بحسب القبلان.
واعتبر الكاتب السعودي، إن استمرار هذا الدعم الإقليمي في ظل نمط موثّق من القتل خارج نطاق القانون ، وتصفية الجرحى ، والإعدامات الميدانية ، والإخفاء القسري ، أسهم في خلق بيئة إفلات من العقاب شجّعت على تكرار الجرائم في مسارح مختلفة، من حضرموت في اليمن إلى الفاشر في السودان، بما يؤكد أن هذه الانتهاكات ليست فقط أفعالًا فردية، بل نتيجة بنية دعم مكّنت الجناة من الاستمرار دون مساءلة.
ويوم أمس قال بيان رئاسة هيئة الأركان العامة في الجيش اليمني، إن اعتداءات سافرة ارتكبتها مجاميع تابعة للمجلس الانتقالي بحق منتسبي المنطقة الأولى في وادي وصحراء وهضبة حضرموت أسفرت عن استشهاد 32 مضابطا وجنديا وجرح 45 آخرين.
واشار البيان إلى إنه لا يزال عدد من الضباط والأفراد في عداد المفقودين، كما قامت تلك المجاميع المسلحة بتصفية عدد من الجرحى وإعدام المحتجزين، في انتهاك صارخ لكافة القوانين المحلية والدولية.