900 مليون دولار تمويلات تنموية ميسرة لدعم منظومة التأمين الصحي الشامل
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
نشرت منصات مجموعة البنك الدولي، كلمة للدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى البنك، حول أهمية منظومة التأمين الصحي الشامل، والتعاون الجاري مع البنك لدعم جهود الاستثمار في رأس المال البشري في مصر، بما يدعم جهود تحقيق التنمية المستدامة.
وقالت وزيرة التعاون الدولي، تزامنًا مع انعقاد اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي بالعاصمة الأمريكية واشنطن، إن الاستثمار في رأس المال البشري هو المفتاح لقيادة جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة، موضحة أن توسيع خدمات الرعاية الصحية وتنفيذ منظومة التأمين الصحي الشامل يعد أولوية هامة لfدى الحكومة.
وأضافت وزيرة التعاون الدولي، أن مشروع التأمين الصحي الشامل يتم دعمه من خلال شركاء التنمية ومن بينهم مجموعة البنك الدولي، بما يعزز قدرة الدولة على توفير التغطية الصحية الإلزامية للمواطنين وتوحيد الجهود لأول مرة مع القطاع الخاص، وتوفير خدمات رعاية متطورة وعالية الجودة لكافة المواطنين، وهو ما يجعله يحتل أولوية كبيرة في التعاون مع شركاء التنمية.
وساهمت الجهود التي قادتها وزارة التعاون الدولي، بالتنسيق مع الجهات الوطنية المعنية في إتاحة تمويلات تنموية ميسرة بقيمة تزيد عن 900 مليون دولار، لدعم منظومة التأمين الصحي الشامل بواقع 400 مليون دولار من مجموعة البنك الدولي، و181.6 مليون دولار من الوكالة الفرنسية للتنمية، وكذلك 326.7 مليون دولار من الجانب الياباني، وذلك في إطار علاقات التعاون الإنمائي مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين.
وعززت تلك التمويلات الإجراءات والخطوات التي تقوم بها الجهات المعنية في توسيع التغطية ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل في مصر في محافظات المرحلة الأولى وهي (أسوان والإسماعيلية والأقصر، وبورسعيد، وجنوب سيناء، والسويس)، وتعزيز الحوكمة ودعم القدرات المؤسسية بما يسهم في دعم الفئات الأقل دخلًا، كما أسهمت في دعم الإصلاحات التي اتخذتها الحكومة لتحقيق عدالة وكفاءة برامج الحماية الاجتماعية.
وأكدت وزيرة التعاون الدولي، أن أولويات العمل مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين دائمًا ما تتسق مع رؤية ومستهدفات الدولة والمشروعات التي تعود بالنفع المباشر على المواطنين في القطاعات الحيوية على رأسها الاستثمار في رأس المال البشري، مشيرة إلى أنه في ظل التحديات العالمية والمخاطر المتنامية مثل تغير المناخ والتحديات الأخرى، فإن الاستثمار في توفير خدمات الرعاية الصحية ميسورة التكلفة تطلق إمكانات رأس المال البشري وتحقق عوائد اقتصادية كبيرة.
جدير بالذكر أن جهود التعاون مع شركاء التنمية أثمرت عن توفير منح تنموية خلال الفترة من 2020 إلى 2023 بقيمة 136 مليون دولار، لتنفيذ عدد من امشروعات من بينها الاستجابة الطارئة لمكافحة انتشار فيروس كورونا، ودعم برنامج تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية، وغيرها من المشروعات، وذلك بخلاف التمويلات التنموية التي تمت إتاحتها لدعم الموازنة وتنفيذ منظومة التأمين الصحي الشامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعاون الدولي صندوق النقد الدولى البنك الدولي منظومة التامين الصحي الشامل مصر منظومة التأمین الصحی الشامل وزیرة التعاون الدولی رأس المال البشری مع شرکاء التنمیة الاستثمار فی البنک الدولی ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
السودان يشارك في معرض الصناعات الدفاعية الدولي IDEF 2025 بتركيا
في إطار تعزيز التعاون بين السودان وتركيا، ومواصلة لجهود تطوير قطاع الصناعات الدفاعية الوطنية فى السودان ، شاركت منظومة الصناعات الدفاعية السودانية للمرة الثانية في معرض الصناعات الدفاعية الدولي IDEF 2025، والذي تستضيفه مدينة إسطنبول التركية في الفترة من ٢٢ إلى ٢٧ يوليو الجاري.وجاءت المشاركة بدعم تركي رسمي، حيث افتتح المعرض فخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بمشاركة وزير الدفاع الفريق حسن داوؤد كبرون، والمدير العام لمنظومة الصناعات الدفاعية ، إلى جانب عدد من وزراء الأمن والدفاع و القيادات العسكرية والشخصيات من مختلف دول العالم .تهدف مشاركة السودان في هذا الحدث الدولي إلى تلمس التقانات الحديثة في المجالات الدفاعية ونقلها إلى البلاد ، وبناء شراكات استراتيجية مع شركات إقليمية وعالمية، بالإضافة إلى عرض القدرات الوطنية في التصنيع الدفاعي، وفتح قنوات للاستثمار والتعاون المشترك. وتُعد المشاركة أيضًا فرصة لتعزيز عودة السودان للمحافل الدولية، واستعادة موقعه ضمن الدول الفاعلة في هذا المضمار .ظهور منظومة الصناعات الدفاعية في هذا المحفل الدولي يعكس قدرة السودان على امتصاص الصدمات وتجاوز التحديات ،كما تؤكّد على الالتزام بتطوير الإنتاج المحلي بما يعزز السيادة الوطنية ويخدم الاقتصاد السوداني.ويُعد معرض IDEF من أضخم المعارض الدفاعية في العالم، ويُقام بإشراف وزارة الدفاع التركية، بمشاركة أكثر من ١٤٠٠ شركة من أكثر من ٥٠ دولة أبرزها الولايات المتحدة، فرنسا، الصين، السعودية، باكستان، وكوريا الجنوبية، و تعرض فيه أحدث التطورات في مجالات التصنيع الحربي الدفاعي البري والبحري والجوي، واستخدامات الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري.إعلام القوات المسلحة إنضم لقناة النيلين على واتساب