وزارة الشؤون الاجتماعية تطلق المعايير الوطنية لدور الحضانة بالشراكة مع لجنة الإنقاذ الدولية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أطلقت وزارة الشؤون الاجتماعية بالشراكة مع لجنة الإنقاذ الدولية – "IRC"، "معايير دور الحضانة التابعة لوزارة الشؤون نحو بيئة إنمائية آمنة وصديقة للأطفال" بدعم من مؤسسة ليغو "LEGO Foundation" ومؤسسة ماك آرثر "MacArthur Foundation".
نفذ هذا المشروع بالشراكة بين وزارة الشؤون الاجتماعية وبرنامج تنمية الطفولة المبكرة "ECD" في لجنة الإنقاذ الدّولية "IRC" ومركز ترشيد السياسات "K2P" في الجامعة الأميركية في بيروت.
بعد تطوير المعايير الوطنية لدور الحضانة، تمت مراجعتها من قبل خبراء من خلفيات مختلفة تعنى بتنمية الطفولة المبكرة. وزعت 107 معايير تم إعدادها على 8 محاور متنوعة، هي: الحوكمة الرشيدة، الموارد البشرية، البيئة التعليمية واللعب، التشارك مع أولياء الأمور، الشمولية والدمج وتكافؤ الفرص، الصحة والسلامة والبنى التحتية والنظافة، بالإضافة إلى التغذية والنشاط الجسدي. وتهدف هذه المعايير إلى ضمان وجود بيئة آمنة تعزز نمو ورفاه الأطفال عبر توفير الخدمات المناسبة في دور الحضانة.
وبناء على المعايير التي تم تطويرها، عملت وزارة الشؤون الاجتماعية بالشراكة مع لجنة الإنقاذ الدولية على إعداد دراسة تقويمية لدور الحضانة التابعة لوزارة الشؤون والتي تستقبل الأطفال من عمر سنتين الى 5 سنوات، وتتضمن دور الحضانة التابعة للجمعيات غير الحكومية ودور الحضانة التابعة لمراكز الخدمات الإنمائية.
وخلال الاحتفال، أكد وزير الشؤون الإجتماعيّة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور هكتور الحجار أن "هذه المعايير ستشكل الأداة الوطنية التي ستسمح لوزارة الشؤون الاجتماعية بدعم المجتمعات المحلية من خلال توفير خدمات ذي جودة، وما خارطة الطريق الا للإعلان عن بداية مسار طويل لعمل تقني وخدماتي سوف يأتي من ضمن مبادرات تعمل الوزارة على تنفيذها، كما على مبادرات اخرى سوف تتلقفها الوزارة، أو تعمل على تصويبها ضمن الاولويات التي رسمتها الدراسة التقويمية لواقع الحضانات".
بدوره، أكد مدير لجنة الإنقاذ الدولية في لبنان خوان غابرييل ويلز أن "هدف الـ 107 معايير التي تم تطويرها وتحديد الإرشادات التوجيهية المرتبطة بها، هو تعزيز رفاهية الأطفال من خلال إحداث التحسينات المطلوبة على صعيد البيئة المتوفرة للأطفال، وعلاقتهم مع مقدمي الرعاية، والأدوار والمسؤوليات المتعلقة بموظفي دور الحضانة".
كما أكد "ضرورة تقديم الرعاية لأطفالنا في أفضل بيئة ممكنة، وهذا حق من حقوق كل طفل بغض النظر عن العرق والأثنية والجنسية والوضع الاجتماعي أو الخلفية، كما هو مكرس في الاتفاق الدولي لحقوق الطفل الذي صادق عليه لبنان في عام 1990".
( الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: وزارة الشؤون الاجتماعیة لجنة الإنقاذ الدولیة
إقرأ أيضاً:
عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني
وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.
وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.
من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.
كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.