لبنان ٢٤:
2024-06-12@11:55:19 GMT

دعموش: الرد الإيراني هشم صورة الكيان

تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT

دعموش: الرد الإيراني هشم صورة الكيان

رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ علي دعموش في خلال خطبة الجمعة ألقاها في "مجمع السيدة زينب" في الضاحية الجنوبية، أن "مشهد الرد الإيراني على استهداف القنصلية في سوريا كان عظيما وأظهر صدق وشجاعة واقتدار وصلابة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهة العدو الصهيوني، وهو بقدر ما أظهر غيرة واهتمام إيران بقضية الشعب الفلسطيني المظلوم كشف في المقابل حجم التخاذل والوضاعة والخيانة لدى خصومها وأعدائها في المنطقة".

وشدد على أن "الضربة الإيرانية هي تاريخية علنية في العمق الصهيوني تحدت بها إيران، ليس إسرائيل فقط، بل كل المنظومة الغربية الحامية لها وأدخلت الصراع مع هذا الكيان المحتل في مرحلة جديدة وثبتت معادلات جديدة في مسار الصراع مع العدو الصهيوني".

وأكد أن "الرد الإيراني، هشم صورة الكيان الصهيوني الذي طالما صور نفسه على أنه كيان مقتدر أمنيا وعسكريا ولا يحتاج الى غيره، بينما أظهر الرد هشاشة هذا الكيان وأنه لا يمكن أن يحمي نفسه من دون حماية الأميركي والغربي له. والرد الإيراني كشف أيضا انتشار القواعد العسكرية والأمنية الأميركية والغربية في دول المنطقة، لا لحماية مصالحهم، إنما لحماية الكيان الصهيوني باعتباره أحد أهم ركائز مشروع الهيمنة الغربية على المنطقة، وهم باندفاعهم لحماية هذا الكيان كأنهم يقولون "عندما يصبح هذا الكيان مهددا تصبح حمايته والحفاظ عليه أولوية مطلقة لهم".

 وختم: "هم لا يتعاملون مع حلفائهم العرب عندما يتعرضون لتهديدات بنفس المستوى ولا يندفعون لحمايتهم من المخاطر كما اندفعوا لحماية الكيان، وهذا يؤكد أن وجود هؤلاء في منطقتنا إنما لحماية هذا الكيان وليس لحماية حلفائهم الآخرين وهذا ما يجب أن يفهمه حلفاء وأصدقاء أميركا وأن يأخذوا العبر منه".

( الوكالة الوطنية)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الرد الإیرانی هذا الکیان

إقرأ أيضاً:

حراك نيابي ضد الشركات والأحزاب والأشخاص الداعمين للتطبيع مع إسرائيل

آخر تحديث: 11 يونيو 2024 - 1:00 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حراك نيابي، بفتح ملف قضائي ضد كل من زار الكيان الصهيوني، ومفاتحة المؤسسات الحكومية كافة للحصول على أسماء الشركات الأجنبية المتعاونة معها، واكتشاف موقفها من دعم الكيان الصهيوني.وقاد المبادرة نواب مستقلون وآخرون من كتل نيابية مختلفة، فيما أعلنوا في مؤتمر صحفي من داخل مجلس النواب، أنه  بالرغم من مبادرة العراق في مساعدة غزة، إلا أن هناك نشاطا ملفتا لشركات أجنبية وبعضها بواجهات عربية لدعم الكيان الصهيوني في مخالفة واضحة وفاضحة لقانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني”.ولفت النواب الى المادة 6 من القانون والتي نصت على “يعاقب بالإعدام أو بالسجن المؤبد كل من أقام أي علاقة مع الكيان الصهيوني دبلوماسية او اقتصادية او سياسية أو عسكرية او امنية او ثقافية او اي علاقة من نوع آخر.وشدّد النواب، انهم سيجرون مفاتحات نيابية للجهات الحكومية التي لها تعامل خارجي مع الدول الأخرى سواء النفط التجارة الصناعة والمعادن، وكذلك حكومة أربيل او على المستوى السياسي أو مستوى منظمات المجتمع المدني، وستطالب بأسماء جميع الشركات الثانوية التي يتم تعاطي الكيان الصهيوني معها او بيع النفط العراقي لها، وسيتم محاسبة جميع من يثبت تعاطيه او تعامله مع هذا الكيان وفقا لقانون العقوبات رقم 111 لسنة 1969 وقانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني رقم 1 لسنة 2022، كما سيتم فتح الملف القضائي مجددا ضد كل من سافروا او زاروا الكيان الصهيوني من المسؤولين العراقيين السابقين.

مقالات مشابهة

  • الكيان الصهيوني والهزيمة الاستراتيجية
  • وليد العويمر: ضغوط كبيرة على الكيان الصهيوني من الولايات المتحدة لإنهاء الحرب
  • أستاذ علاقات دولية: هناك ضغوطا هائلة وكبيرة للغاية على دولة الكيان الصهيوني
  • حراك نيابي ضد الشركات والأحزاب والأشخاص الداعمين للتطبيع مع إسرائيل
  • بين مكامن الوجع وضِفاف النصر
  • القيم الأمريكية الغربية والنموذج (الصهيوني)..!
  • إيران: أمريكا دعمت الكيان الصهيوني بكل الطرق ولا يوجد دليل لوقف إطلاق النار
  • حقوق الإنسان تدين مجزرة الكيان الصهيوني في مخيم النصيرات
  • وزارة حقوق الإنسان تدين مجزرة الكيان الصهيوني في مخيم النصيرات
  • العمليات المشتركة بين اليمن والعراق .. التأسيس لمرحلة تصعيد جديد