الكهرباء: تأمين متطلبات المواطنين خلال فصل الصيف
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتهى قطاع الكهرباء، من تنفيذ اكثر من 90 % من الخطة الاستتثمارية لشركات انتاج ونقل وتوزيع الكهرباء على مستوى الجمهورية والبالغ استثماراتها حوالى 45 مليار جنيه لتأمين متطلبات المواطنين من الكهرباء.
ومن المقرر، ان يتم من الشهر القادم ايقاف اعمال الاحلال والتجديد لمكونات الشبكة حتى شهر سبتمبر القادم لتأمين التيار للمواطنين خلال شهور الصيف.
وعقد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة اجتماعا موسعا مع قيادات الوزارة لبحث سبل الاستفادة من الامكانات المصرية وقدرات الشبكة الاحتتياطية فى زيادة صادرات مصر من الكهرباء عبر خطوط الربط الحالية وسبل الاسراع فى اتمام مشروعات الربط الجديدة فى ظل الرغبات الاوربية لاستكمال الربط مع مصر عبر مسارات مختلفة تتضمن كل من قبرص واليونان وايطاليا حيث أعربت كبرى الشركات اليونانية عن رغبتها الاستثمار في مصر والتعاون مع قطاع الكهرباء المصرى فى مشروعات الربط الكهربائى.
وذلك فى إطار التصدى للتحديات التى تواجه أوروبا فى مجال الطاقة .
واشار الوزير الى وجود احتياطى امن بالشبكة القومية يسمح بامكانية الاستغلال الاقتصادى وتعظيم العائد من خلال تتصديره لشببكات الدول المجاورة وان مصر تتبنى بالفعل برنامج لهذا الغرض وبما يحقق الفائدة للمواطن المصرى.
كما انه جارى اتمام مشروع الربط الكهربائى بين السعودية ومصر لتبادل قدرات تصل إلى 3000 ميجاوات من الكهرباء مشيرا لتوجيهات القيادة السياسية بزيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة والعمل على استكمال مشروعات الربط الكهربائى والإهتمام الذى يوليه قطاع الكهرباء واستراتيجية الدولة لتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية، والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية للوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة في مصر إلى 42٪ بحلول عام 2035.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكهرباء فصل الصيف وزارة الكهرباء
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يبحث مع كبرى الشركات الصينية نقل تكنولوجيا الطاقة المتجددة إلى مصر
أكد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، استمرار العمل في ضوء استراتيجية الطاقة لاستغلال موارد الطاقة المتجددة والاعتماد على الطاقة النظيفة لتحقيق التنمية المستدامة، وزيادة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة، وخفض استهلاك الوقود التقليدي لتحقيق أمن الطاقة وضمان الاستدامة.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، على هامش مشاركته في مؤتمر شنجهاي للطاقات المتجددة وحلول الطاقة النظيفة والتحول الطاقي، مع مسؤولي شركات إنفجين، ووندي، ولونجي، وتشاينا إنرجي، وباور تشاينا، وتونجوي، لبحث سبل دعم وتعزيز الشراكة وزيادة استثمارات الشركات في مصر، في ضوء توجه الدولة نحو نقل التكنولوجيا الحديثة وتوطين الصناعة وتحديد نسبة من الصناعات المحلية في مكونات مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وبطاريات تخزين الطاقة، بالإضافة إلى زيادة نسبة المكون المحلي في مشروعات منظومة الكهرباء، إنتاجًا ونقلًا وتوزيعًا.
وأوضحت وزارة الكهرباء في بيان، اليوم، الخميس، أن الوزير ناقش رؤية الدولة واستراتيجية توطين الصناعة، وخطة العمل على مدار السنوات الماضية لتهيئة بيئة استثمارية داعمة ومساندة للقطاع الخاص والاستثمار المحلي والأجنبي، بداية من إعادة بناء البنية التحتية وتعزيز البيئة التشريعية، مرورًا بالضمانات والتسهيلات، وصولًا إلى إعادة تأهيل العمالة المؤهلة وبرامج التدريب التخصصية، وغيرها من الإجراءات التي جعلت الاستثمار في مجالات الطاقة في مصر جاذبًا للمستثمرين حول العالم، مشيرًا إلى التوسع في مجالات الطاقة المتجددة، وتطوير مشروعات توليد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وتنويع مصادر توليد الكهرباء ومزيج الطاقة.
وشملت المناقشات استعراض مجالات عمل الشركات وتواجدها في العديد من الدول من خلال نماذج تعاون ناجحة في مجالات العمل وتكنولوجيا التصنيع في كافة المجالات المتعلقة بالكهرباء والطاقة المتجددة، ونماذج الشراكات التي تتناسب مع حجم أعمال الشركة ومجال عملها، موضحًا حجم السوق المصرية والدراسات المستقبلية في إطار استراتيجية الطاقة والتحول الطاقي، وإمكانية النفاذ إلى الأسواق الأوروبية والإفريقية اعتمادًا على العلاقات التجارية المصرية.
وتمت مناقشة بعض المشروعات مثل تصنيع بطاريات تخزين الطاقة، والخلايا الشمسية، ورقائق السيليكون أحادي البلورة، وتوربينات الرياح ومكوناتها، وغيرها من المهمات الكهربائية.
وقال عصمت إن نقل التكنولوجيا الحديثة وتوطين بعض الصناعات التي نمتلك فيها ميزة نسبية، من خلال امتلاك المواد الخام ومستلزمات الصناعة والسوق الكبيرة وغيرها من المميزات، أحد أهم عناصر خطة العمل الحالية، موضحًا أن قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة يعمل من خلال التعاون والشراكة مع شركات القطاع الخاص العالمية والمحلية لتحديث وتطوير ودعم الشبكة الكهربائية الموحدة، والتحول من نظام الشبكات التقليدية إلى الشبكات الذكية، والتي تمثل نقلة نوعية في مستقبل نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية.
وأشار إلى التوسع في أنظمة تخزين الطاقة بواسطة البطاريات لتعظيم الفائدة من المحطات الشمسية ومحطات الرياح لتوليد الكهرباء.
اقرأ أيضاًوزير الكهرباء يبحث مع «شركة صينية» إنشاء مصنع لبطاريات تخزين الطاقة في مصر
وزير الكهرباء يتفقد محطة توليد السد العالي ويشهد بدء تشغيل أول محول قدرة ودخوله الخدمة
وزير الكهرباء يتابع الإجراءات الخاصة بتأمين التغذية الكهربائية خلال الصيف