قلعة السراغنة تحتضن أعمال ندوة الرقابة على تدبير الجماعات الترابية: قراءة في الواقع والآفاق
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تحتضن كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة، صباح يومه الخميس، أعمال ندوة تهدف إلى مناقشة وتقييم تدبير الجماعات الترابية والرقابة المتبعة في هذا الإطار، تحت عنوان “الرقابة على تدبير الجماعات الترابية: قراءة في الواقع والآفاق”.
وتهدف هذه الندوة إلى تسليط الضوء على الوضع الحالي لتدبير الجماعات الترابية في المغرب وتقييم فاعلية الرقابة المتبعة في هذا المجال، بحيت تم استعراض التجارب المحلية والعالمية في مجال الرقابة والتدبير الحضري وتبادل المعرفة والخبرات بين المشاركين.
وقد تضمنت الندوة مجموعة متنوعة من المحاضرات والجلسات التفاعلية التي اتاحت للمشاركين فرصة للتعرف على أفضل الممارسات والمبادئ التوجيهية في مجال الرقابة على تدبير الجماعات الترابية،
وتناولت التحديات والفرص المستقبلية لتحسين الأداء وتعزيز الشفافية والحوكمة في هذا القطاع المهم.
ويشارك في الندوة مجموعة واسعة من الخبراء والأكاديميين والممثلين عن الجهات المحلية والوطنية، بالإضافة إلى المهتمين والمختصين في مجال الرقابة والتدبير الحضري،
كما ستوفر الندوة أيضًا فرصة للمشاركين لتوسيع شبكاتهم وتبادل الأفكار والخبرات في هذا المجال الحيوي.يعد تنظيم هذه الندوة بوابة لتعزيز التعاون والتفاهم بين الجهات المعنية في مجال الرقابة على تدبير الجماعات الترابية، وتعزيز الجهود المبذولة لتحقيق التنميةالمستدامة وتحسين جودة الحياة في المجتمعات المحلية. من المأمول أن تسهم نتائج الندوة في صياغة سياسات واستراتيجيات فعالة لتحسين الرقابة وتدبير الجماعات الترابية في المستقبل
في ختام الندوة، تم اصدار توصيات وتوجيهات هامة تعكس النتائج والمقترحات التي تمت مناقشتها خلال الجلسات، ومن المهم أن تترجم هذه التوصيات إلى إجراءات عملية وسياسات فعالة تعزز التنمية المستدامة والرقابة الفعالة على تدبير الجماعات الترابية في المغرب.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: فی مجال الرقابة فی هذا
إقرأ أيضاً:
متحف زايد الوطني يستضيف ندوة الدراسات العربية الـ 58
فاطمة عطفة (أبوظبي)
استضاف متحف زايد الوطني الدورة الثامنة والخمسين من ندوة الدراسات العربية، تحت عنوان «اكتشاف التاريخ وصون التراث وإثراء الإنسانية»، وذلك خلال الفترة من 12 إلى 14 ديسمبر 2025، وعقد هذا الملتقى العالمي للمرة الأولى في العالم العربي، بالتعاون مع الرابطة الدولية لدراسة الجزيرة العربية.
وركزت الدورة الجديدة على تطور دراسات شبه الجزيرة العربية من البعثات الاستكشافية الرائدة إلى الأبحاث الإقليمية المتخصصة والتعاون متعدد التخصصات، لتعكس تحولاً فكرياً أشمل، ينطلق من الاستكشاف الخارجي إلى المؤلفات البحثية المحلية، ومن الاكتشافات المنعزلة إلى السرديات المترابطة للهوية والبيئة والتراث.
وتضمنت الندوة جلسات قدمها نخبة من الباحثين في هذا المجال على مدى ثلاثة أيام، لاستعراض أحدث الدراسات، وتعزيز التواصل الأكاديمي.
واستضافت الندوة أكثر من 100 باحث وعالم دولي، سلّطوا الضوء على أبرز الاكتشافات الأثرية من دولة الإمارات والمنطقة، من بينها نتائج حديثة من مشروع البحث الأثري في جميرا في دبي، وأدوات حجرية نادرة من العصر الحجري القديم المتأخر في أبوظبي، ودراسات عن ممارسات الدفن في العصر الحديدي في منطقة العين.
وتناول المشاركون تأثير التغير المناخي على حياة الإنسان القديم، والطفولة في العصر البرونزي، والنقوش الآرامية، إلى جانب نقش عربي أموي من درب زبيدة التاريخي، وحطام سفينة تاريخية في خليج العقبة، واكتشافات جديدة عن الوجود المسيحي المبكر في الخليج العربي، وغيرها من الأمور البحثية.
وتحظى الندوة بأهمية كبيرة في ميدان البحث العلمي، حيث تسهم في تشكيل فهم تاريخ شبه الجزيرة العربية وآثارها ولغاتها وتراثها. ومنذ تأسيسها في عام 1968، واصلت الندوة دعم الأبحاث الرائدة، وتعزيز التعاون الأكاديمي، وربط ماضي المنطقة بالممارسات التراثية المعاصرة، وتوثيق تاريخ شبه الجزيرة العربية، وإعادة تعريف دراسة تاريخها ومشاركته وفهمه.