اعتقال ابنة إلهان عمر مع 100 شخص في جامعة كولومبيا بسبب غزة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
اندلعت مواجهة متوترة في جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك حيث تم اعتقال أكثر من 100 متظاهر، بما في ذلك إسراء حرسي، ابنة النائبة الديمقراطية عن مينيسوتا إلهان عمر، خلال مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين. وقد لفت الحادث، الذي تميز بنصب الخيام والمطالبة بوقف إطلاق النار وسحب الاستثمارات من إسرائيل، الانتباه إلى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر.
ووفقا للجارديان، واجهت رئيسة الجامعة، نعمات مينوش شفيق، انتقادات لسماحها بتدخل الشرطة لفض المخيم، مشيرة إلى مخاوف تتعلق بالسلامة وانتهاكات للوائح الحرم الجامعي. أفاد إريك آدامز، عمدة مدينة نيويورك، عن أكثر من 108 اعتقالات تتعلق بالتعدي على ممتلكات الغير، مؤكدا على عدم وجود عنف أو إصابات أثناء العملية.
إلا أن قرار إيقاف الطلاب المشاركين، ومن بينهم ابنة النائبة الديمقراطية إلهان عمر، أثار المزيد من الجدل. وأكد رد ابنة إلهان عمرعلى وسائل التواصل الاجتماعي على تصميم المتظاهرين على الرغم من الإجراءات التأديبية.
ويعكس الاشتباك اتجاها أوسع للمظاهرات في جميع أنحاء الولايات المتحدة وسط تصاعد التوترات في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وإلى جانب الدعوات للتضامن مع غزة، تزايدت المخاوف بشأن التحيز والكراهية التي تستهدف مختلف المجتمعات المشاركة في الصراع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة كولومبيا نيويورك مينيسوتا الهان عمر
إقرأ أيضاً:
الجمهور المتغير والثابت.. سر الصراع الانتخابي
7 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: تشتعل ساحة الصراع الانتخابي في العراق قبل أشهر من موعد الانتخابات البرلمانية المقررة في 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، وسط تباينات حادة بين المكونين السني والشيعي، تعكس تاريخاً طويلاً من الانقسامات والتوترات الطائفية.
وتتصاعد حدة المنافسة الانتخابية في المناطق السنية بشكل غير مسبوق، حيث يواجه الناخبون السنة خيارات متعددة ومتباينة، بينما تحافظ الكتل الشيعية على جمهورها الثابت الذي يصوت لها في كل دورة انتخابية.
وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن 78% من الناخبين الشيعة سيصوتون لنفس الأحزاب التي صوتوا لها سابقاً، مقابل 42% فقط من الناخبين السنة.
وتبرز المخاوف من تكرار سيناريوهات انتخابات 2010 و2018، حين شهدت المناطق السنية انقسامات حادة أضعفت تمثيلها السياسي، وأدت إلى خسارة مقاعد لصالح كتل أخرى. وتظهر الإحصائيات أن المناطق السنية سجلت أدنى نسب مشاركة في الانتخابات السابقة بلغت 41% مقارنة بـ 63% في المناطق الشيعية.
وتتجلى الصراعات بين القيادات السنية في تشكيل تحالفات متنافسة، حيث أعلن تحالف “السيادة” بزعامة خميس الخنجر عن تشكيل ائتلاف “القيادة السنية الموحدة” في فبراير الماضي، بينما يستعد تحالف “تقدم” بزعامة محمد الحلبوسي لخوض الانتخابات منفرداً، في مشهد يعيد إلى الأذهان انقسامات 2021.
وتتزامن هذه الانقسامات مع تحديات أمنية واقتصادية تواجه المناطق السنية، التي لا تزال تعاني من آثار الحرب ضد تنظيم داعش، وضعف الخدمات، وتراجع الاستثمارات. وتشير تقارير اقتصادية إلى أن معدلات البطالة في المحافظات السنية تتجاوز 30%، مقارنة بـ 18% في المحافظات الجنوبية ذات الأغلبية الشيعية.
وتعود جذور هذه الظاهرة إلى تحولات ما بعد 2003، حين فقد السنة العرب، الذين يشكلون نحو 20% من سكان العراق، مكانتهم التاريخية في قيادة الدولة. وتكررت هذه الظاهرة في انتخابات 2005 و2010 و2014، حين أدت الانقسامات السنية إلى إضعاف تمثيلهم في البرلمان.
وتتفاقم المخاوف من تأثير هذه الانقسامات على السلم المجتمعي، خاصة مع تصاعد خطاب التخوين والتسقيط المتبادل بين القيادات السياسية.
وتحذر منظمات مجتمع مدني من أن استمرار هذه الخطابات قد يؤدي إلى عزوف الناخبين وتراجع المشاركة الشعبية في الانتخابات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts