صرح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بأن الولايات المتحدة "أطلقت النار على قدميها" بإعادة فرض عقوبات نفطية على بلاده، معلنا عن توقيع عقود جديدة لاستثمار الغاز والنفط.
وقال مادورو خلال لقاء في كراكاس مع عمال من شركة النفط الفنزويلية "بتروليوس" المملوكة للدولة الفنزويلية (بيديفيسا) الخميس "أعتقد أيها السيد الرئيس بايدن أنك ارتكبت خطأ فادحا، أطلقت النار على نفسك في كلا قدميك".
وأضاف "بمحاولتك إيذاءنا، تلحق بنفسك ضررا مضاعفا لأن فنزويلا ستواصل طريقها ولن يوقفنا أحد".
وأعلنت الولايات المتحدة الأربعاء أنها ستسحب الترخيص الممنوح للعمل مع قطاع النفط والغاز الفنزويلي، ما يعتبر إعادة فرض العقوبات على قطاع الطاقة الفنزويلي.
وحددت وزارة الخزانة الأمريكية الحادي والثلاثين من مايو موعدا نهائيا لتسوية المعاملات المعلقة وأدرجت قسما يسمح للشركات الراغبة في العمل مع فنزويلا بالتقدم للحصول على تراخيص محددة.
وكان وزير الخارجية إيفان جيل قد أكد أن "فنزويلا ترفض مرة أخرى ادعاء حكومة الولايات المتحدة بمراقبة صناعة النفط الفنزويلية ووضعها تحت الإشراف والسيطرة والتلاعب بها من خلال سياستها غير القانونية المتمثلة في فرض إجراءات قسرية وانتهاكات".
وأضاف أن الولايات المتحدة بهذا الإجراء "أكملت سياستها المتمثلة في انتهاك الالتزامات التي تم التعهد بها" في سبتمبر في قطر، حيث وعدت واشنطن حينذاك بإنهاء العقوبات المفروضة مقابل إجراء انتخابات رئاسية في 2024.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض النفط والغاز جو بايدن عقوبات اقتصادية كاراكاس نيكولاس مادورو واشنطن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
غزة.. وزارة الصحة تعلن تسجيل 14 حالة وفاة بسبب الجوع في آخر 24 ساعة
(CNN)-- أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الاثنين، تسجيل 14 حالة وفاة في مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، نتيجة المجاعة وسوء التغذية.
وبهذا يرتفع إجمالي عدد الوفيات التس سببتها المجاعة وسوء التغذية إلى 147 حالة، من بينهم 88 طفلا.
ومن جانبه، حذر توم فليتشر، منسق الإغاثة في الأمم المتحدة، الاثنين، من أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة للجهود الإنسانية في غزة.
وقال لبرنامج "Today" على إذاعة BBC 4، ردا على ادعاءات إسرائيلية بأن وكالات الأمم المتحدة لا توزع المساعدات على منصات نقالة: "إن تركيز الأمم المتحدة منصب بلا كلل على نقل تلك المساعدات".
وأضاف: "لن نترك المساعدات على منصات نقالة إن استطعنا. لكن للوصول إليها، يواجه سائقونا قيودا بيروقراطية، ويواجهون قيودا أمنية هائلة".
وقال: "لدينا خطة. يمكننا الوصول إلى كل شخص في غزة خلال الأسبوعين المقبلين بمساعداتنا، بمساعدات منقذة للحياة. يمكننا إنقاذ أكبر عدد ممكن من الناجين".
وأضاف أن الأمم المتحدة أدخلت "كمية لا بأس بها من الطعام" أمس، لكن "تم نهب الكثير منها".
ووصف فليتشر المخاطر التي يواجهها العاملون في المجال الإنساني الذين "يضطرون إلى مواجهة التحدي"، إذ ينقلون المساعدات على الطرقات حيث يعلم المدنيون، الذين وصفهم بـ"الجوعى"، أن المساعدات قادمة.
وقال: "إنهم يعلمون أننا قادمون وهم يائسون". وأضاف أن هذا الوضع هو ما "يُبقينا مستيقظين طوال الليل".
وقال: "نحن بحاجة إلى فترة تسليم مستدامة. في نهاية المطاف، نحن بحاجة إلى وقف لإطلاق النار. هذه الهدنات خطوة جيدة في الاتجاه الصحيح، لكن وقف الصراع هو الأساس".
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو الأمم المتحدة باختلاق "ذريعة وكذب" بشأن الطرق الإنسانية داخل غزة.
وفي إشارة إلى الهدنة التكتيكية التي أعلنها الجيش الإسرائيلي، الأحد، والتي تشمل تحديد طرق للمساعدات عبر أجزاء من غزة، قال نتنياهو: "هناك طرق آمنة. لطالما كانت موجودة، لكنها اليوم أصبحت رسمية. لا مزيد من الأعذار".