تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

طالبت عدة دول غربية وعربية، إسرائيل وإيران بضرورة ضبط النفس وتجنب التصعيد، بعد الهجوم الإسرائيلي على أهداف داخل إيران، التي قالت إنه لم يسفر عن وقوع أضرار، وإنه لم يكن هجوماً من الخارج"، وإنما كان من الداخل عبر متسللين. 
وكشف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، عن أن موسكو أبلغت تل أبيب بأن طهران "لا تريد تصعيداً" بعد تقارير عن الهجوم الإسرائيلي.

 
وقال لافروف في مقابلة مع محطات إذاعية روسية: "حصلت اتصالات هاتفية بين قيادتَي روسيا وإيران وممثلينا والإسرائيليين، وأبلغنا تل أبيب في هذه المحادثات بأن إيران لا تريد تصعيداً". 
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف: "ندعو الجانبين إلى ضبط النفس والامتناع عن أي عمل يمكن أن يؤدي إلى مزيد من التصعيد في هذه المنطقة الحساسة". 
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن الهجوم "لم يلحق أضراراً بالمواقع النووية الإيرانية"، فيما دعت إلى ضبط النفس. 
وجاء في بيان الوكالة، التابعة للأمم المتحدة، الجمعة، إن "المواقع النووية الإيرانية لم تلحق أي أضرار بعد الهجوم الجوي الذي وقع في أصفهان. ندعو إلى ضبط النفس في المنطقة". 
وأوضحت أن رئيسها رافائيل جروسي "يواصل دعوة الجميع إلى أقصى درجات ضبط النفس، ويؤكد مجدداً أن المنشآت النووية لا ينبغي أبداً أن تكون هدفاً في الصراعات العسكرية". 
وأدانت سلطنة عمان، في بيان صادر عن وزارة خارجيتها، الهجوم الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية، وكذلك "اعتداءات إسرائيل العسكرية المتكررة في المنطقة". 
وحذر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي من خطر التصعيد الإقليمي، فيما حض على وقف الأعمال الانتقامية الإسرائيلية الإيرانية، مؤكدًا إن الحرب اللاإنسانية على غزة يجب أن تنتهي الآن. ويجب أن يظل تركيز العالم منصباً على إنهاء العدوان الكارثي على غزة. بينما قالت رئيسة المفوضية الأوروبية في تصريحات مقتضبة: "علينا أن نفعل كل ما يمكن حتى تمتنع جميع الأطراف عن التصعيد في الشرق الأوسط". 
وأضافت: "من الضروري للغاية أن تظل المنطقة مستقرة، وأن تمتنع جميع الأطراف عن اتخاذ المزيد من الإجراءات". 
وقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، بعد خطاب ألقاه في وسط لندن، إنه لا يسعه التكهن بشأن التقارير التي تفيد بأن إسرائيل نفذت هجومًا على الأراضي الإيرانية. 
وأضاف: "إنه وضع متطور، لن يكون من المناسب لي التكهن حتى تصبح الحقائق أكثر وضوحًا، ونعكف على التحقق من التفاصيل مع الحلفاء". وحذر سوناك من أن "أي تصعيد كبير ليس من مصلحة أحد"، وقال: "ما نريد رؤيته هو أن يسود الهدوء كل أنحاء المنطقة". 
وقال وزير العمل والمعاشات البريطاني ميل ترايد إنه يأمل أن يكون نزع فتيل التصعيد بين إيران وإسرائيل "ما زال ممكنًا". وأضاف: "بينما لا نزال نجهل التفاصيل في الوقت الراهن، فإنني آمل أن يكون نزع فتيل التصعيد هو السبيل للمضي قدماً، بغض النظر عما حدث في إيران". 
بدوره، قال نائب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، إن "باريس تدعو إلى وقف التصعيد في الشرق الأوسط، كل ما يمكنني قوله إن موقف فرنسا هو دعوة جميع الأطراف إلى وقف التصعيد وضبط النفس". 
وأكدت الصين معارضتها لكل الأعمال التي تؤدي "إلى تصعيد التوترات"، وقال الناطق باسم وزارة الخارجية لين جيان: "اطّلعت الصين على التقارير التي أوردتها وسائل إعلام. إن الصين تعارض كل الأعمال التي من شأنها تصعيد التوترات، وستواصل القيام بدور بناء لتهدئة الوضع". 
وفي اليابان، قال كبير أمناء مجلس الوزراء يوشيماسا هاياشي إن بلاده "تشعر بقلق بالغ إزاء الوضع في الشرق الأوسط وتندد بشدة بأي أعمال تؤدي إلى تصعيد الوضع". 
وأضاف هاياشي: "اليابان تواصل بذل كل الجهود الدبلوماسية اللازمة لمنع تفاقم الوضع بشكل أكبر".
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل إيران ضبط النفس

إقرأ أيضاً:

إيران: نداء ترامب للسلام يتعارض مع تصرفات واشنطن العدوانية

قالت الخارجية الإيرانية اليوم الثلاثاء إن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن إحلال السلام في الشرق الأوسط تتعارض مع تصرفات الولايات المتحدة.

وأضافت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية (إيرنا) -تعليقا على ما ورد في خطاب ترامب في الكنيست الإسرائيلي أمس الاثنين- أن "الرغبة في السلام والحوار التي أعرب عنها الرئيس الأميركي تتعارض مع التصرفات العدوانية والإجرامية للولايات المتحدة تجاه الشعب الإيراني".

وتابعت "كيف يمكن لأحد أن يهاجم المناطق السكنية الآمنة والمنشآت النووية في بلد ما في خضم مفاوضات سياسية، ويقتل أكثر من ألف شخص، بمن فيهم نساء وأطفال أبرياء، ثم يدعي السلام والصداقة؟".

كما نددت الخارجية الإيرانية بـ"الاتهامات الباطلة والمزاعم غير المسؤولة والمخزية للرئيس الأميركي بشأن إيران في الكنيست الصهيوني بحضور مجرمي الإبادة الجماعية"، في إشارة إلى المسؤولين الإسرائيليين.

وكان الرئيس الأميركي قال في الكنيست إن واشنطن مستعدة لإبرام اتفاق مع إيران حينما تكون طهران مستعدة لذلك.

"لولا قصفنا منشآت إيران النوويةما كان ليحدث اتفاق غزة".. ترمب: أعتقد أن إيران ستنضم إلى الركب وهي تحتاج بعض المساعدة#الأخبار pic.twitter.com/dBGJi22p3z

— قناة الجزيرة (@AJArabic) October 13, 2025

وأشاد ترامب مجددا بالضربات الأميركية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية في يونيو/حزيران الماضي، ودعا القادة الإيرانيين إلى نبذ من وصفهم بالإرهابيين، والاعتراف بحق إسرائيل في الوجود.

وفي مقابلة مع شبكة فوكس نيوز، قال الرئيس الأميركي إنه تحدث مع القيادة الإيرانية بعد الضربات على المواقع النووية، وأضاف أن طهران أرسلت إشارات على أنها منفتحة على الدبلوماسية.

واعتبر ترامب أن إيران لم يعد لديها برنامج نووي "بعد تدميره بالكامل"، قائلا إنه ليس قلقا تجاه إيران ويعتقد أنها تريد أن يكون لها اقتصاد جيد.

إعلان

وهدد الرئيس الأميركي مرارا بضرب إيران مجددا في حال أعادت بناء برنامجها النووي الذي تقول الدول الغربية وإسرائيلية إنه فيه جانبا عسكريا سريا يستهدف تطوير أسلحة نووية، في حين تؤكد طهران أنه سلمي تماما.

مقالات مشابهة

  • تحفّظ في إسرائيل وبرود في طهران.. هكذا استُقبل عرض ترامب للسلام مع إيران
  • الخارجية الإيرانية تستدعي السفير البولندي لدى طهران
  • الشرع يؤكد لبوتين أن دمشق تريد إعادة تعريف العلاقة مع موسكو
  • ممر أرس طريق تراهن عليه إيران لتغيير قواعد اللعبة في القوقاز
  • إيران تحكم على مواطنين فرنسيين بالسجن 63 عامًا بتهمة التجسس
  • إيران تعتقل منتجي دمى “مرضية” و”مرتضى” المثيرة للجدل
  • إيران تهاجم تصريحات ترامب وتتهم واشنطن بـازدواجية الخطاب
  • إيران: نداء ترامب للسلام يتعارض مع تصرفات واشنطن العدوانية
  • إيران تعلق على دعوة ترامب للحوار.. وسلوك واشنطن
  • هل إيران وتركيا في خطر بسبب تحالف أذربيجان وإسرائيل؟