العالم يطالب إيران وإسرائيل بضبط النفس.. موسكو: أبلغنا تل أبيب بأن طهران لا تريد التصعيد
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالبت عدة دول غربية وعربية، إسرائيل وإيران بضرورة ضبط النفس وتجنب التصعيد، بعد الهجوم الإسرائيلي على أهداف داخل إيران، التي قالت إنه لم يسفر عن وقوع أضرار، وإنه لم يكن هجوماً من الخارج"، وإنما كان من الداخل عبر متسللين.
وكشف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، عن أن موسكو أبلغت تل أبيب بأن طهران "لا تريد تصعيداً" بعد تقارير عن الهجوم الإسرائيلي.
وقال لافروف في مقابلة مع محطات إذاعية روسية: "حصلت اتصالات هاتفية بين قيادتَي روسيا وإيران وممثلينا والإسرائيليين، وأبلغنا تل أبيب في هذه المحادثات بأن إيران لا تريد تصعيداً".
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف: "ندعو الجانبين إلى ضبط النفس والامتناع عن أي عمل يمكن أن يؤدي إلى مزيد من التصعيد في هذه المنطقة الحساسة".
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن الهجوم "لم يلحق أضراراً بالمواقع النووية الإيرانية"، فيما دعت إلى ضبط النفس.
وجاء في بيان الوكالة، التابعة للأمم المتحدة، الجمعة، إن "المواقع النووية الإيرانية لم تلحق أي أضرار بعد الهجوم الجوي الذي وقع في أصفهان. ندعو إلى ضبط النفس في المنطقة".
وأوضحت أن رئيسها رافائيل جروسي "يواصل دعوة الجميع إلى أقصى درجات ضبط النفس، ويؤكد مجدداً أن المنشآت النووية لا ينبغي أبداً أن تكون هدفاً في الصراعات العسكرية".
وأدانت سلطنة عمان، في بيان صادر عن وزارة خارجيتها، الهجوم الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية، وكذلك "اعتداءات إسرائيل العسكرية المتكررة في المنطقة".
وحذر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي من خطر التصعيد الإقليمي، فيما حض على وقف الأعمال الانتقامية الإسرائيلية الإيرانية، مؤكدًا إن الحرب اللاإنسانية على غزة يجب أن تنتهي الآن. ويجب أن يظل تركيز العالم منصباً على إنهاء العدوان الكارثي على غزة. بينما قالت رئيسة المفوضية الأوروبية في تصريحات مقتضبة: "علينا أن نفعل كل ما يمكن حتى تمتنع جميع الأطراف عن التصعيد في الشرق الأوسط".
وأضافت: "من الضروري للغاية أن تظل المنطقة مستقرة، وأن تمتنع جميع الأطراف عن اتخاذ المزيد من الإجراءات".
وقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، بعد خطاب ألقاه في وسط لندن، إنه لا يسعه التكهن بشأن التقارير التي تفيد بأن إسرائيل نفذت هجومًا على الأراضي الإيرانية.
وأضاف: "إنه وضع متطور، لن يكون من المناسب لي التكهن حتى تصبح الحقائق أكثر وضوحًا، ونعكف على التحقق من التفاصيل مع الحلفاء". وحذر سوناك من أن "أي تصعيد كبير ليس من مصلحة أحد"، وقال: "ما نريد رؤيته هو أن يسود الهدوء كل أنحاء المنطقة".
وقال وزير العمل والمعاشات البريطاني ميل ترايد إنه يأمل أن يكون نزع فتيل التصعيد بين إيران وإسرائيل "ما زال ممكنًا". وأضاف: "بينما لا نزال نجهل التفاصيل في الوقت الراهن، فإنني آمل أن يكون نزع فتيل التصعيد هو السبيل للمضي قدماً، بغض النظر عما حدث في إيران".
بدوره، قال نائب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، إن "باريس تدعو إلى وقف التصعيد في الشرق الأوسط، كل ما يمكنني قوله إن موقف فرنسا هو دعوة جميع الأطراف إلى وقف التصعيد وضبط النفس".
وأكدت الصين معارضتها لكل الأعمال التي تؤدي "إلى تصعيد التوترات"، وقال الناطق باسم وزارة الخارجية لين جيان: "اطّلعت الصين على التقارير التي أوردتها وسائل إعلام. إن الصين تعارض كل الأعمال التي من شأنها تصعيد التوترات، وستواصل القيام بدور بناء لتهدئة الوضع".
وفي اليابان، قال كبير أمناء مجلس الوزراء يوشيماسا هاياشي إن بلاده "تشعر بقلق بالغ إزاء الوضع في الشرق الأوسط وتندد بشدة بأي أعمال تؤدي إلى تصعيد الوضع".
وأضاف هاياشي: "اليابان تواصل بذل كل الجهود الدبلوماسية اللازمة لمنع تفاقم الوضع بشكل أكبر".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل إيران ضبط النفس
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: أبلغنا الولايات المتحدة بضرب إيران قبل تنفيذ الهجوم
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن دولة الاحتلال أبلغت الولايات المتحدة مسبقًا بخططها لمهاجمة إيران.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "واشنطن كانت على علم بالهجوم، ماذا سيفعلون الآن؟، أترك الأمر للرئيس ترامب"، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الإخبارية الأمريكية.
استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي مسؤولين عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين في هجوم كبير على إيران.
وبعد ما بدا أنه موجة أولى من الغارات خلال الليل، واصلت إسرائيل استهداف المدن في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك كرمانشاه وهمدان وقصر شيرين وكنغاور، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام تابعة للدولة.
وأفادت إحصاءات غير رسمية نشرتها وسائل إعلام إيرانية تابعة للدولة بمقتل وإصابة العشرات في الغارات التي استهدفت العاصمة طهران أيضًا ولم تعلن السلطات الإيرانية بعد عن عدد القتلى.
استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، المنشآت العسكرية الإيرانية واغتال عدد من القادة العسكريين، فجر اليوم الجمعة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل استهدفت منشأة التخصيب الرئيسية الإيرانية في نطنز وبرنامج الصواريخ الباليستية في البلاد.
وأكد التلفزيون الرسمي الإيراني، مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، بينما قال المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، إن مسؤولين عسكريين وعلماء كبارًا آخرين قُتلوا أيضًا.
ويدفع هذا الهجوم، المنطقة، إلى مرحلة جديدة وغير مؤكدة الملامح، كما يمثل مقتل كبار المسؤولين الإيرانيين ضربة قوية للنظام الديني الحاكم في طهران، وتصعيدًا فوريًا للصراع مع إسرائيل.