طرق تصحيح البابل شيت بامتحانات الجامعات
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تعتمد العديد من الجامعات المصرية على امتحانات البابل شيت وهو نظام ضمن خطة تطوير المنظومة التعليمية بالإضافة إلى أن طريقة تصحيح البابل شيت تتم إلكترونيًا من خلال الكمبيوتر حيث يتم إدخال أرقام الإجابات الصحيحة لكل نموذج ثم يتم قراءة كل نموذج إجابة ومقارنته بالإجابات الصحيحة آليا.
قال الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي، إن امتحانات نظام البابل شيت يكون أكثر من نموذج من الأسئلة، يتم توزيعها على الطلاب، وبالتالي يصعب الغش بين الطلاب نظرا لاختلاف الامتحانات.
وأكد الدكتور مجدي حمزة خلال تصريحاته لـ صدي البلد استخدام فقط القلم الرصاص او الجاف (الأزرق أو الأسود) مشيرا الي عدم استخدام القلم الحبر .
وأضاف الخبير التربوي ، أنه يجب تظليل الدائرة المعبرة عن اختيارك بالكامل ولا تستخدم الكوريكتور واختيار إجابة واحدة فقط لانه عند اختيار إجابتين تحسب الإجابة صفر، و تأكد من مسح الإجابة جيدا عند تغير الاجابة او اختيار اخري .
وأشار الخبير التربوي الي أن نظام امتحانات البابل شيت يتميز بأنه يختلف عن الأسئلة المقالية التي تحتاج إلى الكتابة الكثيرة والتلقين والحفظ، وتركز الأسئلة المقالية على جزيئات محدودة والتي يستطيع الامتحان تغطيتها، ويتيح نظام البابل شيت تغطية كافة جوانب المنهج من خلال الأسئلة المتعددة.
وتابع حمزة ، أن من أهم مميزات البابل شيت توفير الوقت والجهد ففي الماضي كان أساتذة الجامعات يذهبون بأوراق الإجابة إلى منازلهم لتصحيحها وهو ما يعرض الأوراق إلى التلف والضياع كما يتميز البابل شيت بتصحيح أوراق الإجابات باستخدام الكمبيوتر مما يوفر الوقت والجهد على أعضاء هيئة التدريس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابل شیت
إقرأ أيضاً:
غوغل: نظام التحذير من الزلازل أخفق في إنقاذ الملايين خلال كارثة تركيا
وكالات
أقرت شركة “غوغل” بفشل نظامها للإنذار المبكر من الزلازل في تحذير ملايين الأشخاص خلال الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب شرق تركيا فجر يوم 6 فبراير 2023، والذي أودى بحياة أكثر من 55 ألف شخص وتسبب في إصابة أكثر من 100 ألف آخرين.
وبحسب تقرير بثته هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، فقد كان من الممكن أن يتلقى قرابة 10 ملايين شخص ممن تواجدوا ضمن نطاق 98 ميلًا من مركز الزلزال تحذيرًا عالي المستوى من النظام، يمنحهم نحو 35 ثانية ثمينة للبحث عن مأوى آمن.
إلا أن الواقع كان مختلفًا تمامًا، إذ لم يُرسل سوى 469 تحذيرًا من النوع الأعلى “اتخذ إجراءً” (Take Action)، في حين تلقى نصف مليون مستخدم فقط تنبيهًا من المستوى الأدنى، المصمم للهزات الخفيفة والذي لا يُظهر تنبيهًا صاخبًا أو واضحًا على الهاتف.
هذا الخلل، الذي وصفه تقرير “غوغل” لاحقًا بأنه “ناتج عن قيود في خوارزميات الاكتشاف”، أدى إلى تقدير خاطئ لشدة الزلزال الأول، حيث قدره النظام بين 4.5 و4.9 درجة، رغم أن قوته الحقيقية بلغت 7.8 درجة على مقياس ريختر، ما جعله من أقوى الزلازل التي شهدتها المنطقة في العصر الحديث، ولم يكن ذلك الخطأ الوحيد، إذ فشل النظام أيضًا في تقييم الزلزال الثاني الذي ضرب لاحقًا في نفس اليوم، ما أدى إلى تقليل التحذيرات مرة أخرى.
الغريب أن النظام كان يعمل بالفعل وقت وقوع الكارثة، إلا أن التحذيرات لم تصل إلى العدد المتوقع من المستخدمين، خاصة أن الزلزال الأول وقع في ساعة مبكرة من الفجر (04:17 صباحًا) حين كان معظم السكان نائمين.
وكان من الممكن أن يوقظهم تحذير “اتخذ إجراءً” بصوته العالي وشاشته التي تتجاوز وضع “عدم الإزعاج”، وربما ينقذ أرواحًا كثيرة.
وأشارت “بي بي سي” إلى أنها حاولت، على مدار أشهر، التواصل مع سكان المناطق المتضررة الذين تلقوا ذلك التحذير الأعلى، لكنها لم تتمكن من العثور على أي منهم.
وفي أعقاب الكارثة، قامت “غوغل” بإعادة محاكاة الزلزال نفسه بعد تحسين خوارزمياتها، وأظهرت النتائج الجديدة أن النظام كان بإمكانه إرسال 10 ملايين تحذير من المستوى الأعلى، و67 مليونًا من تنبيهات الهزات الخفيفة لمن هم على أطراف المنطقة المتأثرة.
وقالت الشركة في بيانها: “نواصل تحسين نظام التحذير استنادًا إلى ما نتعلمه من كل زلزال”، مؤكدة أن النظام يُعد مكملًا للأنظمة الوطنية وليس بديلًا عنها، ومع ذلك، أعرب عدد من العلماء عن قلقهم من اعتماد بعض الدول على تقنيات لم تُختبر بالكامل بعد.
يُذكر أن نظام “تنبيهات الزلازل لأندرويد” الذي تطوره “غوغل” يعتمد على استشعار الاهتزازات من خلال ملايين الهواتف العاملة بنظام أندرويد، ويُفترض أن يُشكّل “شبكة أمان عالمية”، خاصة في الدول التي لا تمتلك أنظمة إنذار متقدمة.