أبرز تطورات اليوم الـ196 من الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
في اليوم الـ196 من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، واصل جيش الاحتلال قصفه لعدة مناطق وارتكاب مجازر جديدة رفعت عدد الشهداء إلى أكثر من 34 ألفا، في حين شهدت الضفة الغربية المحتلة استشهاد 7 بينهم قائد كتيبة طولكرم في سرايا القدس في اشتباك مع قوات الاحتلال.
وارتكب الاحتلال 4 مجازر أوقعت 42 شهيدا ضد العائلات في قطاع غزة خلال 24 ساعة، وصل منها للمستشفيات 42 شهيدا و63 إصابة، ليرتفع عدد الشهداء إلى 34 ألفا و12 شهيدا و76 ألفا و833 مصابا منذ بدء العدوان.
وفي الضفة الغربية المحتلة، ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين إلى 7 نتيجة الاقتحام الإسرائيلي المستمر لمدينة طولكرم ومخيميها نور شمس حيث جرت اشتباكات أسفرت عن إصابة 4 عسكريين إسرائيليين بينهم ضابط.
عاجل| تغطية صحفية: ارتقاء قائد كتيبة طولكرم في سرايا القدس وأحد مؤسسيها الشـ..هيد محمد جابر "أبو شجاع" بعد محاصرة قوات الاحتلال مخيم نور شمس لأكثر من 18 ساعة ليلتحق بشقيقه الشـ..هيد محمود. pic.twitter.com/aEuj1kNcAB
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) April 19, 2024
في سياق متصل، فرض الاتحاد الأوروبي ووزارة الخزانة الأميركية عقوبات على مستوطنين إسرائيليين، وجماعتين إسرائيليتين متطرفتين، بتهمة ارتكاب أعمال عنف بحق فلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
وتصاعدت الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية بالتزامن مع الحرب المدمرة التي يشنها جيش الاحتلال على القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
الجبهة الشماليةوعلى الحدود الإسرائيلية اللبنانبة، أعلن حزب الله اللبناني مقتل أحد عناصره جراء المواجهات المستمرة مع إسرائيل، وهو الرابع الذي يعلن مقتله خلال 24 ساعة، في الوقت الذي استهدف فيه الحزب مزارع شبعا المحتلة.
وأمس الخميس، أعلن حزب الله مقتل 3 من عناصره جراء المواجهات والقصف المتبادل يوميا، وبذلك ترتفع حصيلة قتلى الحزب جراء المواجهات مع الجيش الإسرائيلي إلى 280 منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول، وفق رصد وكالة الأناضول.
من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف مبنى في منطقة عيتا الشعب بجنوب لبنان بذريعة أنه تابع لحزب الله. كما استهدفت طائرات الاحتلال بلدة المنصوري جنوبي لبنان.
مشاهد لآثار الدمار الذي خلفه قصف للاحتلال ببلدة عيترون جنوبي لبنان pic.twitter.com/h3DujKiMmc
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) April 19, 2024
مظاهرات تضامنفي غضون ذلك، خرجت -اليوم الجمعة- مظاهرات حاشدة في اليمن والمغرب والعراق دعما لغزة، بينما طالب أردنيون الحكومات العربية بقطع العلاقات مع إسرائيل.
كما أعلنت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية إلغاء الاحتفالات بأحد الشعانين وسبت النور وعيد القيامة بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة، واقتصارها فقط على الشعائر الدينية.
لمزيد من التفاصيل..
أسطول الحريةوفي سياق التضامن أيضا، يستعد أسطول الحرية للإبحار من ميناء توزلا بغرب تركيا إلى القطاع لكسر الحصار المفروض عليه من الاحتلال الإسرائيلي وتقديم المساعدات للسكان الفلسطينيين.
وترسو بالميناء 3 سفن على الأقل محملة بـ5 آلاف طن من المواد الغذائية ومياه الشرب والمساعدات الطبية، تنتظر الضوء الأخضر من السلطات التركية للإبحار الأسبوع المقبل إلى غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
أهداف الحرب الإسرائيلية في غزة تتلاشى وسط وعود فارغة
اتفقت صحيفتا يسرائيل هيوم وهآرتس على أن ما يدور في غزة الآن حرب لا نهاية لها، ولا هدف سوى الحفاظ على التحالف وتحقيق أوهام الجهاديين اليهود المجانين الذين يحلمون بإبادة غزة وتهجير سكانها.
وقالت يسرائيل هيوم -في مقال بقلم يوآف ليمور- إن البحث عن "النصر الشامل" حوّل الحرب في غزة إلى حرب لا نهاية لها، كما أدت وعود رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزرائه الجوفاء إلى عزلة دولية وضربة موجعة لصورة إسرائيل، داعية إلى مفاوضات تتضمن إنهاء الحرب، وإعادة المحتجزين، وإقامة سلطة حكم بديلة في قطاع غزة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رئيس وزراء فرنسي سابق: علينا أن نواجه الجنون القاتل في غزةlist 2 of 2تايمز: الضفة الغربية في قلب معركة الاعتراف بالدولة الفلسطينيةend of listوأوضحت الصحيفة أن إسرائيل ضلت طريقها في الحرب، وبالتالي لا فرصة لها في تحقيق هدفيها المعلنين: إعادة المحتجزين وهزيمة حركة حماس، وذلك لافتقارها إلى سياسة متماسكة، حيث وضع نتنياهو، تحت ضغط الجناح المتطرف في حكومته، هدفا بعيد المنال وغير محدد المعالم، ألا وهو "النصر الشامل".
وبنطقه هاتين الكلمتين، حكم نتنياهو على الحرب بأن تصبح لا نهاية لها، وكل مرة يزعم أن النصر الشامل في متناول اليد أو "مسألة أشهر" أو "على بُعد خطوة" يزداد هذا الهدف بعدا، وكذلك وعود وزرائه مثل وزير الدفاع يسرائل كاتس الذي هدد بفتح أبواب الجحيم إذا لم يعد المحتجزون، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش الذي أقسم على الاستقالة من الحكومة إذا دخلت المساعدات الإنسانية إلى غزة. ومع ذلك لا يزال الرهائن في الأسر، والمساعدات دخلت، لأن الوعود في السياسة الإسرائيلية تقطع لتنقض.
نجاح عسكري وفشل دبلوماسيوأشارت الصحيفة إلى أن حماس هزمت منذ زمن طويل من الناحية العسكرية، وبالفعل دمرت منازل المنطقة وبنيتها التحتية، ومعظم سكانها فقراء، والظروف الكارثية الحالية على بعد خطوة واحدة من الانهيار التام.
ومع ذلك تقول الصحيفة فإن تزايد الضغوط الدولية، وخاصة من أوروبا والدول العربية الصديقة، اضطر إسرائيل إلى التراجع، لكن هذا التراجع ضئيل ومتأخر للغاية، وبالتالي تبقى الرواية العالمية القائلة إن إسرائيل أصبحت الشرير الأعظم راسخة، حتى إن الشباب الجمهوريين في الولايات المتحدة أظهروا مستويات عالية من الدعم للفلسطينيين في استطلاع رأي حديث.
إعلانوذكرت الصحيفة بأن رئيس الوزراء السابق إيهود باراك حذر مرة من "تسونامي دبلوماسي" وتعرض للسخرية آنذاك، لكن هذا بالضبط ما يحدث الآن، وإذا لم يوقف ستواجه إسرائيل انهيارا على جبهات متعددة.
ولكن هذا المسار -حسب الصحيفة- قابل للانعكاس، إذ يمكن أن تدخل إسرائيل في مفاوضات تهدف إلى إنهاء الحرب، وتأمين إطلاق سراح المحتجزين، وتشكيل هيئة حكم بديلة في غزة، يديرها تحالف من الحكومات الغربية والعربية، وسيمثل ذلك نصرا كاملا حقيقيا على حماس.
وستحقق هذه الإجراءات أيضا فوائد فورية، كإنهاء الحرب، وتخفيف معاناة الجنود المُنهكين، وعودة المحتجزين، وتمكن الأمة من البدء في معالجة انقساماتها الداخلية العميقة، لكن ثمن ذلك هو احتمال سقوط الحكومة الحالية.
لا تكن الجندي رقم 900أما في صحيفة هآرتس، فقد صاغ أوري مسغاف مقاله في شكل رسالة إلى جندي يقاتل في غزة، حذره في بدايته من أنه قد يكون الجندي رقم 900 الذي يموت في غزة، وذكره بأن هذه الحرب لم تعد تدافع عن أي شيء، ولكنها تستهلك الأرواح من أجل السياسة والكبرياء.
لقد أصبح الهدف الوحيد لهذه الحرب هو الحفاظ على التحالف وتحقيق أوهام "الجهاديين اليهود" المجانين الذين يحلمون بإبادة غزة وتهجير سكانها، فإن لم تكن منهم فليس هذا هو سبب انضمامك للجيش، كما أنك لم تلتحق بالجيش للمشاركة في جرائم الحرب التي ترتكبها الحكومة والجيش، كما يقول الكاتب للجندي.
وذكر الكاتب الجندي بأن ابن سموتريتش البكر تمكن من الدراسة في مدرسة دينية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، وخطب وتزوج وأنجب حفيدا لوالده، كما فاز في يانصيب لشراء قطعة أرض للبناء بأبخس الأثمان، وتجنب الخدمة العسكرية، وقال له: أنت أيضا تستحق الدراسة والزواج وإنجاب الأطفال.
أنت أيضا تستحق إجازة في فندق، وتحتاج للسفر إلى أوروبا وآسيا لتناول الطعام والشراب برفاهية، فلماذا يجب أن تموت من أجلهم؟ أنت صغير جدا. حياتك كلها أمامك. لا تكن الجندي رقم 900. عد إلى الوطن
وتابع الكاتب القول "أنت تفهم أكثر مني أنك منهك وتعاني من حكة مستمرة بسبب وباء الحشرات والقمل. أنت جائع وتتوق للاستحمام وسرير دافئ. وأنت ترى بأم عينيك أنه لا يوجد إرهابيون تحاربهم. إنهم يظهرون هنا وهناك من تحت الأرض ليقتلوك بعبوة ناسفة أو قذيفة مضادة للدبابات. أنت تعلم جيدا عدد الجنود الذين سبقوك وقتلوا في الأشهر الأخيرة جراء انهيار مبانٍ أو انفجار ذخائر أو حوادث غير ضرورية".
وفي رسالته عرج الكاتب على مجلس الوزراء ليذكر الجندي بأن الوزراء الذين يخاطرون بحياتك من أجل خدمتهم في غزة كانوا يتمتعون بحياتهم ويسافرون ويتنزهون، قائلا له "أنت أيضا تستحق إجازة في فندق، وتحتاج للسفر إلى أوروبا وآسيا، لتناول الطعام والشراب برفاهة، فلماذا يجب أن تموت من أجلهم؟ أنت صغير جدا. حياتك كلها أمامك. لا تكن الجندي رقم 900. عد إلى الوطن".