الولايات المتحدة تفرض عقوبات على برنامج الصواريخ الباليستية الباكستاني
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة 19 أبريل 2024 فرض عقوبات ضد برنامج الصواريخ الباليستية الباكستاني.
أشارت الخارجية الأمريكية في بيان عبر موقعها الإليكتروني إلى تصنيف أربعة كيانات بموجب المادة 1 (أ) (2) من الأمر التنفيذي رقم 13382، الذي يستهدف ناشري أسلحة الدمار الشامل ووسائل إيصالها.
وأوضحت الخارجية الأمريكية أن هذه الكيانات قامت بتزويد برنامج الصواريخ الباليستية الباكستاني بمواد يمكن استخدامها في الصواريخ، بما في ذلك برنامج الصواريخ بعيدة المدى.
وأشار المتحدث بإسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر، عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس" إلى فرض عقوبات على أربعة كيانات تعمل على نشر تكنولوجيا الصواريخ الخطيرة.
وأوضح بيان الخارجية الأمريكية إلى أن الكيانات هي "مصنع مينسك للجرارات ذات العجلات، ومقره بيلاروسيا"، و"شركة شيان لونجد لتطوير التكنولوجيا المحدودة، ومقرها الصين"، و"شركة تيانجين كريتيف سورس للتجارة الدولية المحدودة، ومقرها الصين"، و"شركة Granpect Company Limited ومقرها الصين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة وزارة الخارجية الأمريكية أسلحة الدمار الشامل الصواريخ الباليستية الصواريخ بعيدة المدى ماثيو ميللر الخارجیة الأمریکیة برنامج الصواریخ
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: سنقدم مقترحا بشأن الملف النووي إلى الولايات المتحدة قريبا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الإيرانية، قالت سنقدم مقترحا بشأن الملف النووي إلى الولايات المتحدة قريبا.
أضافت الخارجية الإيرانية، أن التخصيب جزء لا يتجزأ من الوقود النووي وهو غير قابل للتفاوض.
لا حدود للتخصيب ما دام في الإطار السلمي
وأوضحت المذكرة الإيرانية أن وثائق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تنص على وجود حدّ لمستوى تخصيب اليورانيوم، طالما لم يتم تحويل المواد إلى أغراض عسكرية، ما يُعدّ ردًا مباشرًا على الاتهامات المتزايدة بشأن رفع طهران لنسب التخصيب.
من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية بيانًا مشتركًا أعربتا فيه عن أسفهما لنشر التقرير الأخير للوكالة، واصفتين إياه بـ"المسيس"، وأكدتا أن إيران لم تُخفِ أي مواقع أو أنشطة نووية غير معلنة، حسب تعبير البيان.
خلفية التوتر النووي
يأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه الملف النووي الإيراني جمودًا سياسيًا منذ انهيار محادثات إحياء الاتفاق النووي عام 2015، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وعودة طهران تدريجيا إلى رفع مستويات التخصيب خارج سقوف الاتفاق.
وترى دول غربية أن سلوك إيران الحالي يزيد من تعقيد فرص التوصل إلى تسوية دبلوماسية، بينما تردّ طهران باتهام تلك الدول بانتهاج سياسات مزدوجة وتسييس ملف الوكالة الذرية.