«بيئة العمل لذوي الإعاقة السمعية».. في ورشة لـ«تنمية المجتمع»
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتزامناً مع احتفاء دولة الإمارات العربية المتحدة بأسبوع الأصم العربي التاسع والأربعين 2024، الذي ينطلق 20 27 أبريل تحت شعار (توفير فرص عمل مناسبة للصم.. رجالاً ونساءً في القطاعين العام والخاص)، تنفذ وزارة تنمية المجتمع الخميس المقبل، ورشة تعريفية تحت عنوان «البيئة المؤهلة لأصحاب الهمم»، بمشاركة عدد من ممثلي الجهات والمؤسسات ذات العلاقة بتوظيف أصحاب الهمم من «فئة الإعاقة السمعية».
وستسلط الورشة الضوء على عدد من المحاور منها التعريف بالبيئة المؤهلة في العمل لأصحاب الهمم وأثرها على جودة حياة أصحاب الهمم، وأفضل المعايير والمواصفات العالمية في مجال البيئة المؤهلة التي تضمن وجود بيئة سهلة وآمنة، بالإضافة إلى التحديات التي قد تواجه أصحاب الهمم في بيئة العمل.
وأولت الوزارة الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، اهتماماً كبيراً ضمن رؤيتها وخططها الاستراتيجية، وفي المقدمة منها الاستفادة من قدراتهم وإمكانياتهم وتوظيفهم من خلال (منصة توظيف أصحاب الهمم)، حيث يبلغ حالياً عدد المسجلين فيها من ذوي الإعاقة السمعية 222 شخصاً، بينما وصل عدد الذين تم توظيفهم 22 شخصاً، فيما تعتبر المنصة حلقة التواصل مع مختلف الجهات والشركات الحكومية الاتحادية والمحلية والخاصة، التي توفر فرصاً وظيفية تتوافق مع قدراتهم وطموحاتهم.
وتعمل الوزارة بشكل حثيث على تعزيز دمج ذوي الإعاقة السمعية مجتمعياً، وتمكينهم من الحصول على حقوقهم الأساسية، كتوفير فرص عمل وتوظيف تناسب إمكانياتهم، وهو ما تسعى إليه الوزارة من خلال المشاركة في معارض التوظيف في الدولة، بالإضافة إلى توفيرها بيئة ميسّرة للحصول على الفرص المهنية التي تلائمهم من خلال «منصة توظيف أصحاب الهمم»، بدءاً من مرحلة التسجيل في المنصة وقبول الطلبات، ومروراً بآليات المقابلة والتدريب والوصف الوظيفي والمتابعة بعد التوظيف، وغيرها من المعايير التي تضمن أن تكون عملية التوظيف والتشغيل فعلية وعملية، يستطيعون من خلالها تقديم بصمة مميزة للمجتمع الإماراتي تعكس وتعبر عن طموحاتهم.
تمكين ودمج
واستمراراً لجهود الوزارة المتواصلة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، فقد تم تنفيذ 20 دورة تدريبية تعريفية عن لغة الإشارة في عام 2023، استفاد منها 520 شخصاً، استهدفت مختلف الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة، ومن بينها جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، وبنك دبي الإسلامي، وعدد من المدارس الحكومية. وتضمنت الدورات معلومات تعريفية عن لغة الإشارة، وكيفية قراءة تعابير الوجه وحركات الجسد ومدلولاتها، وكيفية تكوين جمل إشارية صحيحة للتواصل مع الصم، والكثير غيرها من المعلومات ذات الصلة بهم، فيما يأتي ذلك في إطار تسهيل عملية التواصل مع ذوي الإعاقة السمعية، ونشر لغة الإشارة بين الموظفين في الدوائر الحكومية، لضمان جودة الخدمة والكفاءة في العمل، وتعزيز طرق التواصل بينهم وبين المجتمع.
معجم الإشارة
يعد «معجم لغة الإشارة الإماراتي»، الذي تم إطلاقه بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، خطوة مهمة لجمع مفردات الإشارة الخاصة بالصم على مستوى الدولة، وتوحيدها وتعميمها لحفظها وتداولها بين الصم، وتوثيقها في معجم مخصص لها، حيث تم تنفيذ 1000 إشارة معتمدة، فيما يجري حالياً استكمال تصوير 2000 إشارة جديدة ستضاف إلى المعجم الإشاري، خلال الفترة المقبلة، وذلك من خلال فريق عمل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ذوي الإعاقة السمعية الإمارات ذوي الإعاقة وزارة تنمية المجتمع أصحاب الهمم ذوی الإعاقة السمعیة أصحاب الهمم لغة الإشارة من خلال
إقرأ أيضاً:
احتفالا باليوم العالمي لذوي الإعاقة.. محافظ سوهاج يشهد ختام مشروع تمكين المجتمع المدني والقادة الشباب
شهد اللواء دكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج، اليوم، حفل ختام مشروع "تمكين المجتمع المدني والقادة الشباب الفعالين"، وذلك بنادي تجديف الشرطة بسوهاج، والذي نظمته إحدى جمعيات المجتمع المدني بمدينة جرجا، بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي، تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة.
جاء ذلك بحضور الدكتور مجدي حلمي مستشار وزير التضامن الاجتماعي، وياسر بخيت وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد فريد وكيل وزارة الشباب والرياضة، والنائب ميشيل الجمل عضو مجلس الشيوخ، والدكتور أيمن صادق مدير عام كريتاس مصر، ومحمد أبو العجب مسئول شئون الأشخاص ذوي الإعاقة بالمحافظة.
وأكد محافظ سوهاج خلال الحفل أن المشروع يعكس التزامًا واضحًا بدعم توجهات الدولة في تمكين الشباب، وتعزيز دور المجتمع المدني، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة في مجالات المشاركة المجتمعية والمساواة والإدماج المجتمعي للأشخاص ذوي الإعاقة، لافتا إلى أهمية دعم وتمكين الشباب باعتبارهم قوة دافعة للتنمية، مشيدًا بدور مؤسسات المجتمع المدني في تعزيز المشاركة المجتمعية، وترسيخ مبادئ المساواة وعدم التمييز، ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة والفتيات في مختلف الأنشطة التنموية.
الجدير بالذكر أن المشروع جرى تنفيذه بالشراكة مع جمعية كاريتاس مصر، وبتمويل من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) بالاشتراك مع الاتحاد الأوروبي، والتضامن الاجتماعي، وقد نُفذت أنشطة المشروع بعدد من المناطق شملت مدينة جرجا، ومجلس قروي البربا، ومجلس قروي العوامر، واعتمد على عدة محاور رئيسية، أبرزها: التوعية المجتمعية، وبناء قدرات الشباب، وتعزيز المشاركة المجتمعية، ودعم الصحة الإنجابية، والاستخدام الآمن للتكنولوجيا، والمناصرة وكسب التأييد، بالإضافة إلى الدعم النفسي والاجتماعي من خلال مراكز المشورة، والأنشطة الثقافية عبر المكتبات والعروض المسرحية التفاعلية.
وبلغ عدد المستفيدين من أنشطة المشروع 600 شاب وفتاة، في الفئة العمرية من 16 إلى 29 عامًا، حيث أسهمت الأنشطة التدريبية والتوعوية في رفع مستوى الوعي المجتمعي، وبناء كوادر شبابية قادرة على التأثير الإيجابي، وتعزيز قيم العدالة الاجتماعية، والمواطنة الفاعلة، وعدم التمييز.
وتسلم محافظ سوهاج درع جمعية تنمية المجتمع المحلي بجرجا، ودرع كريتاس مصر، تقديرا لجهوده ودوره الداعم لملف الأشخاص ذوي الإعاقة، ودعم مؤسسات المجتمع المدني.
وفي ختام الحفل، أعرب القائمون على المشروع عن أملهم في أن يسهم في إحداث أثر مستدام داخل المجتمعات المحلية، وأن يشكل نموذجًا ناجحًا يحتذى به في دعم وتمكين الشباب وتعزيز مبادئ العدالة الاجتماعية والمساواة وعدم التمييز.