الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كورسك
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أعلن حاكم مقاطعة كورسك رومان ستاروفويت أن منظومات الدفاع الجوي الروسية أسقطت 5 مسيرات أوكرانية في سماء المقاطعة.
وكتب ستاروفويت على "تلغرام": "تم إسقاط المسيّرة الأوكرانية الخامسة من قبل دفاعاتنا الجوية!".
إقرأ المزيدوكانت منظومات الدفاع الجوي الروسية قد أسقطت في وقت سابق من اليوم فوق مقاطعة كورسك 4 مسيّرات أوكرانية.
وتستهدف القوات الأوكرانية، بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف، وشبه جزيرة القرم، بالطائرات المسيرة والصواريخ.
وتتبع كييف أساليب إرهابية، في مقدمتها استخدام المسيرات الهجومية والقصف المدفعي ضد المدنيين والمنشآت المدنية في روسيا، محاولة بذلك صرف الانتباه عن فشل ما تسميه بـ"الهجوم المضاد"، والذي كانت أعلنت عنه في يونيو العام الماضي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
إيران تسقط «هرمز 900».. صافرات الإنذار تدوي في إسرائيل
أعلنت إيران فجر الإثنين عن إسقاط طائرة مسيّرة هجومية إسرائيلية من طراز “هرمز 900″، في أجواء محافظة مركزي وسط البلاد، في وقت أكّد فيه الجيش الإسرائيلي مساءً إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل، ما ينذر بتصعيد عسكري مباشر بين الجانبين.
وذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية أن أنظمة الدفاع الجوي التابعة لحرس الثورة الإسلامية رصدت المسيّرة الإسرائيلية التي كانت بصدد تنفيذ عملية “عدوانية”، بحسب تعبير المصادر العسكرية، وتمكنت من إسقاطها “بدقة” قبل أن تنفذ مهمتها.
وأضافت المصادر أن صور حطام الطائرة وتفاصيل عملية التصدي ستُنشر خلال ساعات، ووصفت العملية بأنها “إنجاز دفاعي جديد” يأتي في لحظة شديدة الحساسية إقليمياً.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الإثنين أنه رصد إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل، مؤكداً أن أنظمة الدفاع الجوي تعمل على اعتراضها. ودوّت صافرات الإنذار في عدد من المناطق، فيما صدرت أوامر للمواطنين بدخول المناطق المحصنة فوراً.
ودعت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية السكان إلى الالتزام الكامل بالتعليمات وعدم مغادرة المناطق المحمية إلا بتوجيه رسمي، في ظل تأكيدات بأن منظومة الدفاع الجوي ليست محكمة بالكامل.
في الأثناء، أعلنت مصادر عسكرية أن القوات الجوية الإسرائيلية تنفذ عمليات اعتراض وضربات استباقية عند الضرورة لإزالة التهديدات، دون الكشف عن المواقع المستهدفة أو نتائج العمليات.
ويتواصل التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران لليوم الحادي عشر على التوالي، وسط تبادل مكثف للضربات الجوية والقصف الصاروخي منذ 13 يونيو الجاري، في إطار حرب مفتوحة دخلت منعطفا أكثر خطورة.
وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، مساء الأحد، انطلاق “الموجة 19” من عملية “الوعد الصادق 3″، التي ينفذها الحرس الثوري ضد أهداف إسرائيلية، موضحا أن المرحلة الجديدة تضم عدداً كبيراً من الطائرات المسيّرة الهجومية، تستهدف مواقع في شمال وجنوب إسرائيل.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي شنّ غارات جوية موسعة استهدفت مواقع صواريخ ومسيرات إيرانية في محافظات أصفهان وبوشهر والأهواز، مستخدماً 30 طائرة حربية وأكثر من 60 قطعة ذخيرة دقيقة، وفقاً لبيان رسمي.
ويأتي هذا التصعيد بعد يومين فقط من الضربات الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، والتي وصفها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنها “دمرت بالكامل”، فيما توعّدت طهران بالرد على ما وصفته بـ”العدوان السافر”.
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد أكد أن إيران “تحتفظ بكل خيارات الرد”، معتبراً أن الولايات المتحدة وإسرائيل تتحملان مسؤولية التصعيد الحاصل في المنطقة، فيما لا تزال الدبلوماسية “ممكنة، ولكن ليس في الوقت الراهن”، وفق تعبيره.
بدوره، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلاده باتت “قريبة جدا من القضاء على قدرات إيران النووية والصاروخية”، في إطار العملية العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة، التي تحمل اسم “الأسد الصاعد”.
وخلال مؤتمر صحفي عقده مساء الأحد، قال نتنياهو إن الجيش الإسرائيلي وجهاز الموساد ينفذان ما وصفه بـ”أعمال بطولية” في قلب إيران، مشيدا بما اعتبره “عملا مشرفا” للقوات الأميركية التي قال إنها “ألحقت ضررا هائلا بمنشأة فوردو النووية تحت الأرض”.
وأضاف أن العملية لن تتوقف قبل تحقيق أهدافها، قائلاً إن إسرائيل “لن تنهي العملية العسكرية مبكرا، لكنها أيضا لن تواصلها أكثر مما هو مطلوب”، مشددا على أن هذه الحرب “ستغير وجه الشرق الأوسط”.
كما أقرّ نتنياهو بوجود “أثمان باهظة” دفعتها إسرائيل خلال سير العملية العسكرية وهجمات إيران، لكنه اعتبر أن تلك التضحيات ضرورية لتحقيق ما وصفه بـ”نقطة تحول تاريخية في أمن إسرائيل والمنطقة”.