محمد الشرنوبي ينعي وفاة الفنان صلاح السعدني
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
رحل عن عالمنا أمس الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز ال 81 عامًا، وقد خيم الحزن على الوسط الفني بعد سماع هذا الخبر، وقد شُيع جثمان الراحل إلى مثواه الأخير في مقابر العائلة بطريق الواحات.
نعي محمد الشرنوبي وفاة الفنان صلاح السعدني
وحرص عدد من النجوم على نعي الراحل صلاح السعدني، وكان من ضمن هؤلاء النجوم الفنان محمد الشرنوبي حيث نعي الراحل صلاح السعدني وذلك عبر خاصية القصص بصفحته الرسمية بموقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير "إنستجرام" حيث نشر قائلًا: "إنا لله وإنا إليه راجعون، وداعًا أستاذ صلاح السعدني ربنا يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته".
والجدير بالذكر أنه كانت آخر أعمال الفنان صلاح السعدني، مسلسل القاصرات، إنتاج 2013، والذي دارت أحداثه حول زواج القاصرات الذي يعد من أكثر العادات الخاطئة التي مازالت تحدث في الصعيد.
وشارك في بطولة العمل عدد كبير من الفنانين، أبرزهم داليا البحيري، لقاء سويدان، منة عرفة، نهال عنبر، ملك أحمد زاهر، مي الغيطي، مهرة، عادل شعيب، محمد المهندس، هالة هاشم، محمد محمود.
أشهر أعمال الفنان الراحل صلاح السعدني
يذكر أن الراحل الفنان صلاح السعدني تمتع بموهبة كبيرة وقدرة على تقمص شخصيات التي تحمل تركيبة نفسية مختلفة، وخاصة في التليفزيون ومن أبرز أعماله "ولسه بحلم بيوم"، "وقال البحر "، "يوميات جاب الله"، "في قافلة الزمان"، "يوميات نائب في الأرياف "، "ينابيع النهر"، "هذا الرجل "، "قصر الشوق".
قدم السعدني أيضًا مسلسلات "حلم الجنوبي "، "سنوات الشقاء والحب "، "أهل الدنيا "، "شعاع من الأمل"، "الناس في كفر عسكر"، "للثروة حسابات أخرى"، "حارة الزعفراني "، "نقطة نظام "، "الباطنية"، "بيت الباشا "، "الإخوة الأعداء "، "القاصرات".
نبذة عن صلاح السعدني
صلاح السعدني (23 أكتوبر 1943 -)، هو ممثل مصري حاصل على شهادة بكالوريوس زراعة وهو من أصول ريفية، وبالتحديد من محافظة المنوفية، كما أنه شقيق الكاتب الصحفي الساخر محمود السعدني.
دخل السعدني المجال الفني مع زميل الدراسة الفنان عادل إمام، ومثلا سويًا بمسرح الكلية، ثم عمل في العديد من الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية والمسرح، لكنه لم يلمع في السينما كما لمع في التلفاز.
ومن أهم وأشهر أدوراه دور العمدة سليمان غانم في مسلسل ليالي الحلمية مع يحيى الفخراني وصفية العمري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وفاة الفنان صلاح السعدني محمد الشرنوبى صلاح السعدني انستجرام وفاة صلاح السعدني الفنان صلاح السعدنی
إقرأ أيضاً:
مقتل الفنان إبراهيم إدريس بين حزن أنصار الدعم السريع وشماتة الموالين للجيش
تباينت ردود الفعل في منصات التواصل الاجتماعي بعد مقتل الفنان الشعبي إبراهيم إدريس، إثر استهداف موقع عسكري قرب منطقة هجليج بكردفان بمسيرة تابعة للجيش السوداني.
وعبر أنصار قوات الدعم السريع عن حزنهم لفقدان “صوت البادية”، بينما أبدى الموالون للجيش مشاعر شماتة معتبرين أن مشاركته في القتال جعلته هدفاً مشروعاً.
إدريس كان قد ظهر في أكثر من فيديو وسط عناصر الدعم السريع، وقبلها عرف بترديده أغنيات شعبية مؤيدة لها، من أشهرها “كروزر الحوامة”، وتوعد بدخول الدعم السريع إلى مناطق مثل الشمالية والأبيض، وكان يحتفل بتقدم القوات نحو مواقع متعددة قبل مقتله.
من جهة أخرى، رأى خصوم الدعم السريع أن انخراط إدريس في الاستنفار المسلح حوّله من فنان شعبي إلى طرف في الحرب، ما يغير من طريقة التعاطي مع وفاته مقارنة بفنانين لا علاقة لهم بخطوط القتال.
التعايشي يرثي إدريسكتب رئيس الوزراء في حكومة تأسيس التابعة للدعم السريع محمد حسن التعايشي مرثية مطوّلة لإبراهيم إدريس، بدأها بالقول إن “الطيرانُ بضرب وبزقل… والبيابا الموت يقبل”، قبل أن يصف كيف رحّل صوت الفنان الفجرَ ساعة انقشاع الصبح، مستدعياً الشوق إلى بلاد الساحل والصحراء وبوادي السافنا الحنون. وأضاف أن إدريس لم يكن مجرد صوت، بل كان صرخة ميلاد من روح الثورة، ونداءً نابعاً من حنينٍ تراكم عبر تجارب الظلم وحيف النخب الأنانية.
وأشار التعايشي إلى أن كل نغمة كان يترنم بها الراحل كانت تبشر بميلاد جديد للدولة المقبلة من بطولات السمر والصفر الرقاق وعيدان الأبنوس والخيزران؛ دولة تشبه ملامح أهل البوادي وعيونهم وبساطة قلوبهم المتوثبة للمستقبل.
وأكد أن إبراهيم، أحيا شعوباً أريد لها موت صامت، شعوباً لم يكتب عنها تاريخ حقيقي، وإن كُتب زُوّر أمام الأجيال.
وتابع أن الراحل ترك كتاباً موثقاً وصوتاً محفوظاً ووترًا مشدودًا يرنّ بترانيم البوادي، وأنه أحيا بوادي ظلت منسية منذ تغريبة الهلاليين ورحلة جمعان العويصي وتبلدية يعقوب جراب الرأي وفروة ود تورشين وكسرة أم درمان، ونفرة سلاطين البلاد منذ عهد الميراوي والسناريين وعظماء كوش. وقال إن إدريس وثّق لبطولات أجدادٍ زُوّرت سيرتهم ولأحفاد أعادوا رسم ملاحمهم، وآخرهم “البطل اللحدب”.
وختم التعايشي مرثيته بالقول: “لن نبكيك؛ لكننا سنناضل ونكمل مشوار التأسيس والبناء… سلام عليك يا أمير، وسلام على روحك الحرة”.
الوسومقوات الدعم السريع