“صراخ” بين نتنياهو ووزيرة خارجية ألمانيا والاخيرة تتهمه بالكذب / تفاصيل
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
#سواليف
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الجمعة 19 أبريل/نيسان 2024، عن #محادثة وصفتها بـ”الصعبة”، علا فيها #الصراخ بين رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو وأنالانا #باربوك، وزيرة خارجية #ألمانيا، إحدى الدول الأكثر دعماً ومساندة للاحتلال في حربه على قطاع #غزة.
بحسب القناة 13 الإسرائيلية فإن المحادثة التي جرت الخميس 18 أبريل/نيسان، بين نتنياهو وباربوك، بشأن الوضع في قطاع غزة، وصلت إلى لهجات قاسية.
تقول الصحيفة إن لهجة وزيرة الخارجية الألمانية اشتدت بعد أن عرض بنيامين نتنياهو صوراً قال إنها تظهر أن الحياة في غزة “طبيعية جداً”، وأن التقارير التي تتحدث عن المجاعة في القطاع كاذبة.
مقالات ذات صلة وفاة رائد الفضاء السوري المنشق محمد فارس 2024/04/20حينها قالت الوزيرة رداً على ذلك: “أوصي بعدم الاستمرار في عرض هذه الصور لأنها لا تصف الوضع الحقيقي في غزة، “هناك جوع في غزة”.
هنا رفع نتنياهو صوته، بحسب القناة 13، وقال: “هذا حقيقي. إنه واقع. نحن لسنا مثل النازيين الذين خلقوا صوراً مزيفة للواقع الافتراضي”، بحسب قوله.
الوزيرة الألمانية أجابته على صراخه: “هل تريدون القول إن أطباءنا في غزة لا يقولون الحقيقة؟ هل تريدون القول إن وسائل الإعلام الدولية تكذب؟”.
وفي ختام المحادثة طالبت الوزيرة بفتح المجال لإدخال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة.
من أكثر الدول دعماً لإسرائيل
وتعتبر ألمانيا من أكثر الدول دعماً للاحتلال الإسرائيلي منذ بدء الحرب على قطاع غزة، حيث ضاعفت صادرات الأسلحة لتل أبيب وساندتها أمام المجتمع الدولي، كما منعت وقمعت كل المظاهرات التي خرجت نصرة لقطاع غزة، كما حاربت كل الأصوات التي تؤيد فلسطين، وتعرض كثيرون للفصل من أعمالهم بسبب موقفهم أو رفضهم لقتل الأطفال في غزة.
وتقف ألمانيا كذلك أمام محكمة العدل الدولية، في الدعوى التي رفعت ضدها من نيكاراغوا بـ”تسهيل ارتكاب إبادة” بحق الفلسطينيين خلال الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ 6 أشهر.
حيث قالت نيكاراغوا، في طلب الدعوى، إن ألمانيا “تنتهك اتفاقية منع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية الموقعة عام 1948، غداة المحرقة النازية”.
وتابعت أن “ألمانيا تسهّل ارتكاب إبادة بإرسالها معدات عسكرية (إلى إسرائيل)، وإيقافها تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين”.
وتحث نيكاراغوا قضاة المحكمة (مقرها في مدينة لاهاي بهولندا) على فرض “تدابير مؤقتة”، لدفع ألمانيا إلى التوقف عن تقديم أشكال الدعم كافة لإسرائيل، وبينها الأسلحة.
و”التدابير المؤقتة” هي أوامر طارئة تفرضها المحكمة إلى حين النظر في القضية بشكل أوسع.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حرباً مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودماراً هائلاً بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف محادثة الصراخ نتنياهو باربوك ألمانيا غزة قطاع غزة على قطاع فی غزة
إقرأ أيضاً:
الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة
???? الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة وكأن شيئاً لم يكن؟
⭕قضية توقيف عزيزة داؤود كاتيا، التي تشغل منصب رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالإنابة، ليست مجرد حادثة عابرة أو خبر أمني روتيني؛ إنها قنبلة انفجرت في قلب ولاية الجزيرة، وكشفت حجم الاختراق الذي تعرّضت له مؤسسات الدولة خلال فترة سيطرة المليشيا، والأخطر من ذلك: عودة بعض رموز تلك المرحلة إلى مواقع حساسة دون مراجعة أو محاسبة.
⭕المدعوة عزيزة داؤود لم تكن موظفة عادية؛ فقد شغلت منصب وزيرة الزراعة بحكومة المليشيا أثناء احتلالها لولاية الجزيرة، وبعد تحرير ود مدني، وعودة الحكومة الشرعية، لم تكتفِ المتهمة بالعودة إلى الخدمة، بل صعدت سريعاً إلى رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالإنابة.
⭕ظهورها في تسجيل مرئي بمنطقة الحلاوين برفقة “صديق مويه” والي حكومة الجنجويد في تلك الفترة كان دليلاً دامغاً على تعاونها، خصوصاً بعد اعترافها بعملها ضمن مشاريع الولاية خلال فترة سيطرة المليشيا.
⭕ بناءً على معلومات دقيقة ورصد ميداني، تمكنت الخلية الأمنية المشتركة من مداهمة موقع المتهمة والقبض عليها، وفتح بلاغات تحت المواد:
26 – 50 – 51 – 65 – 186
وهي مواد تتعلق بالتعاون مع العدو وتقويض النظام والإضرار بأمن الدولة.
⭕هذه الخطوة تُحسب للأجهزة الأمنية التي بدأت أخيراً في تنظيف المؤسسات من العناصر التي تسللت إليها مستندة إلى الفوضى التي أحدثتها المليشيا في فترة سيطرتها.
⭕ السؤال الأخطر… كم من امثال “عزيزة كاتيا” ما زال في مواقع الدولة؟،
القضية لا تقف عند حدود شخص واحد، فالشارع في الجزيرة وفي السودان كله يدرك تماماً أن عشرات وربما مئات المتعاونين الذين خدموا المليشيا وعملوا تحت إدارتها عادوا الآن إلى مكاتبهم، يمارسون وظائفهم كأن شيئاً لم يحدث.
⭕زملاؤهم في المؤسسات الحكومية يشاهدونهم يومياً، وفي قلوبهم حسرة على أن هؤلاء لم يشملهم التحقيق أو المحاسبة بعد، بعضهم معروف بالاسم، وبعضهم ظهر في فيديوهات وصور موثقة، لكنهم لا يزالون في مواقع تخولهم الاطلاع على ملفات الدولة والتأثير على القرارات، وربما تسريب المعلومات.
⭕فتح هذا الملف لم يعد ترفاً سياسياً، بل أصبح ضرورة أمن قومي، مؤسسات الدولة لن تستعيد عافيتها ما لم يتم تنظيفها من كل من تعاون مع المليشيا، سواء شارك مباشرة أو قدم خدمات.
⭕هذا واجب الأجهزة الرسمية، لكنه أيضاً واجب المواطنين ، التبليغ، الشهادة، تقديم المعلومات … كلها أدوات ضرورية لإغلاق هذا الباب الذي تسلل منه الخطر سابقاً، وقد يتسلل منه مرة أخرى إذا تساهلنا اليوم.
✒️ غاندي إبراهيم
Promotion Content
أعشاب ونباتات رجيم وأنظمة غذائية لحوم وأسماك
2025/12/12 فيسبوك X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة الفيل … وضل الفيل2025/12/12 اتجاهات حكومية: ما بين الانتقال ومنع الصيانة2025/12/12 حديث كرار عن الاستنفار والمقاومة الشعبية حديث كاذب2025/12/12 (تقوية الجبهة الوطنية)2025/12/12 التآمر الناعم2025/12/11 حوار مع صديقي المصري عاشق السودان2025/12/11شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات نسمع ضجيجاً ولا نرى 2025/12/11الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن