صحيفة الاتحاد:
2025-06-10@20:54:30 GMT

جوندوجان وأراوخو.. «الأزمة انتهت»!

تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT

 
أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة «كلاسيكو المليار» بين «الريال» و«البارسا»! أرتيتا: حان وقت «المعدن»


أكد الفرنسي جول كوندي مدافع برشلونة لشبكة «دازن»: «انتهى التوتر داخل غرفة الملابس، وكل شيء أصبح هادئاً»، وذلك على خلفية الأزمة التي عاشها «البارسا»، بسبب تبادل التصريحات بين لاعب الوسط الألماني ألكاي جوندوجان و«قلب الدفاع» الأوروجواياني رونالد أراوخو، على إثر ضربة الجزاء التي تسبب فيها الأخير، خلال إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان.


وقال: «تحدث اللاعبان فيما بينهما وانتهت القصة، وتم إغلاق هذا الملف تماماً، وهذا هو المهم، قبل موقعة «كلاسيكو الأرض» أمام ريال مدريد «الأحد» في «السانتياجو برنابيو».
وأشار كوندي إلى أن جوندوجان لم يكن يقصد «جرح» أحد، عندما عبر عن غضبه، وأن أراوخو تفهم الموقف، بعد أن تحدثا معاً.
وأضاف: «غرفة ملابس الفريق باتت على قلب رجل واحد، وأصبحوا متحفزين تماماً للمباراة المهمة القادمة، حتى يمكنهم العودة للمنافسة بقوة على لقب «الليجا»، إذ إن فوز «البارسا» يقلل فارق النقاط إلى 5 فقط، ما يعني إمكانية «التشبث» بأمل الفوز باللقب.
وكان جوندوجان أدلى بتصريحات غاضبة، عقب خروج برشلونة من دوري الأبطال، وجه فيها «اللوم» إلى أراوخو الذي تسبب في ضربة جزاء ضد الجناح الفرنسي باركولا، والتي يرى النجم الألماني أنه لم يكن لها أي مبرر، لأن برشلونة كان الأفضل، ولا يزال متقدماً في النتيجة، والأقرب للفوز بالمباراة، حتى لو سجل باركولا هدف التعادل، لأن برشلونة فاز في الذهاب 3-2، بل أنه كان من الوارد أن يتصدى تيرشتيجن لكرة باركولا، ولا يضطر الفريق إلى اللعب بعشرة لاعبين فقط.
ورد أراوخو على اتهام جوندوجان له بأنه المسؤول عن إقصاء «البارسا»، قائلاً لصحيفة «سبورت»: هناك قواعد سلوك وأخلاقيات داخل غرفة الملابس، وينبغي أن أحترمها، وعلينا أن نسوي حساباتنا داخل الغرف المغلقة، وليس على صفحات الجرائد.
ومن جانبه، تحدث قائد الفريق سيرجيو روبرتو نافياً وجود أي خلافات، كما قال الحارس الألماني تيرشتيجن لصحيفة «موندو ديبورتيفو»: ليس هناك ما يدعو إلى القلق، ومن حق كل لاعب أن يعبر عن رأيه، ومن المفيد التواصل فيما بيننا داخل غرفة الملابس، لأن الحوار يساعد على حل المشكلات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإسباني برشلونة ريال مدريد باريس سان جيرمان دوري أبطال أوروبا

إقرأ أيضاً:

أضواء على الأزمة بين (ماسك وترامب)وكيف ستُكسّح ترامب !

بقلم : د. سمير عبيد ..

أولا: قالها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مراراً ( أنا رجل صفقات ). وهذا يعني انه ( تاجر سياسي) .اي يوظف السياسة لصالح التجارة والصفقات. وهذه السياسة خطر على دولة كبيرة ومهمة مثل الولايات المتحدة التي تقود العالم. لانه سيستغلها خصوم واعداء أمريكا لدفع ادواتهم لعقد صفقات تجارية وإغراءات مالية مع ترامب ومن ثم التغلغل داخل المؤسسات الأميركية .وبالتالي انها سياسة غبية ومعيبة ومخيبة للآمال ان تنهجها دولة كبرى تقود العالم وهي الولايات المتحدة .والسيد إيلون ماسك ( الذكي الماكر ) استشعر الخطر مبكرا ،وعرف ان سياسات ترامب مضرة بالولايات المتحدة ومستقبلها كقوة عظمى وكدولة تقود العالم . فسارع للانتقاد والوقوف بوجه ترامب الذي يعتقد انه للآن لم يُخلق الذي يقف بوجهه .ولذا فالتاريخ سوف ينصف إيلون ماسك وسوف ترون. لاسيما وان دخول ماسك بقوة ودون سابق انذار على الحملة الانتخابية ثم دعم ترامب إعلاميا وماليا واستشاريا وشراء الأصوات لصالح ترامب ثم دخوله بقوة للبيت الأبيض ولبيت ترامب ولخصوصيات ترامب ،وكيف يفكر ترامب .والاهم دخوله لعمق المؤسسات الاميركية. كل هذا لم يأت من فراغ اطلاقاً .بل ان وراء ماسك قوة عظيمة دفعته هكذا !
ثانيا :-ومن الجانب الآخر لن نستبعد أبدا ان الدولة العميقة نفسها والتي هي غير راضية عن سياسات ترامب ايضا هي التي نجحت بالتنسيق مع إيلون ماسك ليقف بوجه ترامب لان الأخير بحاجة إلى صدمة كبيرة ليوقف غروره ويوقف ديكتاتوريته التي باتت تهدد مصالح الولايات المتحدة، وباتت تُكثر من خصوم أمريكا ،وباتت تُفقد أمريكا اقرب حلفاءها التاريخيين والتقليديين.ولن نستبعد اطلاقاً ان فكرة ( تأسيس حزب ثالث ) في أمريكا هي أصلا فكرة وتخطيط الدولة العميقة .وبهذا ستوجه الدولة العميقة ومن خلال إيلون ماسك ضربة استراتيجية ضد طموحات ومشروع دونالد ترامب الذي يخطط لتأسيس حزب ثالث والبقاء في السلطة للابد . وستكون لهذه الضربة الاستراتيجية ارتدادات في الايام القادمة داخل أمريكا وداخل ادارة ترامب نفسها ( ونستطيع القول سوف نشاهد ازمات قادمة ومتتالية سيعيشها ترامب وادارته ) ….ولا تفرح ايران ولا حلفاء إيران بهذا لان كل شيء باشراف الدولة العميقة !
رابعا : ونتيجة ما تقدم ف آيلون ماسك لن يخسر شيء في هذه المعركة والخسائر هي من حصة ترامب . وان خسر ماسك فقط سيخسر ماديا وهذا لا يهمه لانه قادر وبسرعة البرق التعويض المالي ( فالرجل موهوب، ومحظوظ ،وذكي خارق ولن استبعد أنا كاتب المقال ان وراء ماسك قوة ماورائية واكتفي بهذه الاشارة في الوقت الحالي !) . فترامب أصبح في ورطة حقيقية وسوف تؤثر على أدائه. فهو يتظاهر بالقوة والتماسك الآن والحقيقة هو يشعر بكسر الظهر . فاي تصعيد من قبل ترامب سوف يخسر هو وليس ماسك والذي وعلى مايبدو بحوزته اسلحة واسرار فتاكه ضد ترامب . وهنا ينطبق على ترامب المثل العراقي الذي يقول ( ام حسين كنتي بوحده هسه صرتي بثنين) فترامب يداري ويجامل بروسيا وبوتين منذ ولايته الاولى وللآن لأن بوتين لديه اسرار وافلام ووثائق خطيرة عن ترامب منذ كان يقيم حفلات ومهرجانات مسابقات ملكات جمال العالم ومسابقات الملاكمة العالمية … الخ والتي كان يقيم معظمها في موسكو ايام زمان . والآن ظهر له الآخر وهو ماسك الذي يمتلك نفس اسلحة بوتين بل اقوى وهو التنافس السياسي والتجاري الصاعد والذي حال شعوره بالخطر لي ماسك سوف ينتقل إلى موسكو او كندا او جنوب أفريقيا ويخوض حربا خطرة ضد ترامب لا سيما وان الدول الثلاثة لا تحب ترامب !
الخلاصة : لقد دخل ترامب بمرحلة وجع الرأس والعظام وعدم التركيز . ونجزم سوف يصل إلى مرحلة التكسيح ومن خلال الادوات التي سيحاربه بها ماسك إيلون. فليس امام ترامب إلا الانبطاح امام ماسك . ولا ندري هل سيولد ( طرف ثالث) مثل ما ولد بالعراق ويقوم باغتيال إيلون ماسك .. فهذا وارد في حسابات المافيات وربما سيحدث حال اقتراب توقيع اتفاق بين ترامب والخامنئي ( والعاقل يفتهم) لكي يتم اتهام ترامب بانه وراء عملية الاغتيال !
سمير عبيد
٨ حزيران ٢٠٢٥

سمير عبيد

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. الجفاف يسيطر على نبع في لبنان ويكشف حجم الأزمة
  • حريق كبير داخل غرفة كهرباء في أبي سمراء
  • عن أحداث لوس أنجلوس… ونحن
  • شاب ينهي حياتة في احدي قري المنيا في ظروف غامضة
  • استراتيجية واشنطن في لبنان.. الحرب الكبرى انتهت
  • أضواء على الأزمة بين (ماسك وترامب)وكيف ستُكسّح ترامب !
  • فابريزيو رومانو: “فرصة جمع ميسي ورونالدو في فريق واحد هذا الصيف كانت قائمة.. لكنها انتهت”
  • ترامب يعتقد أن علاقته بإيلون ماسك انتهت
  • إيران تعلن حصولها على وثائق نووية إسرائيلية
  • ترامب: علاقتي بماسك انتهت