آخر تحديث: 20 أبريل 2024 - 11:33 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- افادت خلية الإعلام الأمني، اليوم السبت، بمقتل واصابة 9 عناصر من الحشد الشعبي بينهم منتسب في الجيش العراقي جراء حدوث انفجار وحريق داخل معسكر “المسيب ” شمالي محافظة بابل، نافية في الوقت ذاته أن يكون الحادث ناجم عن قصف جوي عبر طائرة مسيّرة أو مقاتلة.

ووفقا لبيان صادر عن الخلية، فإنه “في الساعة (0100) الواحدة بعد منتصف ليلة أمس (بالتوقيت المحلي)، حدث انفجار وحريق داخل (معسكر كالسو معسكر المسيب ) شمالي محافظة بابل على الخط الدولي، الذي يضم مقرات لقطعات الجيش َوالشرطة والحشد الشعبي، مما أدى الى مقتل واصابة 9 من عناصر الحشد بينهم منتسب من الجيش العراقي بجروح متوسطة وطفيفة”.وأضاف البيان أن “الدفاع المدني في بابل والجهات الساندة بذلت جهوداً كبيرة وإجراءات سريعة وتعزيزات منعت امتداد الحريق لمسافات أبعد، وتمكنت من السيطرة عليه بوقت قياسي”، مشيرا إلى أنه “تم تشكيل لجنة فنية عليا مختصة من الدفاع المدني والصنوف الاخرى ذات العلاقة لبيان أسباب الانفجار والحرائق في موقع ومحيط منطقة الحادث”.يذكر ان المعلومات تؤكد ان طائرة إسرائيلية من قامت بعملية استهداف المعسكر وتحديدا تواجد ميليشيا الحشد.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

ردود غاضبة بسبب تصريحات السفير البريطاني بالعراق بشأن الحشد الشعبي

بغداد – اعتبرت تصريحات السفير البريطاني في بغداد عرفان صديق في لقاء إعلامي يوم 8 أغسطس/آب الحالي "تدخلا في الشأن الداخلي العراقي" وأثارت موجة من ردود الفعل الرسمية والسياسية، إذ دعا فيها إلى ضرورة حل هيئة الحشد الشعبي أو دمجها تحت سلطة الدولة، موضحا أنه خطوة حاسمة لإعادة بناء مؤسسات الدولة وتحقيق الاستقرار الأمني.

 

بدورها أبلغت وزارة الخارجية العراقية السفير باعتراضها الشديد على تصريحاته، وأن الحكومة العراقية تعدّها "مخالفة للأعراف الدبلوماسية وتدخلاً في الشؤون الداخلية للدولة".

ويتزامن هذا الجدل مع مساعي البرلمان العراقي لتشريع قانون ينظم عمل هيئة الحشد الشعبي، مما يضع مستقبل الهيئة وموقعها ضمن المنظومة الأمنية للدولة في صلب النقاشات الدائرة.

الكاظمي: من لا يحترم سيادة العراق عليه مراجعة مواقفه فورا أو مغادرة البلاد (حسابه على فيسبوك)تدخل مرفوض

وفي سياق ردود الأفعال على التصريحات، انتقد الأمين العام لـ"عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي في تدوينة له على موقع "إكس" تدخل السفير البريطاني في "أمور داخلية ليست من اختصاصه".

كما دعا القيادي في "منظمة بدر" عبد الرحمن الكاظمي (أبو عقيل) إلى ضرورة إعادة ضبط عمل بعض البعثات الدبلوماسية في العراق، خصوصًا السفارتين الأميركية والبريطانية، "بسبب تزايد تدخلاتهما في الشأن الداخلي"، حسب تعبيره.

وأكد الكاظمي خلال حديثه للجزيرة نت أن "العراق دولة ذات سيادة كاملة وعضو فاعل في الأمم المتحدة"، مشددا على أن "من لا يحترم هذه السيادة والعلاقات المتوازنة القائمة على المصالح المشتركة عليه مراجعة مواقفه فورا أو مغادرة البلاد".

وطالب الكاظمي الحكومة العراقية ووزارة الخارجية بـ"تحمل المسؤولية الكاملة في وضع حد لهذا التمادي غير المقبول"، مؤكدًا على ضرورة حماية سيادة العراق من أي تدخلات خارجية.

الأعسم: نهج التدخل يخرج عن إطار الشراكة الإستراتيجية التي تجمع العراق مع واشنطن ولندن (حسابه على فيسبوك)

بدوره أكد المستشار العسكري صفاء الأعسم أن تصريحات السفير البريطاني في بغداد تمثل "سابقة خطيرة وغير مقبولة على الإطلاق في تاريخ العراق".

إعلان

وقال الأعسم للجزيرة نت إن الأساليب الدبلوماسية المتعارف عليها تقتضي عرض أي مخاوف أو اعتراضات عبر قنوات الحوار الرسمية، خاصةً بين الدول التي تجمعها علاقات جيدة، واصفا هذه التصريحات بأنها "امتداد للتهديدات التي أطلقها نائب السفير الأميركي في بغداد خلال جولاته بين الكتل السياسية".

وأشار إلى أن "هذا النهج يخرج عن إطار الشراكة الإستراتيجية التي تجمع العراق مع واشنطن ولندن"، وأضاف أن العراق يلتزم بقنوات الحوار الدبلوماسي ولا يسعى إلى تأزيم الأمور، خاصة في هذه المرحلة الحساسة التي تسبق الانتخابات.

ومع ذلك، شدد على "ضرورة رفض مثل هذه التصريحات ومحاسبة الجهة التي تدلي بها"، وحذر من أن "إصرار واشنطن ومن معها على عدم إقرار قانون الحشد الشعبي بهذا الشكل سيدخل العراق في متاهات نحن في غنى عنها"، مشددًا على أن العراق ليس "دولة مستعبدة" لأي جهة أجنبية، وأن "فرض الإرادات بهذا الشكل العلني يمثل خروجًا واضحا عن المبادئ الدبلوماسية".

ضغط أميركي وبريطاني لحلّ الحشد وعدم تشريع قانونه (رويترز)رفض الوصاية

أكد الخبير بالشأن السياسي ضياء الشريفي أن تصريحات السفير البريطاني تضعه وبلاده في موقف "الأوصياء على العراق"، مشددا على أن "العراق يمتلك سيادته وتاريخه، ومن غير المقبول أن يخضع لوصاية أي طرف خارجي".

وقال الشريفي للجزيرة نت إن هناك "تحالفا أميركيا بريطانيا واضحا يسعى لإيقاف إقرار قانون الحشد الشعبي خوفًا من بقائه كقوة قادرة على إفشال أي مخططات تستهدف العراق والمنطقة".

وأضاف أن الهدف من إنهاء الحشد الشعبي هو إزالة العائق الرئيسي أمام أي محاولات لتغيير الحكومة العراقية أو حتى النظام السياسي برمته "باعتبار أن قوة العملية السياسية واستقرار الحكومة يرتبطان بوجود الحشد".

وأشار إلى أن دعوة السفير البريطاني لحل الحشد الشعبي "لم تكن زلة لسان، بل هي خطوة مدروسة ومتفق عليها مع واشنطن، ولم يكن بوسعه الإدلاء بها لولا وجود توصيات وضوء أخضر من حكومة بلاده".

كما وصف الشريفي الادعاء بأن الحشد الشعبي قوة تابعة لإيران بأنه "كلام ساذج"، مؤكدًا أن "الحشد عراقي بالكامل ولا علاقة له بوجود إيراني على الإطلاق"، ومشددا على أن "العراق دولة ذات سيادة وسلطة وقادرة على حماية نفسها واستقلاليتها، وليس لأي دولة، سواء كانت بريطانيا أو أميركا أو حتى إيران، أي وصاية عليه".

يذكر أن البرلمان العراقي استكمل القراءة الثانية لمشروع قانون "الحشد الشعبي" يوم 16 يوليو/تموز الماضي بعد أن أُدرج على جدول أعمال عدة جلسات بعد اكتمال النصاب القانوني، إلا أن بعض الكتل السياسية السنية والكردية انسحبت احتجاجا على طريقة إدراجه.

المانع: توقيت التصريحات مدروس ويرتبط بشكل مباشر بما يجري في المنطقة (حسابه على فيسبوك)توقيتها مدروس

أكد الباحث بالشأن السياسي عادل المانع أن توقيت تصريحات السفير البريطاني الأخيرة "مرتبط بشكل وثيق بخطوات نزع سلاح حزب الله في لبنان وليس بمعزل عنها".

وقال المانع للجزيرة نت إن هذه التصريحات تعد "سافرة وواضحة في التدخل في الشأن الداخلي العراقي، وتتجاوز كل الأعراف الدولية التي تنص على احترام سيادة البلدان وقراراتها الداخلية"، مضيفا أنها "ليست مجرد رؤية بريطانية بحتة، بل هي جزء من مشروع أميركي بريطاني إسرائيلي مشترك يهدف إلى إضعاف العراق وإفراغه من محتواه".

إعلان

وأوضح المانع أن هناك "محاولة لخلط الأوراق" بين الحشد الشعبي والفصائل المسلحة، مشيرا إلى أن الحشد "قوة عراقية شرّعها القانون وتأتمر بأمر القائد العام للقوات المسلحة على عكس الفصائل المسلحة التي تعتبر خارج نطاق القانون".

وحذر من أن "هذا المشروع الممنهج يهدف إلى إضعاف العراق، وتوقيته مدروس ومخطط له، ويرتبط بشكل مباشر بما يجري في المنطقة، تحديدًا بالإجماع الحكومي في لبنان على نزع سلاح حزب الله".

وشدد المانع على أن تكرار هذه التصريحات والمواقف من واشنطن ولندن يرتبط بـ"قوة الموقف العراقي"، موضحا أنه "إذا كان الموقف العراقي قويا وموحدًا من جميع المكونات السياسية، فلن تجرؤ تلك الدول على الإدلاء بمثل هذه التصريحات، أما إذا كان العكس فإننا نتوقع تكرار هذه التدخلات".

مقالات مشابهة

  • بعد لبنان وغزة.. هل يدخل العراق في سجال سحب السلاح من الحشد الشعبي وحصره في مؤسسات الدولة؟
  • مقتل وإصابة العشرات بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • ردود غاضبة بسبب تصريحات السفير البريطاني بالعراق بشأن الحشد الشعبي
  • ولايتي:اتفقنا مع المالكي برفض حل الحشد الشعبي وحزب الله اللبناني
  • ميليشيا العصائب:خامنئي هو قائد الحشد الشعبي وليس السوداني
  • الجيش العراقي: عناصر تابعة لحزب الله والحشد نفذت اعتداءات على دائرة زراعة الكرخ
  • عاجل | الجيش اللبناني: مقتل 6 عسكريين وإصابة آخرين أثناء عمل وحدة من الجيش على تفكيك مخزن أسلحة جنوبي البلاد
  • الصومال .. مقتل 120 من عناصر حركة الشباب في عمليات عسكرية جنوبي البلاد
  • أنباء عن مقتل عناصر من الجيش اللبناني إثر انفجار ذخائر
  • فصول جديدة.. ما الذي دار بين دفاعات الجيش السوداني وطاقم طائرة قبل تدميرها في نيالا؟