ضربة جوية مجهولة المصدر”.. قتيل وجرحى جراء انفجار في قاعدة عسكرية بالعراق / فيديو
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
#سواليف
أسفر تفجير استهدف قاعدة عسكرية وسط العراق ليلة السبت عن مقتل شخص وإصابة ثمانية آخرين، وفق ما أعلنه مصدر في وزارة الداخلية.
وقال مسؤول عسكري إن الانفجار استهدف قاعدة كالسو، حيث تتمركز قوات الجيش العراقي وعناصر من هيئة الحشد الشعبي تم دمجها في القوات الأمنية العراقية.
وقال مصدران أمنيان لرويترز إن الانفجار في القاعدة العسكرية جنوبي بغداد جاء نتيجة ضربة جوية مجهولة المصدر.
ونقلت شبكة “سي إن إن” عن مصدر أمني عراقي قوله إن “الانفجارات الضخمة وقعت في مستودع ذخيرة في قاعدة تابعة للحشد الشعبي في بابل”.
وفي أول تعليق للحشد الشعبي، قالت إن “فريقا تحقيقيا وصل على الفور إلى المكان. وتسبب الانفجار بوقوع خسائر مادية وإصابات”.
وأضاف أن هناك “إصابات وأضرارا مادية جراء انفجار في مقر للحشد بقاعدة كالسو العسكرية شمالي بابل”.
ولم تعلن أي جهة حتى لحظة كتابة الخبر عن تبنيها لهذا الانفجار.
????⚡️لحظة الضربة على قاعدة عسكرية جنوب العراق pic.twitter.com/GaD9fwoXEZ
— الموجز الروسي | Russia news ???????? (@mog_Russ) April 20, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
مخاطر "سكر اللوز" المزيف: وزارة الصحة بغزة تدق ناقوس الخطر بشأن السكرلوز
غزة - صفا
حذَّرت وزارة الصحة بغزَّة من انتشار مادة محلاة صناعيًا تُعرف بين العامة باسم "سكر اللوز"، وهي في الحقيقة مادة صناعية تُدعى السكرلوز (Sucralose) ولا تمت بصلة للوز ولا تحمل أي قيمة غذائية. أكد قسم مراقبة الأغذية بدائرة الطب الوقائي بالوزارة، اليوم الثلاثاء، أن بيع هذه المادة دون بطاقة بيان واضحة يُعد مخالفة صحية خطيرة.
تحذيرات من المنتجات مجهولة المصدر والمحليات الصناعية غير الموثقةنظرًا لانتشار الغش الغذائي وصعوبة الرقابة في الظروف الراهنة، شددت وزارة الصحة على ضرورة التأكد من وجود بطاقة بيان واضحة على كل منتج غذائي. كما حذَّرت بشدة من شراء المواد مجهولة المصدر أو التي لا تحمل عبوات أصلية. ودعت الوزارة إلى الامتناع عن شراء عصائر الأطفال مجهولة المكونات، لتجنب المخاطر الصحية المحتملة.
"سكر اللوز" ليس لوزًا: حقيقة السكرلوز ومخاطرهأوضح خبير التغذية هشام حسونة في تصريح سابق لصحيفة "فلسطين" أن ما يُطلق عليه "سكر اللوز" ليس سكرًا مستخرجًا من اللوز، بل هو في الواقع "سكرالوز"، وهو أحد المحليات الصناعية منخفضة السعرات الحرارية. وأكد حسونة أنه "لا وجود فعلي لسكر مستخرج من اللوز في قطاع غزة، لا قبل الحرب ولا خلالها".
تكمن المشكلة الرئيسية في أن الكثير من الناس يشترون هذا المنتج دون معرفة هويته أو مصدره أو تركيزه، وغالبًا ما يُباع في ظروف غير صحية داخل عبوات شفافة تفتقر إلى أي بيانات تغذوية. على الرغم من أن السكرلوز مصرح به لمرضى السكري، إلا أن حسونة نبه إلى أن استهلاكه على المدى الطويل قد يؤدي إلى:
تراكم الدهون على الكبد. ارتفاع مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية. تجمع الدهون حول الأعضاء الداخلية مثل الكلى والكبد والأمعاء. ربما يؤثر أيضًا على مستويات السكر في الدم.ولخص حسونة المخاطر في ثلاث نقاط رئيسية: أن المنتج مجهول المصدر، والاستهلاك يكون مفرطًا، ويُستخدم بثقة مفرطة كونه يبدو طبيعيًا، بينما هو في الواقع محلي صناعي يرتبط على المدى الطويل بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
الأوضاع الإنسانية في غزة تفاقم الأزمةيأتي هذا التحذير في ظل ظروف إنسانية صعبة للغاية في قطاع غزة، حيث تفشت المجاعة في أنحاء القطاع وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى، وذلك بسبب الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ 2 مارس الماضي. تشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وقد خلفت هذه الحرب، بدعم أمريكي، أكثر من 205 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات الآلاف من النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.