قامت شنايدر إلكتريك، الشركة الرائدة في مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والتحكّم الآلي، بإطلاق أحدث منتجاتها في قطاع الطاقة المؤمنة في السوق المصري عقب إطلاقها في عدد من الأسواق العالمية، وذلك خلال فعاليات يوم الابتكار Innovation Day.

 وتشمل تلك المنتجات وحدة تزويد الطاقة اللامنقطعة UPS المخصصة للألعاب الإلكترونية APC Back-UPS Pro Gaming (230V)، ووحدة تزويد الطاقة اللامنقطعة UPS المخصصة لأجهزة الراوتر والمودم APC Back-UPS Connect 12Vdc، بالإضافة إلى وحدة تخزين بيانات صغيرة الحجم EcoStruxure R-series MDC، لمواكبة التطورات المتسارعة في مجال الألعاب الإلكترونية وتوفير حلول طاقة آمنة وموثوقة على مدار الساعة تتناسب مع كافة احتياجات واستخدامات المستهلكين سواء في المنزل أو العمل.

ويأتي هذا في نطاق حرص شنايدر إلكتريك على توسيع نطاق منتجاتها لتشمل الاستخدامات الفردية والمنازل بالإضافة إلى القطاعات الصناعية الحيوية. 


ويأتي إطلاق وحدة تزويد الطاقة اللامنقطعة APC Back-UPS Pro Gaming (230V) في وقت يشهد فيه قطاع الألعاب الإلكترونية نموا ملحوظا، حيث من المتوقع أن يبلغ حجم سوق الألعاب الإلكترونية عالميا 269 مليار دولار بحلول عام 2025، كما تشير الأبحاث إلى أن 6 من أصل 10 أشخاص من مستخدمي الإنترنت يقومون باستخدام أجهزة اللاب توب أو الكومبيوتر لممارسة الألعاب الإلكترونية. وعلى مستوى السوق المصري، فوفقا للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ، يبلغ حجم سوق الألعاب الإلكترونية في مصر حوالي مليار دولار سنويًا، في المرتبة الثانية بعد المملكة العربية السعودية التي تحتل المرتبة الأولى. ويأتي إطلاق منتج APC Back-UPS Pro Gaming (230V) لتعزيز تجربة الألعاب الإلكترونية للمستخدمين.

 حيث يضمن استمرار وصول التيار الكهربي للأجهزة حتي في حالة انقطاع التيار، مما يحافظ على الأجهزة من التلف أو الأعطال الناتج عن عدم استقرار التيار أو عدم انتظام شدة التيار، بما يزيد من العمر الافتراضي لهذه الأجهزة والتي تكون غالبا عالية التكلفة، وهو ما يسهم في تجنب تكلفة إضافية للمستخدمين على المدى الطويل. كما تتمتع الوحدة بتصميمها المميز الذي يسهل متابعة وقت التشغيل المتبقي للبطارية الاحتياطية من كافة الزوايا، وإمكانية توصيل أجهزة الألعاب الإلكترونية اللاسلكية أو أجهزة المحمول بالجهاز عن طريق منافذ USB.


أما وحدة تزويد الطاقة اللامنقطعة APC Back-UPS Connect 12Vdc، فتم تصميمها خصيصا لتتوافق مع كافة أنواع وطرازات أجهزة الراوتر والمودم وأنظمة VoIP الهاتفية وأنظمة المنازل الذكية بما فيها كاميرات المراقبة، حيث يوفر هذا المنتج مصدر موثوق ومستمر للطاقة لتلك الأجهزة لضمان الاتصال بالإنترنت طوال الوقت حتي في حالة انقطاع التيار الكهربي، مما يعزز من معايير المراقبة والأمان في المنازل وأماكن العمل، بالإضافة إلى مساعدة أصحاب الوظائف عن بعد مثل مطوري المحتوى ومصممي الجرافيك ومحرري الفيديو من متابعة سير عملهم بسهولة ودون انقطاع. 
كما قامت شنايدر إلكتريك بإطلاق EcoStruxure R-series MDC، وهي وحدة تخزين بيانات صغيرة الحجم تتميز بسهولة تركيبها واستخدامها في الأماكن المغلقة، وهي نسخة مصغرة من مراكز البيانات والتي تقدم للعملاء حل سهل وموثوق يمكن الاعتماد عليه وتطبيقه في القطاعات الصناعية والتجارية، لما به من مزايا اقتصادية تحقق وفرا في التكلفة من خلال الاعتماد على حلول مراكز البيانات المصغرة، وتحقيق التكامل بين قطاعي تكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا التشغيل.


وتعليقاً على هذا الحدث، صرح سيباستيان رييز، رئيس شركة شنايدر إلكتريك لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي قائلا: "يأتي خلق عالم أكثر اتصالا واعتمادا على الكهرباء على رأس أولويات شنايدر إلكتريك سواء كان ذلك في المنزل أو بيئة العمل بمختلف أنواعها. ومع التطور التكنولوجي الهائل الذي يشهده السوق المصري، تحرص شنايدر إلكتريك على إمداد هذا السوق الحيوي بأحدث ابتكارات ومنتجات الطاقة لضمان أعلى معايير الكفاءة والأمان والراحة. ومع الإعلان عن إطلاق وحدات تزويد الطاقة اللامنقطعة الجديدة ووحدات تخزين البيانات صغيرة الحجم، نؤكد التزامنا بتوفير حلول متطورة تتمتع بالكفاءة لكافة أفراد المجتمع بإختلاف اهتماماتهم وطبيعة استهلاكهم للطاقة سواء في المنزل أو العمل، حيث أصبح الاتصال عبر الإنترنت وتوافر الطاقة جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية وضرورة لا غنى عنها." 


من الجدير بالذكر أن شنايدر إلكتريك اطلقت في العام الماضي حلول ومنتجات تزويد الطاقة اللامنقطعة UPS لمراكز البيانات صغيرة ومتوسطة الحجم، بالإضافة للمنشآت الإنتاجية والصناعية الحيوية مثل قطاع الصناعات الدوائية ونظم تكنولوجيا المعلومات في البنوك والمؤسسات التي تعتمد بصورة شبه كلية على نظم التشغيل الإلكتروني بهدف ضمان استدامة العمليات التشغيلية، وتحقيق كفاءة استهلاك الطاقة، وتعزيز الأداء بشكل عام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجال التحول الرقمى ألعاب الإلكترونية الطاقة السوق المصري قطاع الطاقة الألعاب الإلکترونیة شنایدر إلکتریک السوق المصری

إقرأ أيضاً:

في اليوم الدولي للعب.. ماذا نعرف عن اضطراب  الـ Gaming؟

الألعاب الإلكترونية باتت جزءًا من الروتين اليومي الأطفال والمراهقين بل والكبار الذي ارتبطوا منذ صغرهم بهذه الألعاب.
الأمم المتحدة، ولأول مرة تحتفل باليوم الدولي للعب، والذي يوافق اليوم 11 يونيو، وفي هذا اليوم نستعرض أبرز أضرار الألعاب الإلكترونية، وأكثرها شيوعًا اضطراب الألعاب الإلكترونية.
أخبار متعلقة من أرشيف "اليوم".. كيف أمنت المملكة خيام الحجيج قبل 41 عامًا؟روزيت فارس: موسم الصيف لهذا العام قطري وفندق ريكسوس الخليج الدوحة سيكون اول خيارات السعوديون .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
تناولت الدراسات والإحصائيات بعض الحقائق المهمة حول الألعاب الإلكترونية، وتأثيراتها المباشرة على سلوك مستخدميها، وآثارها المتفاوتة على فئة الشباب والأطفال والمراهقين، مع إقبال كبير على الألعاب الإلكترونية.
ولاقت خلال السنوات الأخيرة من خلال زيادة نسبة الاشتراكات والحسابات المستخدمة في هذه الألعاب بشكل شهري ، مما ادى الى المطالبة بضرورة مراقبة صناعة الألعاب الإلكترونية، ومدى ملائمتها لهوية الأطفال والمراهقين ، وإصدار أدوات وتشريعات الحماية والرقابة على هذه الألعاب ، وأهمية الدور الإعلامي في مواجهة مخاطرها وتقنين استخدامها.
غالبا ما تمارس تلك الألعاب عبر أجهزة الهواتف المحمولة، والمواقع والمنصات الإلكترونية الخاصة بها بقصد التسلية والترفيه، والتواصل مع الآخرين، والتنافس عبر الأونلاين وما يشكله ذلك من خطرٍ عليهم وإمكانية استغلالهم وبخاصة صغار السن.
اللعبة الإلكترونية يمكن تعريفها بأنها نشاط ينخرط فيه اللاعبون في نزاع مفتعل ، محكوم بقواعد معينة ، بشكل يؤدي إلى نتائج قابلة للقياس الكمي.اضطراب الألعاب الإلكترونية
في منتصف العام 2018 م، صنفت منظمة الصحة العالمية (who) اضطراب الألعاب الإلكترونية في التصنيف الدولي للأمراض (ICD-11) ، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية يعرف اضطراب الألعاب الإلكترونية بأنه نمط لسلوك الألعاب الرقمية أو الفيديو التي تتميز بصعوبة التحكم في الوقت الذي يقضيه المصاب ، كما أنها تعطي أولوية للألعاب على الأنشطة والمهام الأخرى".
بيولوجيا، يحدث التأثير السلبي للألعاب على الدماغ إذا يتم افراز "الدوبامين"، وهو: المادة الكيميائية التي تُسهم في الشعور بالسعادة والنشوة بصورة متكررة وهذا مايحدث في المكافات المتقطعة أو العشوائية عندما يتم اللعب كثيراً، ومن المحتمل أن المستوى العالي من الدوبامين يؤثر على الدماغ بشكل سلبي ، ويؤثر على طريقة تفكير الإنسان بوجه عام علاوة على ذلك ، يمكن لألعاب الفيديو العنيفة أن تقلل من القدرة على الشعور بالاخرين وتجعل الطفل عنيف وقاسي وتجرده من مشاعر الرحمة والتعاطف مع الآخرين".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
كما إن للألعاب الفيديو آثار سلبية على الصحة النفسية والذهنية لمن يمارسها، ومن تلك الآثار انخفاض مستوى الثقة في النفس، والوحدة، وتفضيل العزلة، وانخفاض الأداء الدراسي، وعدم التفاعل مع الآخرين، وعدم القدرة على التعامل الصحيح في الكثير من المواقف .
تزايد العنف
من التأثيرات السلبية للألعاب الالكترونية على سلوك الطفل والمراهق، أساليب العنف والسلوكيات السلبية التي لا تنتمي إلى قيمنا الإسلامية العظيمة، وعاداتنا وتقاليدينا العربية الأصيلة، كما أن الألعاب الإلكترونية تمثل خطرًا على وجدان وفكر وسلوكيات الأطفال والمراهقين، وتعمل على تأخير استيعابهم للعالم الحقيقي المحيط بهم سواء في المنزل، أو في المدرسة، أو حتى في بيئتهم الاجتماعية، وأصبحت عائقًا لتعلم الطفل والمراهق لبعض المهارات السلوكية الضرورية التي تحتاج إلى التركيز والتفسير والتحليل والمتابعة".
أفقدت كذلك الألعاب الطفل والمراهق حقهما في أداء أدوارًا مهمة وفعالة في التواصل والاتصال أيضا مع الأقران في موضوعات متعددة تعليمية وتربوية والتي تعد في غاية الأهمية للوالدين والمؤسسات التعليمية والاجتماعية ولوحظ بجلاء وجود بعض السلوكيات العنيفة ضد النفس والآخر".
ألعاب الفيديو مصممة بطريقة فيها خداع للعقل البشري بحيث ينقضي يوم اللاعب وأسبوعه على اللعبة دون الشعور بذلك، وتبدأ اللعبة خلالها بشكل بسيط وتتدرج في الصعوبة بحيث يكون كل مستوى له مميزات، سواء بمنح اللاعب "سلاح جديد" مما يزيد من فعالية اللعبة والعودة للعب بشكل متواصل حتى وإن كان مرهقا فقط لاكتساب النقاط وليس لأنه مستمتع فطبيعة العقل البشري يعشق التحدي والرهان والمغامرة، إلى جانب المكافآت الكثيرة خلال اللعب والتي من ضمنها المديح والاعجابات .
لتفادي ضرر تلك الألعاب الإلكترونية يرى البعض ضرورة مراقبة منصات الألعاب الإلكترونية التي انتشرت بشكل لافت والحسابات التي تُروج للعديد من الألعاب، وتشديد الرقابة على محال بيع تلك الألعاب الإلكترونية، ومنع التجاوزات في الالعاب التي تتعارض مع تعاليم الدين الحنيف، وعادات، وتقاليد المجتمع، وتفسد عقول الأطفال والمراهقين على حدٍ سواء.
يتعرض بعض الأطفال والمراهقين خلال ممارستهم للألعاب الإلكترونية عبر "أونلاين"، مع أشخاص آخرين، لنوع من الإستغلال من الطرف الآخر، كطلب بعض المعرِفات الشخصية لحساب من يلعب معه والأرقام السرية للاستحواذ على الحساب.
كيف يتم تحديد اضطراب الألعاب؟
لكي يتم تشخيص اضطراب الألعاب، يجب أن يكون نمط السلوك حادًا بدرجة كافية بحيث يؤدي إلى ضعف كبير في أداء الشخص في المجالات الشخصية أو العائلية أو الاجتماعية أو التعليمية أو المهنية أو غيرها من المجالات المهمة، وعادةً ما يكون واضحًا لمدة 12 شهرًا على الأقل.

مقالات مشابهة

  • كيف نجحت مصر في تكوين احتياطي 46 مليار دولار لتأمين احتياجات البلاد 8 أشهر ؟
  • البنك المركزي يسحب سيولة بقيمة 929.8 مليار جنيه بعطاء السوق المفتوحة
  • كيف يمكن مواجهة مخاطر الألعاب الإلكترونية؟ مختص اجتماعي يجيب
  • في اليوم الدولي للعب.. ماذا نعرف عن اضطراب  الـ Gaming؟
  • طرح تذاكر البطولات العالمية ضمن كأس العالم للرياضات الإلكترونية
  • «السويدي إلكتريك» تتقدم لبورصة مصر بمستندات تخفيض رأس المال المصدر
  • طرح الحزمة الثانية من تذاكر البطولات العالمية ضمن كأس العالم للرياضات الإلكترونية
  • "الهواية الأخيرة".. مشروع طلاب إعلام الأزهر يسلط الضوء على مخاطر إدمان الألعاب الإلكترونية
  • «هيئة المواصفات»: منتجات الشركة الصينية المتخصصة بالتجارة الالكترونية خالية من المواد الضارة
  • «UBS» السويسري يتوقع تدفق أجنبي بقيمة 20 مليار دولار لمصر في العام المالي الجديد