طهران- على وقع الردود المتبادلة بين إيران وإسرائيل، وتزايد المخاوف من أن يتحول التوتر بينهما إلى كارثة نووية في ظل العمليات التخريبية التي استهدفت منشآت نووية في إيران خلال الأعوام الماضية، هدّدت طهران "بإمكانية مراجعة عقيدتها النووية".

وقال قائد هيئة حماية المنشآت النووية في إيران، العميد أحمد حق طلب، الخميس الماضي، إنه "إذا أراد الكيان الصهيوني التهديد بمهاجمة المراكز النووية الإيرانية، فإن من المرجح مراجعة العقيدة والسياسات النووية الإيرانية والعدول عن الاعتبارات المعلنة في السابق"، مضيفا أن "أيادينا على الزناد وقد تم تحديد المنشآت النووية الإسرائيلية".

وبعد أن أعرب مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، الاثنين الماضي، عن "قلقه" من احتمال استهداف إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية، أكد، أمس الجمعة، عدم وقوع أي ضرر في المواقع النووية الإيرانية في الهجوم الذي يُعتقد أن إسرائيل شنته على مدينة أصفهان وسط الجمهورية الإسلامية.

العميد حق هدد بالعدول عن الاعتبارات السابقة فيما يتعلق بالعقيدة النووية (الصحافة الإيرانية) مواقف متباينة

يذكر أن إيران شنت أول هجوم عسكري مباشر في تاريخها على إسرائيل في 13 أبريل/نيسان الجاري، وأطلقت عليه تسمية "الوعد الصادق" ردا على استهداف إسرائيل للقنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل/نيسان الجاري، ما أدى إلى مقتل عدد من القادة العسكريين الإيرانيين.

ويُعتبر تهديد طهران هذه المرة بمراجعة عقيدتها النووية والانحراف عن الاعتبارات السابقة، الثاني من نوعه؛ إذ سبق وحذر وزير استخباراتها السابق محمود علوي عام 2021 من أن الضغط الغربي قد يدفع بلاده إلى السعي للحصول على أسلحة نووية.

وبعد رفض أكثر من مسؤول سياسي وبرلماني إيراني الرد على سؤال الجزيرة نت والتعليق على التهديد بإعادة بلادهم النظر في سياستها النووية، رصدت الجزيرة نت تباينا في تفاعل الأوساط الإيرانية مع هذا التهديد.

وفي حين ذهبت شريحة من الإيرانيين إلى أن التلويح بإعادة النظر في العقيدة النووية يرمي للتهديد بالانسحاب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015، وتجميد المفاوضات النووية، والخروج من معاهدة حظر الانتشار النووي، والتخلي عن كل القيود التي تلتزمها طهران في أنشطتها النووية، يرى آخرون في موقف بلادهم "تحذيرا صريحا للقوى الكبرى من مغبة عدم كبح المغامرات الإسرائيلية".

من ناحيته، يعتبر الدكتور بجامعة طهران محسن جليلوند الذي يُعرف بمتابعته لبرنامج طهران النووي، أن الاتفاق النووي أمسى في خبر كان ولم يبق منه سوى جثة هامدة وأن التهديدات بالتخلي عن المواثيق والمعاهدات النووية توحي باستشعار خطر وجودي يبرر للدول المستهدفة اتخاذ قرارات رادعة.

وفي حديث للجزيرة نت، يرى الأكاديمي الإيراني أن التهديد بمراجعة طهران عقيدتها النووية يرمي إلى إرسال رسائل واضحة للدول الغربية والشرقية والإقليمية "مفادها أن طهران قد تضطر إلى ذلك إذا استشعرت تهديدا وجوديا، وتحث تلك الدول على لجم إسرائيل فضلا عن مواجهة الحرب النفسية التي تشنها الأخيرة".

العتبة النووية

ولدى إشارته إلى أن بلاده قد أكدت أكثر من مرة بلوغها العتبة النووية مستدركة أنها لا تعتزم صناعة القنبلة الذرية بناء على فتوى المرجعية الدينية، يرى جليلوند أن الجمهورية الإسلامية قادرة بالفعل على تنفيذ تهديدها هذا خلال سويعات أو أيام معدودة.

ووفق المعلومات المتوفرة لديه فإن طهران لم تستهدف في هجومها المباشر على إسرائيل أيا من المنشآت النووية الإسرائيلية لكنها تعمدت استهداف قاعدة جوية قريبة من مفاعل ديمونة، لتبرهن على قدرتها باستهداف الأخيرة في حال غامرت تل أبيب باستهداف المنشآت النووية الإيرانية.

وخلص جليلوند إلى أن التهديد بإعادة النظر في عقيدة طهران النووية ورد على لسان قيادي عسكري لا مسؤول سياسي وأن السلطات الرسمية تتعمد عدم التعليق عليه لتترك المجال أمام تفسيرات متباينة.

وكان رئيس المجلس الإستراتيجي للسياسات الخارجية في إيران، كمال خرازي، قد أكد عام 2022 -في حوار مع قناة الجزيرة- أن بلاده لديها القدرات الفنية لصناعة قنبلة نووية، مستدركا أنه لا قرار بعد في طهران بتصنيع القنبلة.

في المقابل، يذهب طيف من المراقبين الإيرانيين إلى أن الموقف المعلن بشأن تغيير العقيدة النووية مدروس ومنسق، ويعزز أصحاب هذا الاتجاه تحليلهم بالتغطية الإعلامية التي حظيت بها تصريحات العميد حق طلب وعدم رفض السلطات الرسمية ما ورد على لسانه.

ويشير الباحث الإستراتيجي علي رضا تقوي نيا، إلى أن بلاده لأول مرة تهدد بتغيير عقيدتها النووية على لسان مسؤول رفيع بالحرس الثوري، وعلى إسرائيل -قبل غيرها- أن تأخذ هذه التصريحات على محمل الجد.

وقال في حديثه للجزيرة نت إن الأمن القومي يمثل الخط الأحمر الأساس للجمهورية الإسلامية، وإنها ستكون محقة بتغيير عقيدتها النووية في حال استشعرت تهديدات بزعزعة أمنها وضرب مصالحها الوطنية التي قد تعجز تسليحاتها التقليدية عن ردعها.

ولدى إشارته إلى التهديدات الإسرائيلية بضرب المنشآت النووية الإيرانية، يستذكر تقوي نيا المثل القائل "من كان بيته من زجاج فلا يرمي الناس بالحجارة"، مؤكدا قدرة بلاده على أن تصبح القوة النووية العاشرة بالعالم في حال إقدامها على تغيير سياستها النووية بأمر من المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.

فتوى المرشد

وأوضح الباحث نيا أن بلاده تمتلك صواريخ بعيدة المدى، فضلا عن التكنولوجيا النووية ومقادير كافية من اليورانيوم عالي التخصيب، مؤكدا أن بلاده قد اتخذت جميع الاحتياطات قبيل هجومها المباشر على الكيان الصهيوني كون الأخير قوة نووية.

ورغم التباين في قراءة الأوساط الإيرانية بشأن احتمالات التغيير في العقيدة النووية، هناك إجماع على أن أي تحرك نحو صناعة القنبلة النووية واستخدامها يتعارض وفتوى المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي بتحريم الأسلحة النووية.

وكان المرشد الإيراني قد أكد في أكثر من مناسبة آخرها عام 2019 أن "بناء وتخزين القنابل النووية أمر خاطئ واستخدامها حرام.. على الرغم من أن لدينا التكنولوجيا النووية، فقد تحاشت إيران ذلك تماما".

وبذلك يبقى التغيير في عقيدة طهران النووية رهن إشارة المرشد الأعلى كونه رأس هرم السلطة وأعلى مرجعية دينية في إيران، لكن في الوقت ذاته، ينقسم الإيرانيون بين مَن يرى أنه لا نقاش في الفتوى الدينية وآخرين يرون أن الفقه الشيعي مبني على أسس دينامية وحيوية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات النوویة الإیرانیة عقیدتها النوویة المنشآت النوویة العقیدة النوویة فی إیران نوویة فی أن بلاده إلى أن

إقرأ أيضاً:

تفادياً لحرب مباشرة مع إسرائيل.. تقرير أميركي يكشف: هكذا تستغل إيران حزب الله

ذكر موقع "The Arab Weekly" الأميركي أنه "بصراحته المعهودة، حذّر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السايق، وليد جنبلاط، مؤخراً من أن تصبح بلاده "صندوق بريد للحوار" بين القوى الأجنبية. إن هذا التشخيص يجسد تماماً الأهمية الأوسع للضربات الإسرائيلية الأخيرة على بيروت، كاشفاً كيف يُستخدم لبنان كأرض محروقة تُتبادل فيها الرسائل، والصواريخ، بين إسرائيل وإيران والولايات المتحدة. في الواقع، لم تكن يوماً قراءة جنبلاط ثاقبة إلى هذا الحد كما هي اليوم، خاصة في ظل المواجهة التي لا تزال قائمة بين إسرائيل والجمهورية الإسلامية، والتي أسفرت عن التدمير المنهجي لشبكة الدفاع الجوي الإيرانية، واغتيال كبار القادة العسكريين، واستهداف مواقعها النووية".

وبحسب الموقع، "وصلت أحدث رسالة إسرائيلية إلى حزب الله وإيران في 23 تشرين الثاني، بعد أن استهدفت تل أبيب، بإذن مباشر من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، شقة سكنية في حارة حريك ما أدى إلى اغتيال هيثم علي طبطبائي، رئيس أركان حزب الله المعين حديثاً. في الحقيقة، لم تعد إسرائيل، التي ازدادت جرأةً بعد انتصارها الجوي على طهران، وإضعاف خصمها اللبناني، مهتمة بكيفية إدارة تهديد حزب الله، بل تعتزم القضاء عليه، إذ سبق لنتنياهو أن وجّه تحذيراً العام الماضي للحكومة والشعب اللبنانيين قائلاً: "حرروا بلدكم من حزب الله وإلا ستواجهون دماراً ومعاناةً كما نشهد في غزة"."

وتابع الموقع، "لكن وجهة نظر طهران، من نواحٍ عديدة، أكثر أهمية بالنسبة للبنان. ففي خطاب ألقاه مؤخراً، أظهر المرشد الأعلى علي خامنئي تحدياً معهوداً، زاعماً أنه في حرب الأيام الاثني عشر، "جاء الكيان الصهيوني وارتكب أعمالاً دنيئة. وتلقى هزيمة نكراء وغادر خالي الوفاض". إلا أن وراء هذه اللغة الحادة إدراكاً مرعباً للجمهورية الإسلامية. عسكرياً، يُمكن القول إنها أضعف مما كانت عليه منذ نهاية الحرب الإيرانية العراقية عام 1988.فسماؤها بلا حماية، وقوتها النووية قد تضاءلت بشكل كبير. وهذا الوضع غيّر جذرياً نظرتها إلى حزب الله. فقبل حزيران، كان هذا الحزب شبه العسكري بمثابة سيفٍ لبسط النفوذ، أما اليوم، فهو ربما الدرع الأخير المتبقي لبقاء الجمهورية الإسلامية نفسها".

وأضاف الموقع، "هذا يفسر تعليقات علي أكبر ولايتي، كبير مستشاري المرشد الأعلى، الذي أعلن في أواخر تشرين الثاني أن وجود حزب الله "أكثر أهمية من الخبز والماء" بالنسبة للبنان. وأثار هذا الموقف استنكارًا شديدًا وعلنيًا من الدولة اللبنانية، إذ ندد وزير الخارجية يوسف رجي بتصريح ولايتي ووصفه بأنه انتهاك صارخ للسيادة. وكتب رجي على موقع "إكس"، موجهًا كلامه مباشرة إلى نظيره الإيراني عباس عراقجي: "إن ما هو أهم لدينا من الماء والخبز هو سيادتنا وحريتنا واستقلالنا في اتخاذ قراراتنا الداخلية"، كما ندد بـ"الشعارات الأيديولوجية والأجندات الإقليمية العابرة للحدود التي دمرت بلادنا". شكل ذلك لحظة نادرة من الصراحة المطلقة، وهي دليل على أن الحكومة اللبنانية لم تعد تهمس باستيائها، بل تُعلنه جهراً. حتى أن رجي ذهب أبعد من ذلك في إحدى المقابلات، مُقرّاً بأن "حزب الله لا يستطيع تسليم أسلحته دون قرار إيراني"، وهو اعتراف واضح بأن مفاتيح الحرب والسلام في لبنان ليست في بيروت، بل في طهران".

وبحسب الموقع، "مع تصاعد حدة التراشق الكلامي بين بيروت وطهران، تُحوّل إسرائيل، بعد أن خفّضت من حدة قتالها في غزة، نطاق عملياتها بقوة نحو جيرانها. فإلى جانب ملاحقة قيادة حزب الله في العاصمة اللبنانية، صعّدت تل أبيب حملتها في سوريا، ونفّذت توغلاً برياً جريئاً في بلدة بيت جين، خلّف وراءه عدداً كبيراً من الضحايا. إن مسرح الصراع مُهدد بالإتساع أكثر، خاصة في أعقاب الإنذار الذي قيل إن المبعوث الأميركي توم برّاك وجهه إلى بغداد، محذراً من أنه إذا تدخلت الميليشيات المدعومة من إيران هناك لدعم حزب الله، فلن تتردد إسرائيل في ضرب الأراضي العراقية. علاوة على ذلك، يبدو أن هذه الضربات والتهديدات بمثابة مقدمة لجولة ثانية ضد الجمهورية الإسلامية نفسها. وفي كلمة ألقاها مؤخراً في جامعة تل أبيب، حذر المدير العام لوزارة الدفاع الإيرانية، أمير بارام، من أن "الحشد السريع للقوات الإيرانية" يعني أن "كل الجبهات لا تزال مفتوحة". وبالنسبة لإسرائيل، وكذلك لإيران، تُعد الجولة المقبلة من القتال المباشر أمراً لا مفر منه، ويجب أن تكون مستعدة له تقنياً وعسكرياً". 

وتابع الموقع، "أزال نتنياهو مؤخرًا أي لبسٍ بشأن هذا التسلسل. ففي مقابلةٍ حديثة، تفاخر بأن حرب حزيران "قضت" على كبار علماء إيران النوويين وقيادتها، مُزيلةً بذلك التهديد المباشر بـ"الإبادة النووية"، ومع ذلك، أقر بأن طهران ستُعيد بناء برنامجها النووي، موضحاً صراحةً المرحلة العملياتية الحالية لإسرائيل قائلًا: "ينصب تركيزنا الآن على محور إيران... فلنُنهِ المهمة هناك". والدلالة واضحة، فبمجرد تفكيك الدرع بالوكالة، سيُفتح الطريق إلى طهران من جديد. وبالنسبة لطهران، يظل حزب الله الوكيل الرئيسي، والشريك الأقرب والأكثر قدرة على الجبهة الشمالية لإسرائيل، وحجر الزاوية في "استراتيجيتها الأمامية". لذلك، أصبح منع تفكيكه أولوية قصوى لطهران، مما أدى إلى جهد مالي ضخم لإعادة بناء قدرات حزب الله. وبحسب مسؤولين في وزارة الخزانة الأميركية، حوّلت إيران نحو مليار دولار إلى حزب الله خلال العام الماضي وحده، وتنتقل هذه الأموال عبر شبكة مشبوهة من مكاتب الصرافة، مدعومة بجيش من المسافرين الذين يهرّبون الأموال نقداً في حقائبهم لتجاوز القطاع المصرفي الرسمي".

وأضاف الموقع، "يُمكّن هذا الدعم المالي حزب الله من دفع رواتب لأسر شهدائه وتجنيد مقاتلين جدد، حتى مع انهيار الدولة اللبنانية. أما بالنسبة لإسرائيل، فتُعدّ جهود إعادة الإعمار هذه خطاً أحمر. لذا، فإن القصف الإسرائيلي الحالي لا يقتصر على قتل القادة فحسب، بل هو محاولة لإفلاس الحزب بتدمير الأصول المادية التي تدفع إيران مقابل إعادة بنائها. ومع تصاعد حدة الصدام بين دولة لبنان وإسرائيل، يجد الرئيس جوزاف عون ورئيس الوزراء نواف سلام نفسيهما في موقفٍ حرج، يديران فيه شؤون البلاد في ظلّ وضعٍ حرجٍ للغاية. ففي آب، صوّت مجلس الوزراء رمزياً على نزع سلاح الميليشيات غير الحكومية، وهي خطوة تجاهلها حزب الله إلى حدّ كبير، ولا يملك الجيش اللبناني سلطة تنفيذها دون إشعال فتيل الحرب الأهلية التي تعهّد الرئيس عون بتجنّبها".

وبحسب الموقع، "مع إشارة الولايات المتحدة إلى أن عمليات الإنقاذ المالي مشروطة بنزع السلاح، باتت بيروت أمام خيارات محدودة، ولأن القدس وواشنطن تعتقدان أن حرب الأيام الاثني عشر قد أتاحت فرصة فريدة للقضاء على الجمهورية الإسلامية وشبكة "محور المقاومة" التابعة لها نهائياً، فإنهما تضغطان على الحكومة اللبنانية للقيام بالعمل القذر الذي يعجز سلاح الجو الإسرائيلي عن إنجازه جواً. في نهاية المطاف، يُعدّ العنف في لبنان مؤشراً على تزايد احتمالية نشوب حرب مباشرة ثانية بين إسرائيل وإيران. وتراهن إسرائيل على قدرتها على تفكيك شبكة إيران بالوكالة قبل أن تتمكن طهران من استعادة قوة حزب الله العسكرية التي كانت سائدة قبل أحداث 7 تشرين الأول. في المقابل، تراهن طهران على عكس ذلك، إذ ترى أن عرقلة نزع السلاح ستُمكّنها من كسب الوقت، وتعزيز قدرات حزب الله، وجر إسرائيل إلى مستنقع لبناني، مُستنزفةً الجيش الإسرائيلي لفترة كافية حتى تستعيد الجمهورية الإسلامية قوتها".

وتابع الموقع، "هذا المسار التصادمي محسومٌ من قبل قيادة حزب الله، حيث أكد الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم مؤخراً رفض الحزب نزع سلاحه، ويعكس هذا الموقف نظرة طهران اليائسة، حيث يرى الجنرالات الإيرانيون الذين نجوا من حملة حزيران، وخامنئي نفسه، الذي هددت إسرائيل صراحةً بـ"القضاء عليه"، أن الحفاظ على وكيل مسلح على الحدود هو الضمانة الأساسية ضد موجة ثانية من الهجمات. وبالتالي، تحول حزب الله من أصل استراتيجي إلى ما يسميه المسؤولون الإيرانيون الآن "الخبز والماء"، وهي ضرورة وجودية ربما تكون أكثر أهمية لبقاء الجمهورية الإسلامية من سلامة السكان الشيعة النازحين والمكروبين في لبنان". المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة الحكومة الإسرائيلية: إيران استغلت حزب الله لإشعال فتيل الحرب (العربية) Lebanon 24 الحكومة الإسرائيلية: إيران استغلت حزب الله لإشعال فتيل الحرب (العربية) 11/12/2025 10:31:40 11/12/2025 10:31:40 Lebanon 24 Lebanon 24 "حزب الله" متوجّس وبراك يكشف توجهاً نحو تفاوض مباشر Lebanon 24 "حزب الله" متوجّس وبراك يكشف توجهاً نحو تفاوض مباشر 11/12/2025 10:31:40 11/12/2025 10:31:40 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير إسرائيليّ عن "حزب الله": هكذا ينقل المسيّرات من أوروبا إلى لبنان Lebanon 24 تقرير إسرائيليّ عن "حزب الله": هكذا ينقل المسيّرات من أوروبا إلى لبنان 11/12/2025 10:31:40 11/12/2025 10:31:40 Lebanon 24 Lebanon 24 فاينانشال تايمز: حزب الله يستغل نقاط الضعف بمكافحة تمويل الإرهاب وغسيل الأموال Lebanon 24 فاينانشال تايمز: حزب الله يستغل نقاط الضعف بمكافحة تمويل الإرهاب وغسيل الأموال 11/12/2025 10:31:40 11/12/2025 10:31:40 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص صحافة أجنبية الولايات المتحدة وزير الخارجية مجلس الوزراء الإسرائيلية الإسرائيلي اللبنانية حزب الله الجمهوري تابع قد يعجبك أيضاً قطع طريق ضهر البيدر من قبل أصحاب معارض البيك آب Lebanon 24 قطع طريق ضهر البيدر من قبل أصحاب معارض البيك آب 03:16 | 2025-12-11 11/12/2025 03:16:45 Lebanon 24 Lebanon 24 هاشم: تهديد المطار والتصعيد ليسا جديدَين إنما مستمران منذ أشهر Lebanon 24 هاشم: تهديد المطار والتصعيد ليسا جديدَين إنما مستمران منذ أشهر 03:10 | 2025-12-11 11/12/2025 03:10:04 Lebanon 24 Lebanon 24 متعاقدو الأساسي لم يلتزموا الإضراب اليوم.. وهذا ما طلبوه من الوزيرة Lebanon 24 متعاقدو الأساسي لم يلتزموا الإضراب اليوم.. وهذا ما طلبوه من الوزيرة 03:05 | 2025-12-11 11/12/2025 03:05:05 Lebanon 24 Lebanon 24 كهرباء لبنان: إجراءات احترازية لحين توريد شحنة الغاز أويل المخصصة Lebanon 24 كهرباء لبنان: إجراءات احترازية لحين توريد شحنة الغاز أويل المخصصة 03:01 | 2025-12-11 11/12/2025 03:01:44 Lebanon 24 Lebanon 24 بري "حاسم" في موقفه: الانتخابات في موعدها Lebanon 24 بري "حاسم" في موقفه: الانتخابات في موعدها 03:00 | 2025-12-11 11/12/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة المنخفض الجويّ يصل الليلة إلى لبنان... أمطارٌ طوفانيّة وثلوج كثيفة Lebanon 24 المنخفض الجويّ يصل الليلة إلى لبنان... أمطارٌ طوفانيّة وثلوج كثيفة 07:59 | 2025-12-10 10/12/2025 07:59:48 Lebanon 24 Lebanon 24 رحلة متّجهة إلى تل أبيب غيّرت مسارها... ما الذي جرى فوق بيروت؟ Lebanon 24 رحلة متّجهة إلى تل أبيب غيّرت مسارها... ما الذي جرى فوق بيروت؟ 06:09 | 2025-12-10 10/12/2025 06:09:50 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير استرالي: مع اقتراب الموعد .. هل سينجو لبنان من حرب إسرائيلية جديدة؟ Lebanon 24 تقرير استرالي: مع اقتراب الموعد .. هل سينجو لبنان من حرب إسرائيلية جديدة؟ 10:30 | 2025-12-10 10/12/2025 10:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تعقيدات شمال الليطاني واحتمالات الحرب Lebanon 24 تعقيدات شمال الليطاني واحتمالات الحرب 10:00 | 2025-12-10 10/12/2025 10:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تحذير عاجل من الأمن العام للبنانيين: هذا الموقع تابع للعدوّ الإسرائيليّ Lebanon 24 تحذير عاجل من الأمن العام للبنانيين: هذا الموقع تابع للعدوّ الإسرائيليّ 05:27 | 2025-12-10 10/12/2025 05:27:55 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban أيضاً في لبنان 03:16 | 2025-12-11 قطع طريق ضهر البيدر من قبل أصحاب معارض البيك آب 03:10 | 2025-12-11 هاشم: تهديد المطار والتصعيد ليسا جديدَين إنما مستمران منذ أشهر 03:05 | 2025-12-11 متعاقدو الأساسي لم يلتزموا الإضراب اليوم.. وهذا ما طلبوه من الوزيرة 03:01 | 2025-12-11 كهرباء لبنان: إجراءات احترازية لحين توريد شحنة الغاز أويل المخصصة 03:00 | 2025-12-11 بري "حاسم" في موقفه: الانتخابات في موعدها 02:51 | 2025-12-11 عن البطاقة الصحية... نقولا: تقدمت بها عندما كنت نائباً فيديو محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! 05:09 | 2025-12-06 11/12/2025 10:31:40 Lebanon 24 Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) 04:00 | 2025-12-06 11/12/2025 10:31:40 Lebanon 24 Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء 09:14 | 2025-12-01 11/12/2025 10:31:40 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • محددات العلاقة بين إيران والمقاومة: قراءة في خطاب ظريف حول الهوية الوطنية للفصائل
  • بزشكيان: عازمون على تنفيذ الاتفاقية الشاملة بين إيران وروسيا
  • إيران تطلق 3 أقمار اصطناعية جديدة من قاعدة روسية وسط توتر مع الغرب
  • صحيفة إسرائيلية: إسرائيل وافقت على تحمل تكاليف إزالة الركام بغزة
  • إيران تطالب بتدخل أممي لتخفيف القيود على دبلوماسييها في نيويورك
  • تفادياً لحرب مباشرة مع إسرائيل.. تقرير أميركي يكشف: هكذا تستغل إيران حزب الله
  • ممثل حماس في إيران يكشف لـعربي21 واقع العلاقة مع طهران بعد حرب الـ12 يوما (شاهد)
  • إسرائيل تستعد لسيناريو هجمات عبر أذرع إيران وجنوب سوريا
  • لبنان يرفض دعوة طهران.. هل هجمات إسرائيل على حزب الله مقدمة لهجوم جديد على إيران؟
  • الصورة الأكثر تداولا في إيران.. “نتنياهو” يقف في طابور أمام مخبز في طهران!