شركة «تسلا» تخفض أسعار سياراتها الكهربائية بقيمة 2000 دولار
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
قامت شركة «تسلا» بتخفيض أسعار العديد من طرازات سياراتها الكهربائية التي تنتجها في الولايات المتحدة، حيث وصلت قيمة التخفيضات إلى 2000 دولار، ويمثل ذلك تغييرًا آخر في سياسة التسعير التي تتبعها الشركة في ظل الظروف الاقتصادية.
وقال موقع «إنفيستينج» إن انخفاض الأسعار يأتي على طراز تسلا موديل Y، وموديل S، وموديل X، ومع ذلك، لم يتم تغيير أسعار موديل 3 وسيارة سايبرتروك التي تم طرحهما مؤخرًا، وفقًا لما ذكره موقع «Electrek».
وجاء ذلك نتيجة انخفاض أسهم تيسلا بنسبة تزيد عن 40% منذ بداية العام، خاصة مع المواجهة الكبيرة بينها وبين شركة BYD.
وقد أدى هذا الإجراء إلى خفض سعر الطراز Y، وهو الطراز الأكثر شعبية لدى تسلا، إلى أدنى مستوى سابق له في محاولة لزيادة المبيعات بعد ربع عام اتسم بأرقام تسليم أقل من المتوقع. وأشار التقرير الفصلي للشركة إلى زيادة ملحوظة في المخزون غير المباع.
وتأتي هذه التغييرات في الأسعار خلال فترة صعبة تمر بها شركة، التي خفضت مؤخرًا عدد موظفيها بنسبة 10% وشهدت مغادرة اثنين من كبار المسؤولين التنفيذيين للشركة.
وقد شعر المستثمرون بالإحباط بشكل خاص لأن تسلا قد أجلت تطوير سيارة أكثر اقتصاداً بسعر 25,000 دولار.
ونتيجة لذلك، قام المُحللون الماليون بمراجعة تقييماتهم لسهم تسلا، حيث خفض دويتشه بنك توصيته إلى الاحتفاظ بالسهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيارات تسلا تسلا إيلون ماسك أسهم تيسلا
إقرأ أيضاً:
السياسة تكلف ماسك 15 مليار دولار بعد إعلانه تأسيس حزب أمريكا
تعرضت ثروة رجل الأعمال الأمريكي والرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" وصاحب شركة "سبيس إكس"، إيلون ماسك، لخسارة كبيرة بلغت نحو 15.3 مليار دولار، وذلك في أعقاب إعلانه عن تأسيس حزب سياسي جديد تحت اسم "حزب أمريكا" (The America Party)، وفقًا لتقارير اقتصادية أمريكية.
وكان ماسك قد أعلن السبت الماضي عبر حسابه على منصةإكس عن إطلاق الحزب الجديد، مؤكدًا أن الهدف من المبادرة هو "كسر الجمود الحزبي التقليدي وتوحيد الأمريكيين حول قضايا مشتركة تتجاوز الانقسام السياسي"، بحسب تعبيره.
وقد أثار الإعلان اهتمام الأوساط السياسية والإعلامية، مما أدى إلى موجة من القلق داخل الأسواق المالية، خاصة بين المستثمرين في شركة تسلا، وتراجع سهم الشركة بنسبة 6.8 بالمئة في تعاملات الاثنين، ليغلق عند 293.94 دولارًا، ما أدى إلى انخفاض في القيمة السوقية للشركة تجاوز 79 مليار دولار، وفقًا لمجلة "نيوز ويك"
وأثار إعلان ماسك العديد من التساؤلات في الأوساط الاقتصادية حول مدى تأثير توجهه السياسي الجديد على شركاته، لا سيما تسلا، التي تعتمد بشكل كبير على ثقة المستثمرين والدعم الحكومي في مجالات الطاقة النظيفة والتكنولوجيا المتقدمة.
من جانبها، أشارت مجلة نيوزويك إلى أن المستثمرين باتوا يخشون من تشتت تركيز ماسك بين مشاريعه التجارية العملاقة وطموحاته السياسية المتصاعدة، خاصة أنه لم يعلن عن برنامج واضح للحزب الجديد، ولا عن خططه المستقبلية بشأن الترشح لأي منصب رسمي.
وانعكس التراجع الحاد في الأسهم مباشرة على صافي ثروة ماسك، إذ فقد جزءا كبيرا منها نظرا لامتلاكه حصة ضخمة في تسلا تقدر بنحو 121 مليار دولار، ووفقا لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات، انخفضت ثروته من 361 مليار دولار إلى 346 مليار دولار في يوم واحد فقط، ما يجعله يخسر أكبر قدر من المال بين أثرياء العالم في تلك الجلسة.
ورغم هذه الخسارة الكبيرة، لم يظهر ماسك تراجعًا عن موقفه، بل عاد وأكد عبر منشور جديد على منصةإكس أن "السياسة والاقتصاد لا يجب أن يكونا على طرفي نقيض، بل أن يسيرا معًا نحو مستقبل أفضل".