أكدت الدكتورة دعاء زهران، رئيس مجلس أمناء مؤسسة هي تستطيع للتنمية، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي حريصة على حشد كل الجهود الدولية والمختلفة من أجل دعم القضية الفلسطينية، ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي، والعدوان المستمر على قطاع غزة منذ أكثر من 6 أشهر في ظل معاناة حقيقية لسكان قطاع غزة.

وأضافت دعاء زهران، أن التحديات التي تواجة المنطقة والأمة العربية حاليا تتطلب بشكل عاجل وحاسم توحيد المواقف والرؤى للخروج بموقف عربي موحد، لموجهة هذه التحديات، لافتة إلى أن يجب على المجتمع الدولي أن يساند ويؤيد الموقف المصري الذي يطالب منذ الأزمة بضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في غزة وضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكلٍ كامل وآمن ودون أي عوائق.

وأشارت إلى أن مصر تحت قيادة الرئيس السيسي بذلت وتبذل وستبذل جهودا كبيرة لدعم الأشقاء في غزة في مواجهتهم الحرب الغاشمة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ولم ولن تتراجع عن أداء دورها الريادي في المنطقة.

واستنكرت دعاء زهران، أن استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لحق النقض الفيتو خلال مناقشة طلب فلسطين نيل العضوية الكاملة بالأمم المتحدة، موضحة أن الولايات المتحدة الأمريكية متورطة في الحرب التي تشهدها المنطقة الآن لأنها الداعم الأول والأكبر للاحتلال الإسرائيلي كما أنها تقف دائما أمام المحاولات التي تسعي لإنهاء هذه الحرب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دعاء زهران الدكتورة دعاء زهران مؤسسة هي تستطيع للتنمية الرئيس عبدالفتاح السيسي القضية الفلسطينية دعاء زهران

إقرأ أيضاً:

ترامب يعلّق على الهجوم الإسرائيلي على إيران ودعوات دولية للتهدئة

شنت إسرائيل في وقت مبكّر اليوم الجمعة سلسلة ضربات واسعة على مواقع نووية وعسكرية في إيران، أدت إلى مقتل قادة عسكريين بارزين، وقد أثارت هذه التطورات ردود فعل دولية مختلفة، وسط دعوات للتهدئة ورفض للتصعيد، وفي ما يلي أبرزها.

الولايات المتحدة

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه أبلغ مسبقا بالضربات الإسرائيلية الواسعة النطاق على إيران، مكررا موقفه بأن طهران "لا يمكنها امتلاك قنبلة نووية"، بحسب ما نقلت شبكة فوكس نيوز.

وقال ترامب "لا يمكن لإيران امتلاك قنبلة نووية، ونحن نأمل في أن نعود الى طاولة المفاوضات. سنرى"، وذلك في إشارة الى الجولة المقبلة من المباحثات النووية بين طهران وواشنطن، والتي كانت مقررة الأحد في مسقط.

الأمم المتحدة

قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن "الأمين العام يندد بأي تصعيد عسكري في الشرق الأوسط. يشعر بالقلق بشكل خاص من هجمات إسرائيلية على منشآت نووية في إيران في وقت تعقد فيه محادثات بين إيران والولايات المتحدة بشأن برنامج إيران النووي".

وأضاف "يطلب الأمين العام من كلا الجانبين التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، وتجنب الانزلاق إلى صراع أوسع، وهو وضع لا يمكن للمنطقة تحمله".

إعلان قطر

أعربت قطر عن إدانتها الشديدة واستنكارها البالغ للهجوم الإسرائيلي الذي استهدف إيران، وتعتبره انتهاكًا صارخًا لسيادة إيران وأمنها، وخرقا واضحا لقواعد ومبادئ القانون الدولي.

وعبرت قطر عن بالغ قلقها إزاء هذا التصعيد الخطير الذي يأتي في سياق نمط متكرر من السياسات العدوانية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة، وتعرقل الجهود الرامية إلى خفض التصعيد والتوصل إلى حلول دبلوماسية.

وجددت قطر موقفها الثابت الرافض لكافة أشكال العنف، والداعي إلى ضبط النفس، وتفادي التصعيد الذي من شأنه توسيع رقعة النزاع وتقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.

سلطة عُمان

قالت سلطنة عمان التي تتوسط في محادثات الملف النووي بين إيران والولايات المتحدة "نعتبر هذا العمل تصعيدا خطيرا ومتهورا يشكل انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، ويمثل سلوكا عدوانيا مرفوضا ومستمرا يقوض أسس الاستقرار في المنطقة".

وإذ تحمل سلطنة عمان "إسرائيل المسؤولية عن هذا التصعيد وتداعياته، فإنها تدعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح وحازم لوقف هذا النهج الخطير، الذي يهدد بإقصاء الحلول الدبلوماسية وتقويض أمن واستقرار المنطقة".

السعودية

تعرب المملكة العربية السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديد للاعتداءات الإسرائيلية السافرة تجاه إيران، معتبرة أنها تمس سيادتها وأمنها وتمثل انتهاكا ومخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية.

وتابعت في بيان "وإذ تدين المملكة هذه الاعتداءات الشنيعة، لتؤكد أن على المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولية كبيرة تجاه وقف هذا العدوان بشكل فوري".

أستراليا

قالت أستراليا إنها تشعر بالقلق من التصعيد بين إسرائيل وإيران. فهذا يهدد بمزيد من زعزعة الاستقرار في منطقة مضطربة أصلا.

دعت جميع الأطراف إلى الامتناع عن الأفعال والتصريحات التي من شأنها أن تزيد من تفاقم التوترات.
"إننا ندرك جميعا أن برنامج إيران النووي والصاروخي الباليستي يمثل تهديدا للسلم والأمن الدوليين، ونحث الأطراف على إعطاء الأولوية للحوار والدبلوماسية".

إعلان نيوزيلندا

قال رئيس الوزراء النيوزيلندي كريستوفر لوكسون إنه "تطور غير مرحب به حقا في الشرق الأوسط. مخاطر سوء التقدير عالية. فالمنطقة لا تحتاج إلى المزيد من الأعمال العسكرية والمخاطر  المرتبطة بذلك".

اليابان

قال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيماسا هاياشي إن اليابان "تواصل بذل كل الجهود الدبلوماسية اللازمة لمنع تفاقم الوضع، مع اتخاذ كل الإجراءات الممكنة لضمان حماية المواطنين اليابانيين".

مقالات مشابهة

  • ترامب: الولايات المتحدة كانت على علم مسبق بالهجوم الإسرائيلي ضد إيران
  • الصفدي يتباحث مع نظيره الإيراني ويؤكد موقف الأردن الرافض للعدوان الإسرائيلي
  • وزير الأوقاف السابق: المخاطر المحيطة بنا تتطلب اصطفافا وطنيا لمواجهة التحديات
  • ترامب يعلّق على الهجوم الإسرائيلي على إيران ودعوات دولية للتهدئة
  • وزير الطوارئ يبحث مع الاتحاد الأوروبي التحديات التي تواجه عودة اللاجئين وإمكانية تقديم الدعم
  • طبول الجحيم تُقرع.. أمريكا تهرب وكيانها يختنق: فهل بدأت الحرب الكبرى؟
  • الحوثيون: أي تصعيد ضد إيران سيجر المنطقة إلى هاوية الحرب
  • الولايات المتحدة تتأهب لإخلاء سفارتها في العراق
  • بينهم منتخب عربي.. إليك المتأهلين لكأس العالم 2026 حتى الآن
  • مرحلة ما بعد الحرب تقتضي وجود شرطة (قوية ، فاعلة ، قادرة)