"أنت مش متحرك من هنا أنت متعرفش أنا مين".. القصة الكاملة لعامل دليفرى المقطم
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
في حادثة مروعة تعرض لها عامل توصيل بشكل وحشي داخل كومباوند بمنطقة المقطم، بسبب خلاف بسيط حول شحن بطاقة الكهرباء، أثارت موجة من الغضب والتعاطف على منصات التواصل الاجتماعي.
وتحدث عامل دليفرى عن تفاصيل التعدي عليه بالضرب بوحشية مما أدى إلى إصابته قائلا: “أثناء قيامي بتوصيل (أوردر) لأحد الزبائن طلب مني شحن كارت الكهرباء الخاص به بمبلغ 50 جنيها صافي، وتوجهت إلى المحل مرة أخرى، وكان الإجمالي 58 جنيها بمصاريف الخدمة، وعندما انتهيت من شحنه توجهت للمتهم وسلمته الكارت وطلبت منه المبلغ المدفوع.
وقال عامل الدليفرى المتهم افتعل مشاجرة معه قائلًا: "إزاي وأنا بشحنه بـ 55 جنيها"، فرديت عليه “أنا ليس لي علاقة، أنا مجرد عامل ديلفري بعمل يوميًا لتوصيل الطلبات، لو عايز تستفسر عن التفاصيل رن عليهم، فخبط الباب في وجهي وبعد مرور 5 دقائق فتح الباب مرة أخرى، وقال لي (هما مش بيردوا)”.
وتابع: "قولتله أنا معايا أوردرات تاني مطلوبة مني، فممكن آخذ فلوسي وأمشي، ليرد الآخر: “أنت بتكلمني كده ليه وأنت مين أصلًا عشان تكلمني كده”، فرديت عليه أنا بقول لحضرتك أعطني حسابي ولو ليك أي مبلغ لما يردوا عليك في المحل أنا هرجع لحضرتك وأرده لك، لكن لم يتركني قائلًا: أنت مش متحرك من هنا أنت متعرفش أنا مين".
وأضاف: "تطورت بيننا المشاجرة لينفعل عليا بالضرب بقطعة حديدية حتى غرقت فى دمائى.، ولكن تركته ورجعت مرة أخرى إلى المحل، وحكيت لهما ما حدث مطالبًا منهم رجوع حقي، لكن لم يهتم أحد.
تعود تفاصيل الواقعة عندما تداول رواد موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك، منشورًا يظهر فيه شاب معتدى عليه وملابسه غارقة بدمائه وعلى وجهه آثار ضرب عنيف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عامل دليفرى المقطم المقطم
إقرأ أيضاً:
ورث المهنة عن والده.. بائع عسل يروي قصة 55 عاما من العمل
روى البائع أحمد باعبدالله، قصة محله الذي تجاوز عمره 55 عاما في بيع السمن والعسل في جدة التاريخية.
وتابع، خلال لقائه المذاع على قناة العربية، كنت أعمل مع والدي في هذا المحل منذ أن كان عمري ثمانية أعوام، بعد أن جاء الوالد إلى جدة بحثا عن الرزق وقام نشاط المحل الرئيسي على العسل والسمن الذي تتنوع مصادره بين المدينة وبين جنوب المملكة والصومال وعمان.
وأردف، كانت نصائح الآباء وقتها للأبناء أن يساعدوهم في غير أوقات الدراسة ليتعلموا البيع والتجارة، ولذلك أواصل البيع في المحل برغم عملنا في وظائف حكومية.
ورث المهنة من والده..
"أحمد باعبدالله" بائع عسل وسمن يحكي قصة بدأت قبل 60 عاما في #جدة_التاريخية وعن المواقف الطريفة التي تعرض لها في صغره أثناء العمل
عبر:@Hisham_Khayyat pic.twitter.com/706YwyVzMr