دعونا نتفق أننا نحيا الآن بين جنبات عالم يقودة الإنسان الإلكتروني أو مايسمى بالذكاء الاصطناعي والذى أوجدة الإنسان بإرادتة ولم يكن يعلم أنة سوف ينافسة فى قيادة المناحي الحياتية التى نحيا بين جنباتها ومنها الطب والنقل والبيئة والفضاء والتنمية وباقى المجالات  الأخرى، فأصبحنا ألان نتعايش ونتفاعل مع روبوتات،  هى عبارة عن أجهزة أو آلالات مادية تتضمن برامج تتمكن من محاكاة التفكير الإنساني وأداء مهامة بل تعدى ذلك الى اتخاذ القرارات التى يقوم بها الإنسان.

وتبقى التساؤلات قائمة عن كيفية استيعاب القانون لمعالجة المشكلات الناتجة عن استخدام نظم الذكاء الاصطناعي سواء فى نطاق العمل الخاص أو الوظيفه العامة، ومامدى مسؤولية الإنسان الإلكتروني عن الفساد الإدارى والمالى، كما أن المسؤولية تثار أيضا فى نطاق القانون الجنائي والمدنى وبعض القوانين الخاصة ومنها قانون العمل  الذى تأثر باستخدام نظام الذكاء الاصطناعي فى مجال التشغيل وتنظيم العمل والعلاقة بين صاحب العمل والعامل ونطاق المسؤولية بينهما، وجميع ماسلف هو مجال بحث قانونى نسعى لإعدادة، ومجموعه مقالات ليست موضوعنا الآن والذى نتناول فية رقابة القضاء الإدارى على القرارات الصادرة استنادا للذكاء الاصطناعي.

ونحو تناول موضوع مقالنا يثور التساؤل عن إمكانية الطعن بالالغاء فى القرارات الصادرة استنادا الى نظام الذكاء الاصطناعي أو بالأحرى القرار الإلكتروني،  وهو القرار الإدارى الذى يتم اتخاذة فى مواجهة شخص من خلال خوارزميات أو معالجة آلية تطبق على بيانات الشخص دون أى تدخل بشرى، وهذا النوع من القرارات يمكن تواجدة فى العديد من المجالات  مثل الأحوال المدنية والأنشطة المالية والضريبية وخلافه من المجالات الأخرى،  ويحدث آثارا قانونية فى مواجهة الأشخاص أصحاب الشأن. 
فى الحقيقة هذا القرار الإلكتروني المشار إليه يحدث تحولا كبيرا وخطيرا فى حقيقة مفهوم القرار الإدارى،  لأنة يعنى أن القرار الإدارى فى حقيقتة ليس تعبيرا عن إرادة الادارة وحدها بل تعبيرا عن نظام الذكاء الاصطناعي، حتى وإن ظل القرار من الناحيه النظريه منسوبا للإدارة التى تبنته بوصفه قرارها.

وفى النهاية " تبقى المشروعية هى مناط رقابة القرارات الادارية سواء صدرت وفقا للإجراءات العادية أو الإجراءات الإلكترونية،  ومن ثم يجوز الطعن بالالغاء فى القرارات الادارية الصادرة استنادا إلى نظام الذكاء الاصطناعي ويتولى القاضي الإدارى فى حدود اختصاصة رقابة المشروعية على هذة القرارات. "

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نظام الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

عاجل وردنا من صنعاء| إعلان هام من البنك المركزي اليمني.. وهذا ما سيحدث والكل في ترقب

يمانيون/ صنعاء

أعلن البنك المركزي اليمني في العاصمة اليمنية صنعاء مساء اليوم الجمعة، عن قرارات هامة مرتقبة خلال الساعات القادمة.

ونشر البنك، في صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” – تويتر سابقاً – منشوراً قال فيه “ترقبوا قرارات هامة”.

يأتي ذلك بعد اتخاذ أمريكا عبر أدواتها في حكومة عدن إجراءات للتضييق على القطاع المصرفي في مناطق حكومة الإنقاذ.

وكانت جمعية البنوك اليمنية استنكرت بشدة قرارات بنك عدن والمتمثلة بقرار إلغاء التعامل بالعملة النقدية المطبوعة قبل العام 2016م وكذا قرار وقف التعامل مع عدد من البنوك والمصارف.
ووصفت تلك القرارات بالاستفزازية والإجراءات التصعيدية التي تفتقد إلى الإحساس بالمسؤولية.

مشيرة الى ان تلك القرارات والإجراءات التصعيدية من شأنها أن تتسبب بمضاعفات خطيرة لن يقتصر ضررها وتأثيرها السلبي على القطاع المصرفي وحده بل سيمتد ليصيب كافة وحدات النشاط الاقتصادي في كل أرجاء البلاد، إضافة إلى الإضرار بالحياة المعيشية للمواطن والسلم الاجتماعي في اليمن.

 

‎#صنعاء#قراراتالبنك المركزي اليمني

مقالات مشابهة

  • قرارات بنك عدن تُعمّق الانقسام المالي وتُهدد الاقتصاد اليمني
  • ماذا تستفيد الثورة السورية من قرار القضاء الفرنسي ضد مسؤولين في النظام؟
  • ماذا تستفيد الثورة السورية من قرار القضاء الفرنسي ضد قيادات في النظام ؟
  • قضايا الدولة تستخدم التصويت الإلكتروني لأول مرة في ترقية القضاة
  • «عمومية مستشاري قضايا الدولة» تشهد نقلة نوعية باستخدام التصويت الإلكتروني
  • عزة مصطفى بعد غلاء سعر العيش المدعم: "لازم يكون في رقابة صارمة"
  • آبل تصلح Siri باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين التحكم الصوتي
  • بعد قرار محكمة القضاء الإدارى.. «التمريض» تنتظر الانتخابات
  • عاجل وردنا من صنعاء| إعلان هام من البنك المركزي اليمني.. وهذا ما سيحدث والكل في ترقب
  • صنعاء : قرارات مهمة للبنك المركزي اليمني