صدى البلد:
2025-07-02@05:13:36 GMT

وفاة نجمة أميريكان آيدول في منزلها

تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT

وافت المنية الفنانة مانديسا عن عمر ناهز 47 عاماً، المغنية الحائزة على جائزة "غرامي" والتي بدأت حياتها الفنيّة كمتسابقة في برنامج "أميركان أيدول" في عام 2006.

وجاء في بيان نعيها: "يمكننا أن نؤكد أنه تم العثور على مانديسا متوفاة بالأمس في منزلها. في الوقت الحالي لا نعرف سبب الوفاة أو أي تفاصيل أخرى. نطلب صلواتكم من أجل عائلتها والأصدقاء المقربين خلال هذا الوقت العصيب للغاية.

كانت مانديسا صوت التشجيع والحقيقة للأشخاص الذين يواجهون تحديات الحياة في جميع أنحاء العالم".


وولدت مانديسا لين هوندلي في سيتروس هايتس، كاليفورنيا، وبدأت الغناء في الكنيسة، فأصبحت الموسيقى جزءًا لا يتجزأ من حياتها.

درست موسيقى الجاز الصوتية في كلية "ريفر" في سكرامنتو، كاليفورنيا، قبل الالتحاق بجامعة "فيسك" في ناشفيل، حيث كانت عضوًا في مطربي اليوبيل.

قامت باختبار أداء "أميركان أيدول" في عام 2005 وانتهى بها الأمر كمتسابقة في الموسم الخامس من البرنامج الذي تم بثه في عام 2006.

وحتى بين زملائها المنافسين، ومن بينهم كاثرين ماكفي وكيلي بيكلر وكريس دوتري والفائز بالموسم النهائي تايلور هيكس، برزت مانديسا بصوتها القوي وروحها المشرقة.

ولم يمنعها إقصائها من المراكز العشرة الأولى في المسابقة من متابعة أحلامها المهنية، فأصدرت مانديسا ألبومها الأول True Beauty في عام 2007. وقد ظهر لأول مرة في المرتبة الأولى في قائمة أفضل الألبومات المسيحية في "بيلبورد" وحصلت مانديسا على أول ترشيحاتها لجائزة "غرامي"، قبل أن تطرح خمسة ألبومات أخرى.

وحصل Overcomer على جائزة "غرامي" لأفضل ألبوم موسيقى مسيحية معاصرة في عام 2014.

ووثّقت مانديسا معاناتها في مجال الصحة العقلية في مذكراتها الصادرة عام 2022 بعنوان "الخروج من الظلام: رحلتي عبر الظلال للعثور على فرح الله" على أمل مساعدة الآخرين.

وقالت في مقابلة تمت مشاركتها على "إنستجرام" في عام 2022: "أريد أن أشجع الأشخاص الذين قد يكون لدى أحد أحبائهم مشكلة تتعلق بالصحة العقلية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی عام

إقرأ أيضاً:

هل كانت مسرحية؟

الحديث عن الحرب وتداعياتها، وتحليل مساراتها ومآلاتها ما زال زاد المجالس والمقاهي وحتى الصحف ومراكز البحوث الاستراتيجية والنقاشات السياسية، والحق ألا يمكن الحديث عن شأن آخر ما دامت رياح الحرب تلوح في الأفق العربي، لكن عن أي الحروب نتحدث؟ أعن حرب قديمة بين إسرائيل (مكونا طارئا على الشرق الأوسط ووجعا دائما مهما كانت تشكلاته السياسية والاقتصادية) وبين العرب؟ أم بينها كذلك (إسرائيل أعني) وبين إيران (الدولة الصديقة والجارة القريبة من الخليج والمشتركة مع العرب دينا وعلاقات تاريخية مشتركة مهما التبست تلك العلاقات أو تعقدت)؟ الآن وقد هدأت رياح الحرب الأخيرة بين إيران من جهة وإسرائيل وأمريكا من جهة أخرى تعالت أصوات ساخرة وأخرى ناقمة تتناول تفاصيل أيام الحرب بكل ما فيها على أنها مسرحية متفق عليها على مستويات مختلفة.

بعد 12 يوما من المواجهة العسكرية مع إسرائيل -وبدعم مباشر من الولايات المتحدة- دخلت إيران مرحلة «هدنة غير مستقرة» كما يصفها مراقبون، بينما أعلنت القيادة الإيرانية أن الحرب انتهت بـ «نصر تاريخي» في حين لا تزال أصداء القصف والدمار والهواجس الاقتصادية حاضرة في الشارع الإيراني، ومع هذه الحرب التي اندلعت في 13 يونيو شهدت إيران موجة من الهجمات الجوية والصاروخية استهدفت ليس فقط مواقع عسكرية، بل مراكز مدنية حساسة بينها مستشفى وسجن ومؤسسة إعلامية ومراكز علمية بحثية، وأحياء سكنية مما أدى إلى خسائر بشرية ومادية، حتى أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة أن نحو 90% من الضحايا من المدنيين.

بعد أيام من الهدنة المعلنة بين الطرفين، شيعت إيران 60 من كبار قادتها العسكريين وعلمائها النوويين الذين اغتالتهم تل أبيب خلال حرب استمرت 12 يوما، في مشهد مهيب أرادت له الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن يكون «بيعة للمستقبل» وأن يؤسس لمرحلة جديدة «تربك حسابات الأعداء» هل يمكن لكل تلك الجثامين وكل تلك الدماء أن تكون مشهدا من مشاهد المسرحية المتفق عليها بين أطراف أحكمت وثاقها على الواقع السياسي في المنطقة؟!

وفي الجانب الإسرائيلي قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر: «إن الهجوم الأخير على إيران حقق كل أهدافه، إسرائيل تكبدت خسائر بشرية مؤلمة في المواجهات، لكنها كانت أقل بكثير مما توقعناه» وقد أشارت المعطيات التي سمح الجيش الإسرائيلي بنشرها إلى أنه تم إطلاق أكثر من 1050 طائرة مسيّرة باتجاه إسرائيل، منها 570 تمكنت من اختراق المجال الجوي، وإطلاق 591 صاروخا، وأفادت التقارير بتحطم أكثر من 62 موقعا في مناطق مختلفة داخل إسرائيل، هل يمكن لكل ذلك أن يكون مشهدا من مسرحية سياسية عسكرية؟!

مشهد تعطيل الحركة الجوية في مجموعة من دول المنطقة، تأثير الحرب على الحركة الاقتصادية والسياحية والاجتماعية في الخليج والشرق الأوسط، إن كانت تلك بعض مشاهد المسرحية فلصالح من تقرر عرض هذه المسرحية، وهل اكتملت المسرحية ببلوغ أهدافها؟ أم أن لها تسلسلا لمّا ينته بعد سعيا لمصالح أكبر وانتصارات خفية لمّا تنجز بعد؟ تعددت روايات العامة والخاصة من المحللين الدوليين وباحثي الشأن السياسي بين قائل بأن كل تلك الإثارة المتضمنة رعبا وحربا وضروبا من تعطيل المصالح ما هي إلا استعراض أمريكا لقوتها في المنطقة بعد نجاح الرئيس الأمريكي في جمع ثروات من زيارة قصيرة نجح خلالها في تحصيل ما لم يتم تحصيله خلال عقود حسب تصريحاته شخصيا بعد الزيارة، تتضمن هذه الرواية فائدة مزدوجة، فإن كانت هذه الحرب تستعرض قوة اللاعب الرئيس «أمريكا» إلا أنها استرضاء للحليف الدائم «إسرائيل» المرخص له بأن يكون اللاعب الأول والرئيس حتى دخول أمريكا في المشهد الختامي لتعزيز بطولة إسرائيل عبر ضرب المواقع النووية الإيرانية، ثم لحمل راية السلام بالقوة داعية لإيقاف الحرب وإعلان الهدنة!، ماذا عن إيران؟ هل كانت شريكا في هذه المسرحية؟ وهل تخلت عن قادتها وعلمائها الذين تعرضوا للتصفية في هذه الحرب «المسرحية» مقابل وعود غير معلنة بالبقاء في السلطة وتخفيف العقوبات؟ هل يمكن تخيل أن كل ذلك ممكن الحصول فعليا؟ هل أرادت أمريكا بهذه الحرب العرضية المفاجئة تعزيز «مسمار جحا» المبرر وجودها العسكري، والمحفز تسويق بضاعتها «خردة الحروب» بين دول المنطقة عبر تفعيل «فزاعة الحرب والعدو الإيراني» لتحميل دول الخليج خصوصا فواتير حروب أمريكا وإسرائيل (معا) عسكريا واقتصاديا؟!

ختاما: لا يمكن التيقن من صدق كل تلك الروايات عن مسرحية الحرب إن كانت فعلا مسرحية، لكن اليقين الذي لا يقبل الشك هو دماء الأبرياء التي أريقت في هذه الحروب، المصالح التي تعطلت، تفشي حالتي الفزع والحزن معا بين شعوب المنطقة، لم تكن حالة الترقب المصحوبة بالرعب وهما، وكذلك الأمر مع تذبذب وتلاشي الأمان أوان إدراك اقتراب الخطر أو حتى وقوعه لحظة قرار أو فرار من أمريكا التي تقبض بين أصابع ساستها أطراف اللعبة، سواء كانت مسرحية أم واقعا هي المؤلف فيه والمخرج والآخذ بكل التفاصيل، غير أنه من المؤسف المحزن أن نكون نحن، شعوب المنطقة، ضحاياه الواقع عليهم عبء التراجيديا وتكاليف إنتاج المسرحية معا!.

حصة البادية أكاديمية وشاعرة عمانية

مقالات مشابهة

  • مش قادرة أنسى نظرة أولادي.. سيدة تروي تفاصيل سرقتها وضربها أمام منزلها
  • بالصور.. كيم كارداشيان توّدع زفاف جيف بيزوس والبندقية بأجرأ إطلالة
  • الاحتلال يجبر عائلة مقدسية على هدم منزلها ذاتيا
  • لغز في إيران يرى من الفضاء.. من نحت رمز نجمة داوود العملاقة في مسقط رأس الإمام الخميني؟ (صورة)
  • فريق بحثي في «نيويورك أبوظبي» يحدد علاقة بين نمو الدماغ والاضطرابات العقلية
  • نجمة “Beauty and the Geek Australia” متهمة بجريمة قتل مروعة.. الشرطة تبحث عن رأس شريكها
  • نجمة أسترالية تواجه تهمة قتل صديقها بوحشية
  • شيماء سيف تساند شيرين بعد انتقادات موازين: ليه بنجلدها؟.. كلنا بنغلط
  • هل كانت مسرحية؟
  • جوليانو عن تجربته مع النصر: كانت تجربة صعبة !