رئيس البرلمان الإيراني: تصريحات ترامب بلا مصداقية.. وإيران تواجه حربًا نفسية ودعائية منظمة
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
صرح رئيس البرلمان الإيراني اليوم الأحد، 29 يونيو 2025، بأن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا تحظى بأي مصداقية، واصفًا إياها بأنها جزء من حرب نفسية ممنهجة تستهدف الشعب الإيراني. وأضاف أن بعض هذه التصريحات تُعد "سخيفة ولا معنى لها"، ولا يمكن التعويل عليها في أي سياق دبلوماسي أو سياسي.
وقال رئيس البرلمان، في تصريح نقلته وكالات الأنباء، إن الأطراف المعادية لإيران تسعى لإثارة الفوضى الداخلية واستكمال مخططاتها من خلال بث القلق والاضطراب داخل المجتمع الإيراني.
وأوضح رئيس البرلمان أن إيران تتعرض منذ فترة لما وصفه بـ "هجوم نفسي وإعلامي مركّز" من قبل خصومها في المنطقة والعالم، لافتًا إلى أن الهدف الرئيسي من هذه الحرب هو زعزعة الاستقرار الداخلي وإضعاف معنويات المواطنين، خاصة في ظل تصاعد التوتر العسكري بالمنطقة.
وأكد أن الشعب الإيراني "أثبت مرارًا صموده في وجه مثل هذه الضغوط، ولن ينساق وراء محاولات التضليل الإعلامي أو الحرب الدعائية الأجنبية".
استمرار تداعيات العدوان الإسرائيلي على طهرانوفي سياق متصل، أعلنت السلطة القضائية الإيرانية صباح اليوم مقتل 71 شخصًا جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف سجن "إيفين" شمال طهران الأسبوع الماضي.
وأكد المتحدث باسم السلطة القضائية أن الضحايا شملوا أفرادًا من الطواقم الإدارية، وزوارًا من أهالي السجناء، وسكانًا مدنيين يقطنون بالقرب من السجن.
الحكومة الإيرانية: القصف طال النساء والأطفال والمنشآت الصحيةكما كانت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، قد كشفت في تصريحات يوم أمس أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على إيران بلغ حتى الآن 72 قتيلًا، بينهم 4 نساء حوامل، مشيرة إلى أن القصف ألحق أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية الصحية، منها:
تضرر 7 مستشفيات بشكل غير مباشراستهداف مباشر لمستشفى بمحافظة كرمانشاهتحطيم 11 سيارة إسعافإصابة 6 مراكز صحية بأضرار كبيرةالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البرلمان الإيراني تصريحات ترامب العدوان الإسرائيلي على إيران سجن ايفين التصعيد في الشرق الأوسط الحرب الإعلامية فاطمة مهاجراني دونالد ترامب رئیس البرلمان
إقرأ أيضاً:
الأمير تركي الفيصل يفضح نفاق الغرب: ديمونا تستحق القصف قبل إيران
29 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: أثار الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، جدلاً واسعاً بمقال نشره في صحيفة “ذا ناشيونال”، داعياً فيه إلى عدالة دولية تستهدف مفاعل ديمونا النووي الإسرائيلي بدلاً من المنشآت الإيرانية.
واتهم الفيصل الدول الغربية بـ”النفاق” لدعمها الهجمات الإسرائيلية على إيران، بينما تتجاهل امتلاك إسرائيل أسلحة نووية خارج إطار معاهدة حظر الانتشار النووي.
وأشار إلى أن إسرائيل، التي لم توقّع على المعاهدة، تتمتع بحرية منشآتها النووية دون تفتيش، بينما تواجه إيران عقوبات مشددة.
واستنكر الفيصل قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالسماح بقصف ثلاث منشآت نووية إيرانية في 22 يونيو 2025، معتبراً أن ترامب انجرّ وراء “إغراءات” رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف أن هذه الضربات، التي استهدفت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، لم تحقق أهدافها بشكل كامل، حيث نقلت إيران معظم يورانيومها المخصب قبل الهجوم.
وأكد أن الحروب الأمريكية السابقة في العراق وأفغانستان تُظهر “عواقب غير مرغوبة”، محذراً من تكرار السيناريو في إيران.
وأبدى الفيصل استياءه من تناقض الغرب، الذي يعاقب روسيا على أوكرانيا بينما يغض الطرف عن تصرفات إسرائيل في فلسطين وإيران.
ودعا ترامب إلى الاستماع لدول الخليج، التي تسعى للسلام، بدلاً من نتنياهو، الذي وصفه بـ”داعية الحرب”.
وأعلن مقاطعته زيارة الولايات المتحدة حتى مغادرة ترامب منصبه، مستلهماً موقف والده الملك فيصل تجاه الرئيس ترومان.
وتفاعل رواد مواقع التواصل مع المقال، فوصفه البعض بـ”الجريء” و”الحكيم”، بينما اعتبرته آخرون دفاعاً عن إيران.
وأثارت تصريحات الفيصل نقاشاً حول العدالة الدولية، حيث رأى البعض أن امتلاك إسرائيل للأسلحة النووية يستدعي تدقيقاً مماثلاً لما تتعرض له إيران.
ويشير أرشيف الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن مفاعل ديمونا، الذي بدأ تشغيله في الستينيات، يظل خارج رقابة دولية، مما يعزز اتهامات الفيصل بازدواجية المعايير.
وتؤكد تقارير أن إسرائيل تمتلك ما بين 90 إلى 400 رأس نووي، بينما تنفي إيران سعيها لامتلاك سلاح نووي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts