لإدارتهم أزمة انقطاع الكهرباء.. محافظ قنا يكرم طاقم تمريض مستشفى أبوتشت المركزي
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كرم اللواء أشرف الداودى محافظ قنا، بمكتبه اليوم طاقم التمريض والعاملين بمستشفى أبوتشت المركزى واعضاء ادارة الازمات بمديرية الصحة والسكان بقنا، وذلك لادارتهم ازمة انقطاع الكهرباء علي خلفية ماس كهربائي بكابل الكهرباء الرئيسي بعد منتصف الليل.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد يحيي بدران وكيل وزارة الصحة والسكان، والدكتور أيمن السيد مدير إدارة الرعاية العاجلة والحرجة " الطوارئ"، والدكتور محمود عبدالهادي مدير المكتب الفني.
وقال وكيل وزارة الصحة بقنا، إن طاقم تمريض قسم الاستقبال بعمل الإسعافات الأولية للمرضي باستخدام كشافات انارة التليفونات المحمولة ، في حين قام تمريض وحدات الغسيل الكلوى بتشغيل ماكينات الغسيل يدويا ، فيما قام طاقم تمريض الحضانات بحمل الأطفال على أيديهم لحين وصول التيار الكهربائي، مشيراً إلى أن إدارة الرعاية العاجلة والحرجة " الطوارئ" قامت علي الفور بنقل الحالات الحرجة لأقرب مستشفى مجاورة تحسبا لطول مدة انقطاع التيار الكهربائى.
ومن جهته، أشاد محافظ قنا، بحسن تصرف طاقم التمريض وسرعة استجابتهم، وتعاملهم باحترافية مع الواقعة، معربا عن تقديره لجهود الأطقم الطبية والعاملين بالمنشأت الطبية بالمحافظة في تقديم خدمة طبية متميزة.
يذكر أنه تم تكريم كلاً من الدكتور محمود عبدالهادي مدير المكتب الفني ، والدكتور ايمن السيد مدير الطوارئ والرعاية الحرجة ، والدكتور علي نورالدين مدير إدارة أبوتشت الصحية ، وبولس بُقطر مدير الموارد البشرية بالمديرية ، وعابدين قاسم فني الكهرباء بمستشفي أبوتشت ، ومن فريق التمريض تم تكريم كلاً من : زينات حسين ، فاطمة أحمد ، إيمان خالد ، ملك خلف الله ، صابرين مصطفي ، جهاد سيد ، رشا حمدي ، عيده محمود، فريال عبدالنبي، دينا جمال ، مي محمد ، شيماء فتحي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أزمة انقطاع الكهرباء ادارة الازمات الاسعافات الاولية انقطاع التيار الكهربائي خدمة طبية مديرية الصحة والسكان
إقرأ أيضاً:
منصات التواصل الاجتماعي تلحق مخاطر كبيرة بنفسية الأطفال والمراهقين
حذرت منظمة "كيدز رايتس" لحقوق الطفل من أن أزمة الصحة النفسية لدى الأطفال والمراهقين حول العالم وصلت إلى نقطة حرجة.
وأكدت أن التوسع غير المنضبط لمنصات التواصل الاجتماعي ساهم بشكل كبير في تفاقم الوضع، وذلك بحسب تقريرها السنوي الصادر الأربعاء بالتعاون مع جامعة إيراسموس في روتردام.
وبحسب البحوث التي أجرتها المنظمة يعاني أكثر من 14 بالمئة من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عاما من مشاكل في الصحة النفسية، فيما يبلغ متوسط معدل الانتحار عالميا في الفئة العمرية بين 15 و19 عاما نحو 6 حالات لكل 100 ألف شخص.
وقال مارك دولارت، مؤسس ورئيس منظمة "كيدز رايتس"، إن "تقرير هذا العام يعد بمثابة جرس إنذار لا يمكننا تجاهله بعد الآن"، مشيرا إلى أن "أزمة الصحة النفسية و/أو الرفاه لأطفالنا بلغت نقطة تحول حقيقية، تفاقمت بفعل التوسع غير المنضبط لمنصات التواصل الاجتماعي التي تعطي الأولوية للتفاعل على حساب سلامة الأطفال".
ويقيم مؤشر "حقوق الأطفال" السنوي الصادر عن المنظمة مدى التزام 194 دولة حول العالم بحماية حقوق الطفل، ويرصد جهودها في تحسين أوضاع الطفولة. وفي تقريره لعام 2025، أشار إلى وجود "علاقة مقلقة" بين تدهور الصحة النفسية للأطفال وما وصفه بالاستخدام "الإشكالي" للتقنيات الرقمية، خاصة الاستخدام القهري والإدماني الذي يؤثر سلبا على الأداء اليومي للمستخدمين من الفئة العمرية الشابة.
وأكد التقرير أن نقص البيانات المتعلقة بالصحة النفسية للأطفال يمثل مشكلة رئيسية تعيق المعالجة الفعالة، مشددا على "حاجة ملحة" إلى اتخاذ إجراءات منسقة للحد من الأثر الضار للبيئة الرقمية على الأطفال والمراهقين.
ودعا دولارت الحكومات إلى التحرك السريع، قائلا إن "ثمة حكومات تكافح لاحتواء أزمة رقمية تعيد صوغ الطفولة جذريا"، مشددا على ضرورة إعطاء الأولوية لرفاه الأطفال بدلا من أرباح الشركات.
وكشف التقرير عن تباينات إقليمية لافتة في تأثير وسائل التواصل الاجتماعي، موضحا أن أوروبا تعد المنطقة الأكثر تعرضا لخطر الاستخدام الإشكالي لهذه المنصات بين المراهقين في سن الثالثة عشرة، بنسبة تبلغ 13 بالمئة.
كما يسجل بين المراهقين في سن الخامسة عشرة مستوى غير مسبوق من الإدمان الرقمي، حيث أشار إلى أن 39 بالمئة منهم يتواصلون باستمرار مع أصدقائهم عبر هذه المنصات.
وتماشيا مع هذه المخاوف، اقترحت اليونان بدعم من فرنسا وإسبانيا، خلال اجتماع وزاري عقد الأسبوع الماضي في لوكسمبورغ، تنظيم استخدام الأطفال للمنصات الإلكترونية، في ظل تزايد القلق من طبيعتها المسببة للإدمان.