أبوراص: زيارة المنقوش إلى إيران مجرد اجتهاد شخصي منها
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن أبوراص زيارة المنقوش إلى إيران مجرد اجتهاد شخصي منها، أكدت عضو مجلس النواب ربيعة أبو راص، أن 8220;زيارة وزيرة خارجية حكومة الدبيبة نجلاء المنقوش إلى إيران مجرد اجتهاد خاص بها ربما تم التمهيد له .،بحسب ما نشر صحيفة الساعة 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أبوراص: زيارة المنقوش إلى إيران مجرد اجتهاد شخصي منها، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكدت عضو مجلس النواب ربيعة أبو راص، أن “زيارة وزيرة خارجية حكومة الدبيبة نجلاء المنقوش إلى إيران مجرد اجتهاد خاص بها ربما تم التمهيد له خلال جولتها الخليجية في شهر مايو الماضي”.
وقالت «أبو راص»، في تصريح صحفي، إن “زيارة المنقوش لإيران تستهدف بناء تحالفات مع أطراف وقوى عديدة بالمنطقة وخارجها”.
وتابعت؛ “حكومة الدبيبة تسعى لتكون طرفًا فاعلاً في السياسات الإقليمية الجديدة بهدف تعزيز وضعها السياسي بالداخل الليبي وقدرتها على الاحتفاظ بالسلطة لمدة أطول”.
وختمت موضحة أن “هناك مكاسب محتملة لحكومة الدبيبة من وراء هذه الزيارة واستبعد ما يطرحه البعض من قيام تركيا بدور الوسيط لإتمام هذه الزيارة”.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل أبوراص: زيارة المنقوش إلى إيران مجرد اجتهاد شخصي منها وتم نقلها من صحيفة الساعة 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
هل يكتفي آكلو الحرام؟
بديهي أن "ملامح نطق الحروف" كانت واضحة جلية عند أهل المغنى المحدثين؛ أي من نصف قرن فما أعلى، نعم ليس على الإطلاق لكن بدرجة، ولكن انفتح علينا عالم "المطربين الشباب"، ولو شئنا الدقة لقلنا "المؤدين الجدد"، فلم يكونوا في نهاية الثمانينيات من القرن الماضي شبانا ولا مطربين، ومن المعروف أن أحدهم أخذ يغني ويصدر ألبومات رغم وجود "لحمية بأنفية" توجب عليه أن "يخن" أو يمضغ بعض الحروف ويغلق لأخرى، وكان أن أجرى الجراحة وعاد يغني فما ميّزنا قبل الجراحة من بعدها!
لما سألوا الراحل عبد الحليم حافظ عن إحدى المغنيات المشهورات في عصرها، نصحها مباشرة بأن تتعلم نطق مخارج الحروف على يد معلم للغة العربية؛ وأقر بأنه في بداياته فعل هذا وأنه لا يراه عيبا. لم ترد المطربة التي كانت ملء السمع والبصر وربما ما تزال، ولم تر في كلماته عيبا يستحق التوقف.
سمعت مؤخرا جزءا من أغنية تقول: "قولوا للي أكل الحرام كفاية.. بكرة إللي كلوه.."؛ وعبثا حاولت أن أستمع للكلمة الباقية من جملة الأغنية الأولى أو "اللازمة"، ثم غبت في التفكير حول مدلول الكلمات الذي ركبه آخر على مشهد مصور (فيديو) قصير لشاب يبدو قليل الخبرة يظن أنه ممتلئ بالصحة، فحاول رفع غطاء للمجاري في أحد شوارع القاهرة فسقط الغطاء البالغ الثقل على كتفه، وكاد يرديه، مشهد عجيب.. سيسرق عشرات أو حتى مئات الأغطية لصهرها ولكنه سيتسبب في إزهاق روح أو أكثر، فضلا عن الحوادث أو تدمير سيارات.
مضى السؤال في الذهن حول بقية الأغنية.. عن الكلمة الواحدة المختفية خلف حنجرة؛ لا المغني بل الناعي والنادب.. وكم كنا نتمنى أن نقر له لقب "المؤدي"!
ازدهى بعض الحرام في زماننا حتى صارت القسمة المميزة للنفس والأبناء، واستحلال الأموال من المال العام أو الإرث أو ما شابه؛ لازمة لدى البعض على الأقل، فتراه يستسيغ أن يعين أحبابه وأحبابهم في الوظائف المتاحة لديه، وأبناءه وأبناءهم بدون تدقيق، وربما مجرد رؤية، ويستوجب الشروط الوفيرة القاسية المعجزة على غيرهم، ولا يرى في هذا أو ذاك بأسا أو ذنبا!
ومن آكلي الحرام في زماننا أنت ترى أحدهم يأكل في الوجبة الواحدة ما يكفي عشرة، ويلقي الطعام في المهملات، ثم يرفض إعطاء خادمه لقمة أو أجرا يقيم أوَده وأبنائه، وقد يكون الخادم ترك فلذات كبده وأتى بدونهم من بلد بعيد.
ومن أكل الحرام سرقة المال العام، أو حتى مال الآخرين والإسراف منه، والتقطير حين يكون الأمر يخصنا، نرفع مؤشر التكييف ما دمنا عند صديق، ونتحكم فيه بأنفسنا في غياب رقابته، أو مجرد اطمئنانه لنا، ولذا قال أحدهم: إذا كنت تسرف في الوضوء في المسجد ولا تفعل ذلك بنفس الدرجة في بيتك فأنت نواة لمفسد!
ومن أكل الحرام الواضح البيّن أن نطلق أيدينا في المال لكي نجمعه لأبنائنا من بعدنا، ولو أضررنا بالآخرين، أو حتى خالفنا مبادئنا وراسخ ثوابت الدين الحنيف، وما قصة أبناء هشام بن عبد الملك الذين ورثوا ملايين الدنانير؛ فشوهدوا يشحذون على جسر بدمشق فيما أبناء سيدنا عمر بن العزيز الذي ترك دراهم قليلة كُفّن ودفن منها؛ فكان أحدهم يشاهَد يحمل أي يجهّز مائة مقاتل في سبيل الله بلوازمهم الخاصة والحربية.. ما القصة منا ببعيدة ولكننا كثيرا ما ننسى.
ومن يطلّق امرأة تزوجها دون علمها ويعاشرها كزوجة بعدها، ليحرمها من ميراثه ويدفعه لأبنائه من غيرها عنا ببعيدة..
أفما كفى ما مضى؟!
"قولوا للي أكل الحرام كفاية، بكرة إللي كلوا هيدفعوا".
كذا أتخيل الآن الكلمة الباقية!