الدبيبة يستقبل وفد قبيلة المشاشية ويبحث معهم دعم الأمن والاستقرار والخدمات
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، وفدًا من أعيان ومشايخ ووجهاء قبيلة المشاشية، وذلك لبحث تطورات الأوضاع الأمنية والسياسية والخدمية في البلاد.
وشهد اللقاء مناقشة عدد من الملفات المتعلقة بالمنطقة وأولويات دعم جهود الحكومة في ترسيخ الأمن وتعزيز الاستقرار وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين في مختلف المناطق.
وأكد وفد قبيلة المشاشية دعمهم الكامل لحكومة الوحدة الوطنية، مثمنين خطواتها في توحيد مؤسسات الدولة، وعلى رأسها المؤسستان الأمنية والعسكرية، كما جددوا دعمهم لإجراء انتخابات شاملة حرة ونزيهة تُنهي المراحل الانتقالية.
من جهته، أعرب رئيس الوزراء عن تقديره للدور الوطني الذي تضطلع به قبيلة المشاشية في الحفاظ على وحدة البلاد، مؤكدًا حرص الحكومة على مواصلة التعاون مع مختلف المكونات الاجتماعية من أجل تحقيق المصالحة، وترسيخ الاستقرار، وبناء دولة قوية تقوم على أسس العدالة والتنمية.
آخر تحديث: 29 مايو 2025 - 08:42المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدبيبة المشاشية حكومة الوحدة الوطنية طرابلس
إقرأ أيضاً:
شائعات بهجمات تثير الهلع جنوب أم درمان.. والأجهزة الأمنية تطمئن المواطنين
شهدت مناطق جنوب أم درمان، صباح اليوم الإثنين، حالة من الهلع بين المواطنين، إثر انتشار شائعات عن هجمات لميليشيا الدعم السريع في المنطقة. وتزامن ذلك مع إخلاء بعض المدارس من التلاميذ، وسط انتشار كثيف للقوات النظامية وسماع أصوات إطلاق نار متقطع.
وفي تصريح خاص لصحيفة (السوداني)، نفى مسؤول رفيع المستوى بولاية الخرطوم وجود أي تهديد حقيقي، مؤكداً أن الأوضاع تحت السيطرة. وأوضح المسؤول أن لجنة ضبط الأمن وفرض هيبة الدولة، المنبثقة عن اللجنة العليا لتهيئة البيئة لعودة المواطنين للخرطوم؛ التي يرأسها عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام للجيش الفريق إبراهيم جابر، نفذت اليوم عملية أمنية (كردون) في مناطق الصالحة وجنوب الخرطوم، بناءً على معلومات عن تهديدات أمنية محتملة. وأشار إلى أن هذه العمليات من لجنة ضبط الأمن؛ تُجرى بشكل دوري، وتستهدف ضبط بؤر الإجرام، ومكافحة السكن العشوائي، والوجود الأجنبي غير القانوني، وسحب العربات المحروقة، بالإضافة إلى استعادة المنهوبات واعتقال المجرمين، بما في ذلك المتعاونين مع الميليشيات والمنتحلين لصفات القوات النظامية.
وعن إخلاء المدارس، أوضح المسؤول أن هذا الإجراء جاء كتدبير احترازي لضمان سلامة التلاميذ، خاصة مع احتمال وقوع تبادل إطلاق نار أو احتماء بعض المجرمين بالمدارس. وأضاف: “لا داعي للقلق، بل على العكس، هناك ما يدعو للاطمئنان، حيث تؤدي الأجهزة الأمنية مهامها بيقظة عالية، تلبيةً لمطالب المواطنين بتعزيز الأمن والقضاء على السرقات والنهب وضبط المتفلتين”.
وأكد المسؤول أن هذه العمليات الأمنية مستمرة لضمان استقرار المنطقة وتأمين عودة المواطنين إلى ديارهم في ولاية الخرطوم بأمان.
السوداني
إنضم لقناة النيلين على واتساب