مايكروسوفت تطلق أداة لتحويل الصور إلى فيديو كامل
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
كشفت شركة مايكروسوفت عن تطويرها أداة جديدة من الذكاء الاصطناعي تدعى "فاسا-1"، قادرة على تحويل صورة وجه ومقطع صوتي إلى فيديو واقعي لوجه يتكلم. هذا الإعلان يأتي في وثيقة نشرتها الشركة هذا الأسبوع، وتسلط الضوء على التطبيقات الإيجابية المحتملة لهذه التقنية رغم المخاوف المتزايدة من إمكانية استخدامها لأغراض التضليل أو الاحتيال.
تعارض مايكروسوفت بشدة استخدام التقنيات الجديدة لإنشاء محتوى مضلل أو ضار، وأكدت أن هدف الأداة الجديدة هو تعزيز المساواة في التعليم ومساعدة الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في التواصل. وقد صرحت الشركة بأنها لن تتيح الأداة الجديدة أو تقدم معلومات تقنية عنها حتى تتأكد من استخدامها بشكل مسؤول ووفقًا للقوانين المعمول بها.
في السياق نفسه، تعمل شركات أخرى مثل "رَنواي" و"غوغل" على تطوير تقنيات مشابهة للذكاء الاصطناعي التوليدي للفيديو، مما يعكس اتجاهًا عامًا نحو تحسين وتوسيع استخدامات هذه التقنيات في مختلف المجالات. تسعى مايكروسوفت من خلال هذه التقنية إلى إحداث تأثير إيجابي واسع النطاق يستفيد منه المجتمع ككل.
【Microsoftの新技術が凄い】
一枚の画像からこんな動画が作れるらしい。
VASA-1というツール。
このモナリザも怖いけど、生成AIの発展のスピードが早すぎて怖い(笑) pic.twitter.com/VMuaZuzus2
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: توجيهات الرئيس لتحويل مصر لمركز لوجستي عالمي تعزز مكانتها الاقتصادية
أكد القبطان وليد جودة، الأمين المساعد لحزب المؤتمر بمحافظة القاهرة، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة بمواصلة العمل على تنفيذ المحاور اللوجستية التنموية، تمثل نقلة نوعية في استراتيجية الدولة لتحويل مصر إلى مركز إقليمي وعالمي للتجارة واللوجستيات، بما يتسق مع رؤية الجمهورية الجديدة في تعزيز البنية التحتية وجذب الاستثمارات.
وأشار جودة في تصريحات له اليوم، إلى أن ربط مناطق الإنتاج بالموانئ البحرية الجاري تطويرها، ضمن شبكة نقل حديثة تشمل الطرق والمحاور والسكك الحديدية، يعكس رؤية متكاملة تسعى الدولة من خلالها إلى رفع كفاءة الخدمات اللوجستية وزيادة تنافسية الاقتصاد المصري على خريطة التجارة العالمية.
وأوضح أن المشروعات الحيوية الجاري تنفيذها في قطاع النقل، وعلى رأسها خطوط السكك الحديدية الجديدة في شمال سيناء مثل خط العريش – طابا، واستكمال خط بئر العبد – العريش، تمثل ركيزة أساسية في خلق محاور تنموية جديدة، وربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط عبر ممرات آمنة وسريعة، وهو ما سيُسهم في تحفيز التنمية في سيناء وتوفير فرص عمل واستثمارات جديدة في هذه المناطق الواعدة.
وأضاف القبطان وليد جودة أن هذه التوجهات تؤكد أن مصر لا تكتفي بتحديث بنيتها الأساسية، بل تسعى لإعادة رسم خريطة الاستثمار والنقل والتجارة على مستوى الإقليم، لافتًا إلى أن دعم القيادة السياسية لهذه المشروعات الكبرى يعكس إيمانها بأهمية التحول اللوجستي كقاطرة للنمو والتنمية.