نائب جمهوري: تمويل أمريكيا لكييف عار على الحكومة الأمريكية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
واشنطن- سانا
انتقدت عضو الكونغرس الأمريكي مارغوري تايلور غرين استمرار التمويل الأمريكي لأوكرانيا، ووصفته بأنه عار على الحكومة الأمريكية وسيؤدي لدمار جيل كامل من الأوكرانيين.
وقالت تايلور في كلمة خلال جلسة للكونغرس اليوم: “ما تسمعونه في واشنطن هو أننا يجب أن ننفق أموال الضرائب الأمريكية التي حصلنا عليها بشق الأنفس على أوكرانيا لمواصلة قتل الأوكرانيين وقتل جيل كامل من الرجال تاركين وراءهم الأرامل والأيتام”.
ووفقا لغرين فإن 70 بالمئة من الأمريكيين لا يؤيدون تزويد كييف بحزمة دعم مالي جديدة تبلغ نحو61 مليار دولار وأشاروا إلى أن الأوكرانيين أنفسهم لم يعد لديهم ما يكفي من الأشخاص للعمل في الشركات.
وكان مجلس النواب الأميركي صوّت اليوم على خطّة مساعدات واسعة إلى كل من النظام الأوكراني وكيان الاحتلال الإسرائيلي والنظام الانفصالي في جزيرة تايوان الصينية بقيمة 95 مليار دولار.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المتحدثة السابقة للخارجية الأمريكية: استقلت بسبب تواطؤ واشنطن في جرائم غزة
قالت هالة غريط، المتحدثة السابقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إنها قدمت استقالتها على خلفية الجرائم الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدة أن السياسة الأمريكية، بعد هجمات 7 أكتوبر، أصبحت "منزوعة الإنسانية" في تعاملها مع الفلسطينيين، وتعبر عن طرف واحد فقط.
وأضافت في مداخلة مع برنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة القاهرة الإخبارية: "خدمت كدبلوماسية في الحكومة الأمريكية لمدة 18 عاماً، وكرّست حياتي للدبلوماسية. كنت متحدثة رسمية باسم الخارجية الأمريكية في القنصلية بدبي، وأغطي المنطقة من العراق إلى المغرب، بعد 7 أكتوبر، بدأت تصلني توجيهات من العاصمة واشنطن، ووجدت أن اللغة المستخدمة عن الفلسطينيين تفتقر إلى الإنسانية، وتشير إلى أنهم ليسوا بشراً، بل مجرد أرقام".
وأكدت أنها حاولت من داخل النظام أن تُحدث تغييرًا، قائلة: "كنت أرسل تقارير يومية إلى واشنطن أُظهر فيها الوضع الإنساني الكارثي في غزة، بما في ذلك صور الأطفال تحت الأنقاض والضحايا المدنيين، وأوضحت أن الناس في غزة وفي العالم العربي يرون أن الولايات المتحدة شريكة في هذه الجرائم، لأن القنابل التي تسقط أمريكية الصنع".
وأشارت غريط إلى أن الردود الأولية من واشنطن كانت إيجابية ظاهرياً، تطلب مزيداً من التقارير، لكنها أدركت لاحقاً أن القرار ليس بيد الدبلوماسيين، "قالوا إنهم بحاجة إلى المزيد من التقارير، فكنت أعمل عليها لساعات طويلة، أكتبها بقلق وأمل، لكن بعد فترة، أبلغوني أنه لم تعد هناك حاجة إليها، وعرفت أنني أُسكتُ كدبلوماسية، وأن صانعي القرار هم ثلاثة أو أربعة فقط في المستويات العليا".