ترامب يقرع طبول الحرب بفيديو للجيش الأمريكي
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
#سواليف
أثار #الرئيس_الأمريكي الجدل بمنشور عبر منصة “تروث سوشيال” بدا وكأنه كلمات تحفيزية للقوات الأمريكية وقرع #طبول_الحرب لفي وقت ازدادت فيه #التوترات بين الولايات المتحدة و #إيران.
وقال ترامب: “أنا أكثر ثقة من أي وقت مضى بأن #جيش_الولايات_المتحدة سيضيف مجدا تلو الآخر في الأيام القادمة، وفي كل جيل قادم.
كما أرفق مقطع فيديو يظهر تدريبات يجريها الجيش الأمريكي وعليها تعليق صوتي للرئيس الأمريكي قال فيه: “حياة الجنود ليست وظيفة فقط مرتبطة بالاستدعاء أو تقليد مقدس ينتقل من الأب إلى الابن والأخ والأخت ومن جيل إلى آخر، في كل ساعة من الخطر، مواطنونا النبلاء استجابوا لهذا النداء، لقد تعلم أعداؤنا مرار أنه إذا تجرأوا على تهديد الشعب الأمريكي، فسوف يطاردك الجندي الأمريكي ويسحقك ويجعلك من الذاكرة”.
مقالات ذات صلة مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تحذر: العالم أقرب من أي وقت مضى إلى حافة الإبادة النووية 2025/06/12وأضاف: “آخر شيء ستسمعه في حياتك سيكون أزيز طائرات البلاك هوك المرعب، وانفجارات القنابل ودوي المدافع، وزئير لواء مشاة الجيش الأمريكي الهادر. بالنسبة لأعدائنا، لا يوجد خوف أعظم من جيش الولايات المتحدة”.
وتابع الفيديو: “الآن حان دوركم لحماية شعلة الحرية التي أضيئت لأول مرة قبل 250 عام بواسطة لواء كونكورد وبانكر هيل، أقف أمامكم اليوم وأنا أكثر ثقة من أي وقت مضى بأن جيش الولايات المتحدة سيضيف مجدا تلو الآخر في الأيام القادمة، وفي كل جيل قادم. ستستجمعون شجاعة لا تنضب. ستحمون كل شبر من تراب الولايات المتحدة، وستدافعون عن أمريكا حتى أقاصي الأرض”.
تأتي تغريدة الرئيس الأمريكي عقب توجيه واشنطن أوامر لجميع سفاراتها الواقعة ضمن مدى الهجوم الإيراني المحتمل، في الشرق الأوسط وشرق أوروبا وشمال إفريقيا، بتفعيل لجان الطوارئ وتقديم خطط حماية مفصلة، فيما تستعد سفارتها في بغداد للإخلاء، وتُسجل مغادرة جزئية لعائلات الدبلوماسيين والعسكريين من البحرين والكويت.
وأوردت “واشنطن بوست” و”رويترز” و”أسوشيتد برس”، أنباء عن تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران وتحذيرات إيرانية من استهداف القواعد الأمريكية في المنطقة، في حال فشل المحادثات النووية ولجوء واشنطن إلى التصعيد.
ووفقًا للمصادر ذاتها، يزداد القلق داخل أجهزة الاستخبارات الأميركية من إمكانية إقدام إسرائيل على تنفيذ ضربة عسكرية ضد إيران دون تنسيق مع واشنطن، ما قد يؤدي إلى إفشال المفاوضات الجارية، ويدفع طهران إلى ردّ انتقامي شبه مؤكد.
وفي المقابل، نشرت منصة إيرانية رسمية ناطقة باللغة العربية على موقع “إكس”، صورة تُظهر هجوما صاروخيا مفترضا، وأرفقتها بعبارة: “سنفاوض به عند الضرورة”، وذلك في ظل التقارير عن تعثر المفاوضات مع الولايات المتحدة حول الملف النووي الإيراني.
وحذر وزير الدفاع الإيراني عزيز ناصر زاده يوم الأربعاء، من أن بلاده سترد باستهداف القواعد الأمريكية في المنطقة إذا انهارت المحادثات النووية مع واشنطن أو اندلع صراع مباشر. وقال ردا على التهديدات الأمريكية بالتحرك عسكريا إذا فشلت المفاوضات “نحن نأمل أن تصل المفاوضات الى نتيجة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الرئيس الأمريكي التوترات إيران جيش الولايات المتحدة أمريكا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي لدى الاحتلال يشير إلى تخلي واشنطن عن دعم حل الدولتين (شاهد)
قال السفير الأمريكي لدى دولة الاحتلال، مايك هاكابي، إنه لا يعتقد أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة لا تزال هدفا للسياسة الخارجية الأمريكية، وفقا لمقابلة مع بلومبرغ نشرت الثلاثاء.
وقال هاكابي عندما سئل عما إذا كانت الدولة الفلسطينية لا تزال هدفا للسياسة الأمريكية: "لا أعتقد ذلك" حسبما ذكرت بلومبرغ.
وهاكابي، هو الحاكم السابق لأركنساس، ومحافظ قوي مؤيد لإسرائيل اختاره الرئيس دونالد ترامب ليكون مبعوثه إلى دولة الاحتلال.
وتابع خلال اللقاء: "ما لم تكن هناك بعض الأشياء المهمة التي تحدث والتي تغير الثقافة، فلا يوجد مجال لذلك، ربما لن يحدث ذلك في حياتنا"، على حد تعبيره.
وكان ترامب، في فترة ولايته الأولى، فاترا نسبيا في نهجه لحل الدولتين، وهو ركيزة طويلة الأمد لسياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ولم يعط سوى القليل من الدلائل على موقفه من هذه القضية في فترة ولايته الثانية.
واقترح هاكابي اقتطاع قطعة أرض من بلد مسلم بدلا من مطالبة إسرائيل بإعطاء الأرض للفلسطينيين.
وكان هاكابي مسيحيا إنجيليا مؤيدا صريحا لإسرائيل طوال حياته السياسية ومدافعا منذ فترة طويلة عن المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة.
وتابع السفير إن الدولة الفلسطينية إذا ما أقيمت يوما ما، فليس بالضرورة أن تكون في الضفة الغربية المحتلة مطلقا عليها اسم "يهودا والسامرة" وهو الاسم التي تستخدمه "إسرائيل" لوصف الأراضي المحتلة.
وقال في المقابلة مع بلومبيرغ، إنه لا يقول إنه الدولة الفلسطينية يجب أن تكون بمكان آخر، لكنه قال إنه "يمكن" أن تكون في مكان آخر.
وتابع بأن الدول العربية والإسلامية من حول "إسرائيل" كبيرة جدا، وواسعة جدا، فيما إسرائيل بلد ضيق من ناحية المساحة.
وأشار إلى أن مساحة الوطن العربي والإسلامي أكبر من "إسرائيل" بـ 644 مرة، وإن من يقول أن على إسرائيل التنازل عن الأرض أن يفكر مرة أخرى.
وأكد أن دولة الاحتلال بحاجة المزيد من الأراضي وهذا ما يجعلها تقاوم فكرة التنازل عن أراض تسطير عليها، في إشارة إلى الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وصف دولة الاحتلال سابقا بأنها تشبه رأس قلم، فيما الوطن العربي من حولها بقدر الطاولة التي يجلس عليها، قائلا: "لا شك أنها دولة صغيرة مقارنة بالمنطقة، لا شك في ذلك".
وفي شباط/ فبراير الماضي، أكد ترامب، أنه سيكتفي بالتوصية بخطته الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة إلى دول الجوار، معربا عن استغرابه من رفض كل من مصر والأردن خطته التي أثارت رفضا عربيا ودوليا واسعين.
وقال ترامب خلال مقابلة مع شبكة "فوكس"، إن "خطتي بشأن غزة جيدة لكنني لا أفرضها وسأكتفي بالتوصية بها"، مشيرا إلى أن القطاع الفلسطيني "يتمتع بموقع رائع وأتساءل لماذا تخلت إسرائيل عنه".
وأضاف: "فوجئت بعدم ترحيب الأردن ومصر بالخطة التي طرحتها بشأن غزة ونحن نقدم لهما مليارات الدولارات سنويا"، لافتا إلى أن "غزة حاليا غير صالحة للعيش وإذا منح سكانها الخيار فسيخرجون منها".
وكان ترامب قال في كانون الثاني/ يناير الماضي عن دعوته لتهجير سكان القطاع، إن "على مصر والأردن قبولهم".
,في مؤتمر صحفي عقدi مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، سئل ترامب: "لقد قلت للتو إنك تعتقد أنه يجب نقل جميع الفلسطينيين إلى بلدان أخرى. هل هذا يعني أنك لا تؤيد حل الدولتين؟".
ورد ترامب قائلا: "هذا لا يعني أي شيء عن دولتين أو دولة واحدة أو أي دولة أخرى. هذا يعني أننا نريد أن نحصل على ما نريد وهو أن نمنح الناس فرصة في الحياة. لم تتح لهم الفرصة في الحياة أبدا لأن قطاع غزة كان جحيما للناس الذين يعيشون هناك. لقد كان الأمر فظيعا. لقد جعلت حماس الأمر سيئا للغاية وسيئا جدا وخطيرا جدا وغير عادل للناس.. ويجب أن أؤكد أن هذا ليس لإسرائيل، هذا للجميع في الشرق الأوسط - العرب والمسلمين - هذا للجميع".
في السياق ذاته، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية: "لا مانع لدي بإقامة الدولة الفلسطينية في السعودية، لديهم مناطق شاسعة".