«الألكسو»: العالم يشهد متغيرات سياسية واقتصادية واجتماعية كثيرة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
قال الدكتور محمد ولد أعمر، مدير منظمة «الألكسو»، إن العالم يشهد اليوم، الكثير من التغيرات، هذه المتغيرات جملة من العوامل منها السياسية والاقتصادية، التي أثرت على العوامل الاجتماعية، والهوية بشكل عام، هي مكان وزمان ووعي وديني وسلوك أفراد، في مرحلة معينة في منطقة معينة من هذه الأرض، عبر تاريخ معين، تشكل منه ثقافة فوقية، هي هوية هذا المجتمع كمجتمع عربي.
وأضاف «أعمر»، خلال لقاء خاص ببرنامج «عن قرب»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، أن هذه الهوية، تعترضها الكثير من الهزات بفعل العوامل السياسية والاجتماعية التي تعترض العالم.
وتابع: «العالم اليوم نتيجة للتغيرات الكبيرة التي يشهدها بعد الحروب العالمية الكبرى والباردة، والتشكل العالمي الجديد والأزمات الاقتصادية، والبحث عن مصادر القوة وتمركزها، شهدت الهوية بشكل عام الكثير من التأثيرات».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الألكسو تضيف قصر الملك المؤسس عبدالله الأول إلى سجل التراث المعماري
صراحة نيوز- أدرجت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) قصر الملك المؤسس عبدالله الأول على سجل الألكسو للتراث المعماري والعمراني في البلدان العربية لعام 2025، تقديرًا لقيمته التاريخية والمعمارية ودوره في تجسيد الهوية الوطنية الأردنية.
وقالت دائرة الآثار العامة، في بيان اليوم السبت، إن الإعلان جاء خلال أعمال المؤتمر العربي السابع والعشرين للآثار والتراث الحضاري في الوطن العربي، الذي نظمته الألكسو في العاصمة القطرية الدوحة تحت عنوان: “استدامة التراث الثقافي: التحديات واستراتيجيات المستقبل”، بمشاركة باحثين وخبراء وممثلين عن المؤسسات التراثية من مختلف الدول العربية.
ومثل الأردن في المؤتمر مدير عام دائرة الآثار العامة، الدكتور فوزي أبو دنة، الذي قدم عرضًا بعنوان: “التجربة الأردنية في حماية التراث الثقافي وصونه”، استعرض خلاله جهود المملكة الوطنية في الترميم، التوثيق الرقمي، والتعاون الإقليمي والدولي لحماية المواقع الأثرية والموروث الثقافي المادي وغير المادي.
وأكد أبو دنة أن الأردن يعد من الدول الرائدة في المنطقة في مجال صون التراث الثقافي، مشيرًا إلى تجارب ناجحة في مكافحة الاتجار غير المشروع بالآثار، بالإضافة إلى المبادرات التوعوية الموجهة للمجتمعات المحلية لتعزيز الوعي بقيمة التراث الوطني.